لقاء مغربي فرنسي لتحسين ظروف الهجرة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
على هامش الملتقى نصف السنوي للقناصل العامين الذي ينظمه المغرب بمبادرة من سفارة المملكة بفرنسا، عقد مسؤولون رفيعو المستوى من وزارتي الداخلية والشؤون الخارجية، من بينهم الرئيسان المشاركان للمجموعة المشتركة الدائمة المغربية-الفرنسية حول الهجرة، اجتماعا غير مسبوق في مقر السفارة، الجمعة، بدعوة من المملكة المغربية.
ووفقا لبلاغ مشترك صدر عقب ختام الاجتماع، ضم الوفد الفرنسي مدير الهجرة بوزارة الداخلية والرئيس المشارك للمجموعة المشتركة الدائمة المغربية-الفرنسية حول الهجرة، سيمون فيت، والمستشارة الدبلوماسية لوزير الداخلية، ماتيلد غرامون، ونائب السفير المكلف بالهجرة بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، فريديريك ريمو، ورئيسة قطب الترحيل بمديرية الهجرة، دلفين مونتويل.
أما الجانب المغربي، فقد ضم كل من الوالي مدير مديرية الهجرة ومراقبة الحدود، الرئيس المشارك للمجموعة المشتركة الدائمة المغربية-الفرنسية حول الهجرة، خالد الزروالي، ومدير مديرية الاستعلامات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني، بوشتى فحلي، ومدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فؤاد القدميري، وسميرة سيطايل، سفيرة المملكة المغربية في فرنسا.
وأوضح البلاغ أن الاجتماع تمحور حول التعاون في مجال إعادة القبول ومنع المغادرة، بالإضافة إلى نقاط التحسين التي من شأنها تسهيل التعاون في مسألة تراخيص المرور القنصلية، وهي الوثائق المطلوبة لإنفاذ الإلزامات بمغادرة التراب الفرنسي.
وعقب هذا الاجتماع، الذي يعتبر امتدادا للقاء الذي عقدته المجموعة المشتركة الدائمة حول الهجرة يوم 3 أكتوبر في مراكش، تبادل الوفد الفرنسي وجهات النظر مع القناصل العامين المغاربة السبعة عشر المنتشرين عبر التراب الفرنسي (باريس وأورلي وبونتواز وفيلمومبل ومانت لا جولي وكولومب وليل وليون ومونبلييه ومرسيليا وتولوز وبوردو ورين وأورليان وديجون وستراسبورغ وباستيا).
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المشترکة الدائمة حول الهجرة
إقرأ أيضاً:
تركيا.. انكماش التصنيع للشهر الحادي عشر على التوالي
أنقرة (زمان التركية) – ارتفع مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع في تركيا التابع لغرفة الصناعة في إسطنبول بشكل معتدل إلى 48.3 في فبراير، لكنه ظل دون عتبة 50، مما يشير إلى تباطؤ في ظروف التشغيل اعتبارًا من منتصف الربع الأول.
طلت ظروف التشغيل في القطاع في منطقة الانكماش منذ أبريل 2024.
وفق نتائج مسح مؤشر مديري المشتريات التصنيعي التركي لغرفة الصناعة في إسطنبول (ISO) للفترة فبراير 2025، تشير جميع الأرقام التي تم قياسها فوق قيمة العتبة 50.0 إلى تحسن في القطاع، فقد ارتفع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي، الذي كان 48.0 في يناير، ارتفاعًا طفيفًا إلى 48.3 في فبراير، لكنه ظل أقل من قيمة العتبة 50.0، مما يشير إلى تباطؤ في ظروف التشغيل اعتبارًا من منتصف الربع الأول. كانت ظروف تشغيل القطاع في منطقة الانكماش منذ أبريل 2024.
وأفاد المشاركون في الاستطلاع أن ظروف الطلب كانت ضعيفة في فبراير/شباط، مما أدى إلى استمرار التباطؤ في الإنتاج والطلبات الجديدة.
وكان التباطؤ في الطلبيات الجديدة للشهر العشرين على التوالي لا يزال كبيرًا، على الرغم من تراجعه مقارنة بشهر يناير.
كما ضعفت ظروف الطلب الخارجي أيضًا، مع حدوث أكبر تدهور في طلبات التصدير الجديدة منذ 2024 أكتوبر/تشرين الأول.
Tags: اقتصادتركيامؤشر مديري المشترياتمؤشرات اقتصادية