الكلية العسكرية التكنولوجية تستقبل وفداً من الأكاديمية الفرنسية سان سير كويتجدان
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
استقبلت الكلية العسكرية التكنولوجية وفداً من الأكاديمية العسكرية الفرنسية سان سير كويتجدان "AMSCC" وذلك للتعرف على أحدث الإمكانيات والمنظومة التعليمية المتطورة التي يتم العمل بها داخل الكلية.
بدأت الزيارة بكلمة اللواء أح أكرم صلاح الدين محمود مدير الكلية العسكرية التكنولوجية أِشار خلالها إلى أهمية الإستفادة من تبادل الخبرات المشتركة بين البلدين وخاصةً فى مجال التعليم التكنولوجى والذى يعتبر خطوة من خطوات توطين التكنولوجيا الحديثة.
وشاهد الوفد فيلماً تسجيلياً عن الكلية العسكرية التكنولوجية التى تعد واحدة من الصروح التعليمية بالقوات المسلحة التى تمتلك قدرات بشرية ووسائل تدريب وأجهزة علمية متطورة بمختلف التخصصات، كما تفقد الوفد عدداً من المعامل الدراسية.
وفى ختام الزيارة أشاد الوفد بما شاهده داخل الكلية العسكرية التكنولوجية وما تمتلكه من قدرات وإمكانيات تكنولوجية فائقة التطور تضاهى أحدث المنظومات بالمؤسسات التعليمية الكبرى .
يأتي ذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على نقل وتبادل الخبرات العلمية والبحثية مع كبرى المؤسسات التعليمية.
الكلية العسكرية التكنولوجية تستقبل وفداً من الأكاديمية العسكرية الفرنسية سان سير كويتجدانالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الكلية العسكرية التكنولوجية الأكاديمية العسكرية الفرنسية المزيد المزيد الکلیة العسکریة التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
تصعيد العمليات العسكرية في ديسمبر ينذر الاحتلال بعام أشد إيلاماً
مركز أبحاث صهيوني يعترف: شهر ديسمبر شهد أكبر تصعيد لهجمات الجيش اليمني ضد “إسرائيل”
بارك اليمنيون تصاعد العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد قوى الطغيان والاستكبار واستهداف عمق كيان العدو الصهيوني المجرم في الأراضي المحتلة، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على العدوان على اليمن، مما يدل أن معركة الفتح الموعود ليس لها سقف وحدود، وأن يمن الحكمة والإيمان يضرب في عمق الكيان، وأن كل الشعب اليمني على استعداد للجهاد ضد أعداء اليمن والأمة نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
الثورة/ أحمد السعيدي
تصاعد العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني في الشهر الأخير من العام المنصرم يؤكد استمرار العمليات في العام القادم بزخم أكبر كما يترجم ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمراره في المعركة بوتيرة تصاعدية، بلا سقوف ولا خطوط حمراء، معتمدين على الله ومتوكلين عليه، ولن يثنيهم العدوان الصهيوني ولا الأمريكي والبريطاني عن ذلك، بل يزيدهم قناعة واطمئنانا بصوابيه موقفنا الإيماني، وجدوى توجهنا القرآني.
العدو يتألم
شهد شهر ديسمبر زخماً في عدد العلميات العسكرية ونوعيتها وهو ما اعترف به الأعداء ، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ 27 عملية عسكرية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس خلال شهر ديسمبر فقط ، مركز أبحاث صهيوني أعترف إن شهر ديسمبر الفائت شهد أكبر تصعيد لهجمات الجيش اليمني ضد “إسرائيل”، منذ بداية الحرب، ووفقاً لتقرير نشرته القناة العبرية الثانية عشرة، الأربعاء، فإنه “في الأسابيع الأخيرة، عندما انخفض مستوى القتال في غزة ودخل اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله حيز التنفيذ، تحول اليمن على نحو مفاجئ إلى ساحة مركزية على نحو متزايد”، وأضافت القناة أن من اسماهم يـ “الحوثيين”، ينجحون بشكل متزايد في تحدي أنظمة الدفاع الإسرائيلية وضرب الأهداف في إسرائيل، بحسب ما تشير بيانات مركز ألما لأبحاث السياسات والتحديات الأمنية، فقد شهد شهر ديسمبر قفزة في عدد الهجمات من اليمن، أكثر من أي شهر آخر منذ اندلاع الحرب”، ونقل التقرير عن المركز أن “الحوثيين نفذوا 25 هجوماً على إسرائيل في الشهر الأخير من العام الفائت، بقفزة نسبتها 200 % مقارنة بالشهر الذي قبله، و66 % مقارنة مع أي شهر آخر في الحرب”، وأضاف: “في المتوسط، نفذ اليمنيون 4 هجمات شهرياً منذ 7 أكتوبر، ليصل المجموع إلى 62 هجوماً”.
نصف ديسمبر الأول
نفذت القوات المسلحة في النصف الأول من شهر ديسمبر 2024 ما يقارب 10 عمليات عسكرية بدأت في الأول من ديسمبر بتنفيذ عملية عسكرية بصاروخ فرط صوتي على هدف حيوي في يافا، وفي اليوم نفسه عملية عسكرية نوعية وكبرى ومشتركة صاروخية وبحرية وبسلاح الجو المسيّر ضد سفن ومدمرات أمريكية، استخدمت العملية صاروخ ومسيرة في البحرين الأحمر والعربي، وفي الثالث من ديسمبر تم الإعلان عن ثلاث عمليات عمليتين نفذتا بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفتا هدفينِ إسرائيليينِ شماليَّ فلسطينَ المحتلةِ بالطائرات المسيرة، والعملية الثالثة استهدفت فيها القوات المسلحة اليمنية هدفاً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، وفي الثامن من ديسمبر نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراكِ مع المقاومةِ الإسلاميةِ في العراقِ، عمليةً عسكريةً استهدفت هدفاً حيوياً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، وفي التاسع من ديسمبر سلاحُ الجوِّ المسيرُ ينفّذ عمليةً عسكريةً نوعيةً ضد هدفٍ حساس للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ “يفنة” أسدود بطائرةٍ مسيرةٍ، وفي العاشر من ديسمبر نفذتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ ثلاثَ سُفُنِ إمدادٍ أمريكيةٍ و مدمرتينِ أمريكيتينِ في خليجِ عدن، وفي الثالث عشر من ديسمبر تم تنفيذ عمليتين الأولى استهدفت موقعاً عسكرياً في عسقلان، والثانية ضربت هدفاً حيوياً في يافا، والعملية الثالثة مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت بعدد من الطائرات المسيّرة أهدافاً حيويةً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ.
النصف الثاني
وخلال نصف الشهر الأخير من العام الماضي نفذت القوات المسلحة 15 عملية عسكرية على عمق الكيان الصهيوني والمدمرات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وكانت البداية في يوم السادس عشر من ديسمبر عندما دك صاروخ فلسطين اثنين فرط الصوتي هدفاً عسكرياً وسط يافا المحتلة، وفي التاسع عشر من الشهر ذاته القوة الصاروخية اليمنية تطلق صاروخين فلسطين اثنين بفارق ساعات بينهما على هدفين عسكريين في منطقة يافا وفي اليوم نفسه سلاح الجو المسيّر يضرب هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلة، وفي اليوم العشرين من ديسمبر القوات المسلحة تنفذ – بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق -عملية عسكرية ضد أهداف حيوية للعدوِّ الإسرائيليِّ جنوبِ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، وفي صباح الحادي والعشرين من ديسمبر القوة الصاروخية اليمنية تضرب بصاروخ فرط صوتي فلسطين 2 هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ، وفي اليوم الثاني والعشرين من ذات الشهر القوات المسلحة اليمنية تفشل هجوما أمريكيا بريطانيا على بلدنا باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” وعدد من المدمرات التابعة لها وأدت العملية إلى إسقاط طائرة “إف 18” أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيّرات والصواريخ اليمنية حيث نُفِّذت العملية النوعية بـ 8 صواريخ مجنّحة و17 طائرة، وفي اليوم الثالث والعشرين من ذات الشهر نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله، والأخرى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا وحققتْ هدفَها بنجاحٍ بفضل الله، وفي اليوم الرابع والعشرين من الشهر نفسه : استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ – بعونِ اللهِ تعالى – هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2 وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ.
5 أيام جحيم
وفي الأيام الخمسة الأخيرة من العام الفائت 2024 كثفت القوات المسلحة من عملياتها ففي الخامس والعشرين من ديسمبر استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2 ، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ، واستمرت القوات المسلحة في عملياتها العسكرية أواخر العام 2024 حيث نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ بن جوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع “فلسطين 2)، ونجحَ الصاروخُ في الوصولِ إلى هدفِهِ رُغمَ تكتُّمِ العدوِّ، وأدتِ العمليةُ إلى وقوعِ إصاباتٍ وتوقُّفِ حركةِ المِلاحةِ في المطار، وفي 27 ديسمبر 2024م ونفذَ سلاحُ الجوٍّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالي عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ وحققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله، وفي 28 ديسمبر 2024م استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ – بعونِ اللهِ تعالى – قاعدةَ نيفاتيم الجويةَ التابعةَ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ النقبِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد أصاب الصاروخُ هدفَه بنجاحٍ.