خبير عسكري: الفصائل المسلحة تجهز للهجوم منذ أشهر في سوريا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري، إنه بعد كل ما حدث على الجبهة اللبنانية، وإحاطة المخاطر بالإقليم وانزلاق الأوضاع إلى إمكانية اندلاع حرب كبرى فيه، ينبغي على إيران التحلي بالمسؤولية وسحب جميع قواتها إن كانت في الأراضي اللبنانية أو السورية أو العراقية.
التدخلات الخارجية في الشأن السوري يجب أن تتوقفوأضاف «المشموشي» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يجب أن يتعقل القادة الإيرانيون، لا سيما أن استمرار النهج التَدَخُلي في الدول الأخرى لن يجلب لهم سوى الحروب والخسائر، وواجب عليهم استخلاص العبر مما حصل في لبنان، خاصة وأنه في حال فتحت جبهات أخرى لن تكون بحال أحسن مما حدث في الجبهة اللبنانية.
وأوضح الخبير العسكري، أنه يجب ترك الشعب السوري للقيام بما يحلو له في صراعه مع النظام السوري، ويجب ترك لكل دولة شؤونها الخاصة، وعلى إيران التوقف عن التدخل في شؤون الدول الأخرى.
الفصائل المسلحة حضرت للهجمات لشهوروأكد أن الفصائل المسلحة حضرت لهذه الهجمات لشهور وربما سنوات، ونظرًا لحجم الحشد الضخم الذي قامت به استطاعت تحقيق كل هذه النتائج المتسارعة، لا سيما وأنه من غير الطبيعي أن تسقط مدينة مثل حلب تعداد سكانها ما يقرب من 5 ملاين شخص بهذه السهولة وخلال 24 ساعة.
ولفت إلى أنه من الممكن أن يكون حدث انهيار داخل الجيش السوري حال دون تمكينه من التصدي إلى هذه الهجمات التي تسير بوتيرة عالية وسريعة أكثر مما يتوقع أي شخص عسكري، ما ينذر بأن تسقط مدن سورية أخرى في قبضة الفصائل خلال 24 ساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش السوري الفصائل المسلحة سوريا حلب حماة إدلب
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الجيش السوري: نتصدى للهجوم الإرهابي بكل نجاح وإصرار
أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا أن التصدي للهجوم الإرهابي قائم بكل نجاح وإصرار وسيتم قريبا الانتقال إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق وتحريرها من الإرهاب.
القوات الجوية الروسية تنفذ ضربات على مقاتلي الفصائل المسلحة في سوريا السفیر الإيراني في سوريا: ارتباط واضح بين هجمات المسلحين بحلب وخسارة الاحتلال بلبنان
وبحسب"روسيا اليوم"،أكدت القيادة أن الجيش كان وسيبقى حاضرا قويا ثابتا لأداء واجبه في الدفاع عن الوطن والمواطنين ضد كل أشكال الإرهاب وداعميه.
وفي السياق قالت القيادة العامة للجيش إن التنظيمات الإرهابية المسلحة ما زالت تواصل عبر كافة منصاتها بث الأخبار الكاذبة في سياق حرب إعلامية منسقة تستهدف التأثير في معنويات شعبنا وجيشنا الباسل، مستغلة الأحداث الميدانية الأخيرة التي وقعت في مدينة حلب وتركيز بعض وسائل الإعلام العالمية والعربية على نقل جميع الأخبار بغض النظر عن صحتها".
وأضافت أن تلك التنظيمات عملت على بث كمية هائلة من الأخبار الكاذبة والشائعات التي تستهدف عددا من المدن السورية.
وأهابت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بأبناء الشعب السوري عدم الإلتفات إلى تلك الصفحات أو تصديق الأخبار الواردة عليها في منصاتها الكاذبة.
وفي وقت سابق، نفى مصدر عسكري سوري الأنباء التي تنشرها "التنظيمات الإرهابية المسلحة" عبر منصاتها ومواقعها الإلكترونية وبعض القنوات الإعلامية حول انسحاب الجيش السوري من حماة.
وتداولت وسائل إعلام وصفحات وقنوات على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من اليوم أنباء حول انسحاب الجيش السوري من مدينة حماة.
ويأتي ذلك على خلفية هجمات للمسلحين وسيطرتهم على مناطق واسعة في حلب وريفها وإدلب بعد إطلاقهم يوم الأربعاء الماضي عملية أطلقوا عليها تسمية "ردع العدوان".
جدير بالذكر أن الجيش السوري أعلن سابقا تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد.