تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمر اليوم السبت الموافق ٣٠ شهر يونيو ،ذكري منح محمد سعيد باشا حاكم مصر فرديناند ديلسبس حق إمتياز حفر قناة السويس ،وجاء ذلك فى 30 نوفمبر عام 1854.

 ينص هذا الفرمان فى مادته الأولى على أن ديلسبس يجب أن ينشىء شركة ويشرف عليها ، وفى مادته الثانية أن مدير الشركة يتم تعيينه بمعرفة الحكومة المصرية وفى مادته الثالثة أن مدة الامتياز تسع وتسعون عاما تبدأ من تاريخ فتح القناة ، وينص فى مادته الخامسة أن الحكومة المصرية تحصل سنوياً على 15 % من صافى أرباح الشركة .

 

وينص  الفرمان أيضاً على أن رسم المرور فى القناة يتم الاتفاق عليه بين الخديوى والشركة، وأن تتساوى فيه كل الدول دون تفرقة أو امتياز، وأنه عند انتهاء امتياز هذه الشركة تحل الحكومة المصرية محلها، وتستولى على القناة وعلى كل المنشآت التابعة لها.
 فرمان الامتياز الثانى :
صدر فرمان الامتياز الثانى فى 5 يناير 1856 ويتضمن 23 مادة توضح ما تضمنه الفرمان الأول من أحكام. غير أنه يلاحظ أن المواد 14 و 15 من الفرمان الثانى تؤكد بصورة واضحة حياد القناة. فقد جاء فى المادة 14 " القناة البحرية الكبرى من السويس إلى الطينة والمرافىء التابعة لها مفتوحة على الدوام بوصفها ممرامحايدا؛لكل سفينة تجارية ".
 

تأسيس الشركة العالمية لقناة السويس البحرية :
تأسست الشركة العالمية لقناة السويس البحرية في 15 ديسمبر  عام 1858،وذااك برأس مال قدره 200 مليون فرنك  ، وتم تقسيم ذلك على 400,000 سهم قيمة كل منها 500 فرنك ، ثم خصصت الشركة لكل دولة من الدول عددا معينا منها.
وكان نصيب مصر 92136 سهما ونصيب انجلترا والولايات المتحدة والنمسا وروسيا 85506 أسهم ، ورفضت تلك  الدول الإشتراك في الإكتتاب ، فاضطرت مصر إزاء رفضها ، إلى استدانة 28 مليون فرنك (1120000 جنيه ) بفائدة باهظة لشراء نصيبها بناء على إلحاح دليسبس ، ورغبة منها في إنجاح المشروع  ، وبذلك أصبح مجموع ما تملكه مصر من الأسهم هو 177642 سهما قيمتها 89 مليون فرنك تقريبا (3560000 جنيه)  بما يقرب من نصف رأس مال الشركة.
بدء العمل فى حفر قناة السويس :
فى 25 أبريل 1859 بدأ العمل فى حفر قناة السويس رغم اعتراضات انجلترا والباب العالى ، وتدفقت مياه البحر الأبيض المتوسط في بحيرة التمساح 18 نوفمبر عام1862 ، وكانت وقتئذ عبارة عن منخفض من الأرض ، تحف به الكثبان الرملية ويقع في منتصف المسافة بين بورسعيد والسويس .
وتلاقت مياه البحرين الأبيض والأحمر 18 اغسطس عام 1869 ، فتألف منها ذلك الشريان الحيوي للملاحة العالمية ، وبذالك  انتهت أعمال هذا المشروع الضخم الذي استغرق تنفيذه عشر سنوات ،  عقب استخراج 74 مليون متر مكعب من الأتربة ، وبلغت تكاليفه 433 مليون فرانك ، أي ضعف المبلغ الذي كان مقدرا لإنجازه.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة المصرية حفر قناة السويس محمد سعيد باشا حفر قناة السویس

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يصل بنما لمناقشة مطالب ترامب بشأن القناة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو السبت إلى بنما، حيث يعتزم الدفاع عن المصالح الأمريكية ومناقشة مطالب الرئيس دونالد ترامب بشأن قناة بنما.

وفي أول زيارة خارجية له، يزور وزير الخارجية الأمريكي القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادئ، على أن يستقبله الرئيس خوسيه راوول مولينو الأحد، بحسب ما ذكر مسؤول أمريكي رفيع المستوى.

وتعهّد ترامب استعادة قناة بنما على خلفية التنافس مع الصين.

وهذه أول زيارة إلى الخارج لوزير الخارجية الأمريكي، وتأتي في اليوم نفسه الذي فرض فيه ترامب رسوما جمركية على المكسيك وكندا والصين.

وتأتي هذه الزيارة أيضا غداة زيارة استثنائية لريتشارد غرينيل مبعوث ترامب إلى فنزويلا، حيث نجح في تأمين إطلاق سراح ستة أمريكيين بعد التحدث مع الرئيس نيكولاس مادورو، رغم أن الولايات المتحدة لا تعترف بإعادة انتخابه.

بعد بنما، يتوجّه روبيو، وهو ابن مهاجرين كوبيين، إلى السلفادور وغواتيمالا وكوستاريكا وجمهورية الدومينيكان. خلال هذه الزيارات، سيكون هناك كثير من النقاشات بشأن الهجرة غير النظامية التي تعدّ من القضايا الأساسية بالنسبة إلى ترامب.

وفي مقابلة مع إذاعة “سيريوس إكس إم” SiriusXM بُثت الخميس، قال روبيو إنه يريد تعزيز شراكات الولايات المتحدة في المنطقة، مشددا على أن ذلك يصب في مصلحة هذه الدول.

وأضاف: “أعتقد أننا سنرى قارة أمريكية أكثر أمنا، وستكون مصالحنا في قناة بنما أكثر أمنا”.

وتابع روبيو: “أعتقد أن الرئيس كان واضحا جدا في أنه يريد إدارة القناة من جديد. من الواضح أن البنميين لا يؤيدون هذه الفكرة كثيرا”، وذلك بينما كان يتحدث عن “تهديد مباشر” للولايات المتحدة من جانب الصين.

وأكد أنه “إذا طلبت الحكومة الصينية منهم أثناء وقوع نزاع إغلاق قناة بنما، سيضطرون لفعل ذلك. إنه تهديد مباشر”.

حقبة جديدة

اختيار أمريكا الوسطى كوجهة أولى لروبيو لم يكن مصادفة.

فقد قال ماوريسيو كلافير كاروني: “سواء كان الأمر يتعلق بالهجرة أو الأمن أو التجارة، لا توجد منطقة أخرى في العالم لها التأثير نفسه في الحياة اليومية للأمريكيين مثل القارة الأمريكية”، وذلك بينما يندد ترامب بانتظام بـ”غزو” المهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة خصوصا من دول أمريكا الوسطى.

من جانبها، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس إلى “حقبة جديدة” من التعاون، نافية أي فكرة مفادها أنّ “أمريكا تعطي أوامر”.

(أ ف ب)

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يصل بنما لمناقشة مطالب ترامب بشأن القناة
  • رغم الرفض..روبيو في بنما في محاولة لاستعادة القناة
  • قناة عبرية تتحدث عن أماكن تسليم الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • أكاديمية البحث العلمي تمول 10 مشروعات تخرج مبتكرة بجامعة قناة السويس
  • محافظ الإسماعيلية ورئيس هيئة قناة السويس يفتتحان مسجد الكريم بحي أول
  • محافظ الإسماعيلية ورئيس هيئة قناة السويس يفتتحان مسجد "الكريم" بمساكن القرش بالإسماعيلية
  • واشنطن قلقة من إغلاق الصين قناة بنما إذا نشب صراع
  • روبيو يحذر من خطر إغلاق الصين قناة بنما
  • رئيس بنما: لن نتفاوض مع واشنطن حول ملكية القناة
  • ردًا على ترامب.. رئيس بنما يرفض أي مفاوضات على ملكية القناة