في خطوة واعدة لعالم الرياضة، أعلنت شركة «هيبوس» الناشئة في لندن عن تطوير أول وسادة هوائية ذكية للركبة في العالم، تهدف إلى الوقاية من إصابات الرباط الصليبي الأمامي والرباط الجانبي الإنسي التي تعد من الإصابات الشائعة بين الرياضيين وتؤدي إلى توقفهم عن ممارسة الرياضة لفترات طويلة.

تقنية عمل الوسادة الهوائية

تعتمد الوسادة الهوائية على تقنية مبتكرة تجمع بين أجهزة استشعار متطورة وخوارزميات ذكاء اصطناعي قادرة على اكتشاف أي ضغط مفاجئ على الركبة خلال جزء من الثانية، وبمجرد اكتشاف الخطر، تقوم الوسادة بنفخ دوائر هوائية تحمي الركبة وتمنع حدوث الإصابة إذ إن إصابات الأربطة يستغرق حدوثها عادة 60 ميلي ثانية، بينما هذه الوسادة تنفتح في غضون 30 ميلي ثانية فقط بحسب «odditycentral»

ولادة فكرة مبتكرة من رحم المعاناة

ويقول كايلين شو، المؤسس المشارك للشركة، إن الفكرة وُلدت من معاناته الشخصية مع إصابة في الركبة أنهت مسيرته الرياضية الواعدة: «أردت أن أجد حلًا يحمي الرياضيين الآخرين من هذه الإصابات المزعجة»، لافتًا إلى أنه وبفضل تمويل قدره 642 ألف دولار أمريكي من مستثمرين بارزين، تمكنت الشركة من تطوير هذه التقنية المبتكرة، وقد أثبتت التجارب الأولية للوسادة فعاليتها في حماية ركب الرياضيين؛ إذ أظهرت نتائج واعدة مع العديد من أندية كرة القدم ورياضيين محترفين.

وتخطط شركة «هيبوس» لإطلاق المنتج في الأسواق خلال الأشهر القليلة المقبلة؛ إذ تلقت بالفعل طلبات مسبقة بقيمة كبيرة، كما تأمل أن تساهم هذه الوسادة الهوائية في تغيير قواعد اللعبة في عالم الرياضة، وحماية ملايين الرياضيين من الإصابات التي تهدد مستقبلهم الرياضي.

جدل حول مدى رواج الوسادة الهوائية

وعلى الرغم من الإقبال الكبير على هذه التقنية، فإن نموذج التسعير الذي اعتمدته الشركة أثار بعض الجدل؛ فبالإضافة إلى سعر الشراء، يتعين على المستخدمين دفع اشتراك شهري للحصول على خدمات إضافية مثل تحليلات الأداء، ما قد يعثر انتشارها بقوة في الأسواق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرباط الصليبي رباط صليبي كرة القدم إصابات الملاعب وسادة هوائية شركة ناشئة الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

“جنون التسمير” على تيك توك.. بريطانية تستخدم زيت الطهي وتثير غضب الأطباء

أثار مقطع فيديو نشرته تيك توكر بريطانية ضجة واسعة بين أوساط خبراء الأمراض الجلدية، بعدما ظهرت وهي تستخدم زيت الطبخ كـ”معزز تسمير للبشرة” أثناء تعرضها لأشعة الشمس، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بحروق شمسية بالغة.

وشاركت الشابة البريطانية، وتُدعى كورتس إنغهام وتبلغ من العمر 22 عاماً، مقطع فيديو عبر حسابها على تيك توك، وثقت فيه قيامها برش زيت دوار الشمس من علامة Frylight على ساقيها، بينما كانت تستمتع بأشعة الشمس في المملكة المتحدة، مدعيةً أن النتيجة التي حصلت عليها “تستحق العناء”.

Watch on TikTok

لكن سرعان ما تراجعت ادعاءاتها، فبعد مرور ساعة واحدة فقط، نشرت مقطعاً آخر يظهر بشرتها المتضررة بشدة من حروق الشمس، وأرفقته بتعليق ساخر: “هذا بعد ساعة واحدة من استخدام الزيت النباتي كمعزز للتسمير”. ولم تكتفِ بذلك، بل ردت بتهكم على المعلقين الذين أعربوا عن قلقهم ووصفوا فعلتها بالخطيرة، ووصفتهم بـ”الرقائق الثلجية”.

وحظي مقطع الفيديو بانتشار واسع، حيث شاهده ما يزيد عن 776 ألف شخص، وأثار سيلًا من التعليقات المنددة بما فعلته الفتاة. فقد كتبت إحدى المتابعات: “أطباء الجلدية يبكون الآن”، بينما رجّح آخر أن يكون ما فعلته مجرد “فيديو لجذب الانتباه وإثارة الغضب”.

وحذرتها فتاة قائلةً: “هذا أدخلني المستشفى يا فتاة، كوني حذرة”، فيما علّق شاب بحدة: “أنتِ تقلين نفسك حرفياً”.

من جانبهم، أعرب خبراء الصحة عن ذهولهم واستنكارهم لهذه الممارسة الخطيرة التي تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، حيث كان البعض يستخدمون زيوت الطهي وزيوت الأطفال وجوز الهند بدلًا من واقي الشمس اعتقاداً منهم أنها تسرع عملية التسمير.

وعبر صحفية “دايلي ميل” البريطانية، حذّرت الدكتورة صوفي مومنين، استشارية الأمراض الجلدية في عيادة كادوجان، من أن هذا الأمر يعد “أسلوب تسمير مروع” و”شديد الخطورة ويشكل مخاطر جسيمة على صحة الجلد”.

وأضافت: “زيوت الطهي ليست مصممة للاستخدام على الجلد، خاصة تحت التعرض الشديد للأشعة فوق البنفسجية. في الواقع، رش مادة مثل Frylight على بشرتك أثناء حمامات الشمس يمكن أن يعمل كعدسة مكبرة، مما يزيد من حدة أشعة الشمس ويزيد من خطر الإصابة بحروق شمسية شديدة وتلف حراري وإصابات جلدية طويلة الأمد”.

 

بدوره، أكد الدكتور روس بيري، المدير الطبي لعيادات Cosmedics، أنه “لا يوجد شيء اسمه سمرة آمنة”، مشدداً على أهمية حماية البشرة من أشعة الشمس، وموضحاً أن “مجرد التعرض لحروق شمسية واحدة في حياتك يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد لاحقاً”.

وتابع: “مخاطر استخدام زيت الطهي على الجلد تحت الشمس يمكن أن تكون وخيمة، فالإصابة بحروق شمسية شديدة يمكن أن تؤدي إلى ضربة شمس، والتي قد تكون قاتلة في الحالات القصوى، بالإضافة إلى الآثار الفورية، حيث تتلف الطبقة الخارجية من الجلد، مما قد يؤدي إلى التصبغ والبقع الشمسية والشيخوخة المبكرة، مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد.. ومع مرور الوقت، يمكن أن يزيد التعرض المتكرر لحروق الشمس بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد”.

وناشد الخبراء بضرورة استخدام واقي شمسي بعامل حماية لا يقل عن 30 عند التعرض لأشعة الشمس، ونصحوا بتغطية الجسم واللجوء إلى الظل قدر الإمكان، لا سيما خلال ساعات الذروة (من 11 صباحاً إلى 3 مساءً).

مقالات مشابهة

  • قصة كفاح مصرية.. حوّلت خيوط المكرمية إلى منصة رقمية تحمي تراث مصر
  • كيف تحمي أبناءك من التـ.ــحرش الإلكتروني؟.. الأوقاف توضح
  • انطلاق أول انتخابات للجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية المصرية وسط حضور كبير من الرياضيين
  • كتل هوائية باردة بدءًا من بعد الظهر وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.. اليكم حال الطقس
  • “جنون التسمير” على تيك توك.. بريطانية تستخدم زيت الطهي وتثير غضب الأطباء
  • الخميس .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة نسبياً
  • عاصفة هوائية تتسبّب باقتلاع الأشجار وإغلاق بعض شوارع ‏في مدينة دير الزور
  • تسجيل وفاة ثالثة بالحمى النزفية في كركوك
  • سوريا..حريق كبير يلتهم حياً سكنياً في حلب ويخلف عشرات الإصابات
  • هيئة يهودية بريطانية تفتح تحقيقا في رسالة تنتقد الحرب على غزة