برلمانية: «توطين الصناعة» العمود الفقري للاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكدت النائبة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن جهود الدولة في توطين الصناعة لا تقتصر على الصناعات الكبرى فحسب؛ بل تمتد لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل العمود الفقري للاقتصاد المصري.
وأوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن تعزيز الصناعة الوطنية تسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وزيادة الإنتاج المحلي، كما أن إزالة العقبات التي تواجه الصناعة المحلية يؤدي إلى تحسين جودة الإنتاج، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الواردات، ودعم الاستقلالية الاقتصادية الوطنية.
وأشارت إلى أن تنمية الصناعات المحلية تسهم في تنويع الاقتصاد بعيدًا عن القطاعات التقليدية، مما يجعل الاقتصاد أكثر مرونة وقدرة على مواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية.
ونوهت بأن توجيه الجهود لإزالة العقبات أمام القطاع الصناعي وتوفير بيئة عمل مشجعة؛ يجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، مما يعزز البنية التحتية الصناعية ويرفع الإنتاجية.
وشددت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، على أهمية دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، لما لها من دور في خلق فرص عمل للشباب، وتحسين مستوى المعيشة، وتحقيق التنمية الشاملة، بما يضمن استقرار الاقتصاد الوطني ويحقق أهداف الدولة.
وأكدت أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مستمرة في توفير بيئة محفزة للصناعة من خلال تطوير البنية التحتية وتقديم التسهيلات اللازمة لجذب الاستثمارات الدولية والمحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب النائبة حنان عبده عمار الصناعات المحلية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الشؤون السياسية بحمص خلال زيارته مدينة حسياء الصناعية: ضرورة توفير الدعم لتحقيق التنمية وخلق فرص عمل
حمص-سانا
زار مدير مكتب الشؤون السياسية في حمص عبيدة الأرناؤوط المدينة الصناعية في حسياء، بهدف الاطلاع على واقع العمل والصناعات القائمة، ودورها في دعم الاقتصاد المحلي وتشغيل اليد العاملة.
وشملت الجولة مختلف القطاعات الصناعية في المدينة، حيث تم تفقد أهم المنشآت والمرافق الحيوية، التي تسهم في تعزيز الإنتاج المحلي وتوفير فرص العمل.
وأشاد الأرناؤوط خلال زيارته بالجهود المبذولة في تطوير واقع المدينة، مؤكداً أن المنشآت فيها تمثل ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني، وخاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تتطلب تعزيز الإنتاج المحلي وتشجيع الاستثمارات، كما أكّد أهمية توفير الدعم اللازم للصناعات القائمة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وخلق المزيد من فرص العمل للشباب السوري.
من جهته أكد مدير المدينة الصناعية في حسياء طلال زعيب مواصلة العمل على تحسين جودة الإنتاج، والتوسع في مجالات الصناعات القائمة وتطويرها، بهدف دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة سوريا باعتبارها وجهة استثمارية واعدة.
تابعوا أخبار سانا على