النفط يسجل خسائر أسبوعية بأكثر من 3% بعد انحسار مخاوف الإمدادات
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
انخفضت أسعار النفط في تعاملات الجمعة مقتربة من خسارة أسبوعية بأكثر من 3%، مع انحسار المخاوف بشأن تضرر الإمدادات جراء الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني واحتمال زيادة المعروض خلال العام المقبل على الرغم من توقعات بتمديد أوبك+ لتخفيضات الإنتاج.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن أربع دبابات إسرائيلية توغلت في الحي الغربي من بلدة الخيام الحدودية.
وتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار. ومع ذلك، قللت الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ يوم الأربعاء من علاوة المخاطر على النفط لتهبط أسعاره.
وتراجعت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا أو 0.46%إلى 72.94 دولار للبرميل عند التسوية، وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 72 سنتا أو 1.05% مسجلة 68 دولارا للبرميل. وكان يوم الخميس عطلة في الولايات المتحدة بمناسبة عيد الشكر.
وهبطت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت 3.1% في أسبوع فيما زاد بنسبة 0.2% في شهر نوفمبر، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط 4.8% أسبوعيا و1.2% شهريا.
ولم يتسبب الصراع في الشرق الأوسط في اضطراب إمدادات النفط، والتي من المتوقع أن تكون أكثر وفرة في 2025. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية فائضا في المعروض بما يربو على مليون برميل يوميا، أي ما يعادل أكثر من واحد بالمئة من الإنتاج العالمي.
منظمة البلدان المصدرة للبترول
وأرجأ تحالف أوبك+، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا، اجتماعه المقبل بشأن سياسة الإنتاج إلى الخامس من ديسمبر بعدما كان من المقرر عقده في الأول من الشهر القادم. ومن المتوقع أن يمدد الاجتماع تخفيضات إنتاج التحالف.
وقال محللون في بي.إم.آي في تقرير "على الرغم من أننا نتوقع أن تختار مجموعة أوبك+ تمديد التخفيضات الحالية إلى العام الجديد، فلن يكون هذا كافيا لتبديد تأثير فائض الإنتاج كليا والذي نتوقعه للعام المقبل".
وأظهر استطلاع لرويترز شمل 41 محللا أن متوسط سعر خام برنت قد يبلغ 74.53 دولار للبرميل في 2025، في تعديل بالخفض للشهر السابع على التوالي في استطلاعات للرئ .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار أسعار النفط الإمدادات إسرائيل حزب الله اللبناني زيادة المعروض أوبك
إقرأ أيضاً:
منصة الطاقة الأمريكية:العراق خسر (15) مليار دولاراً جراء عدم تصدير النفط من الإقليم
آخر تحديث: 4 يناير 2025 - 1:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وفق مسح أجرته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- ان العراق تعرض لانتكاسة في بعض ملفات الطاقة، على الرغم من المساعي الحثيثة لتذليل العقبات.فقد شكّل ملف عودة صادرات نفط إقليم كوردستان إلى الأسواق العالمية أحد أهم الملفات التي لم ينجح فيها العراق خلال العام الماضي، ما أدى إلى خسائر مالية تفوق 15 مليار دولار.ولم تنجح المباحثات التي قادتها حكومة بغداد الاتحادية مع إقليم كوردستان وشركات النفط في التوصل إلى صيغة لإعادة أكثر من 400 ألف برميل يوميًا إلى الأسواق العالمية، لتمتد الأزمة إلى أكثر من 21 شهرًا.وعلى الرغم من موافقة مجلس الوزراء العراقي- على إجراء في الميزانية لتعويض حكومة الاقليم عن تكاليف إنتاج ونقل النفط، محددةً سعرًا قدره 16 دولاراً للبرميل لشركات النفط الأجنبية العاملة في كوردستان العراق، فإن التعديل لم يسلك طريقه إلى البرلمان.وكانت صادرات نفط كوردستان قد توقفت منذ مارس/آذار 2023، بعد أن دعمت محكمة التحكيم الدولية موقف حكومة العراق المركزية، وألزمت تركيا بدفع تعويضات تُقدَّر بـ1.5 مليار دولار قبل الفوائد في حكم يغطي المدّة بين 2014 و2018، تتعلّق بنقل نفط الإقليم عبر خط أنابيب ميناء جيهان، دون الحصول على إذن بغداد.وتعثّرت المفاوضات لإعادة تشغيل خط الأنابيب، بعد أن قدّمت حكومة إقليم كوردستان وشركات النفط الأجنبية والحكومة الاتحادية مطالب متضاربة.وتشير إحصاءات رسمية إلى أنّ توقُّف صادرات نفط كوردستان ألحق أضرارًا مادية بالعراق تُقدَّر بأكثر من 15 مليار دولار حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول.ولم يكن ملف نفط كوردستان الأزمة الوحيدة التي واجهها العراق خلال 2024، إذ شكّل الالتزام بتخفيضات الإنتاج وفق اتفاق أوبك+، واحدًا من أكبر التحديات التي واجهتها بغداد.وفشل العراق في الوفاء بتعهداته وفق اتفاق إنتاج أوبك+، إذ تجاوز إنتاجه الحصد الأقصى المسموح له طيلة أشهر عام 2024.وتجاوز إنتاج العراق من النفط منذ يناير/كانون الثاني الماضي حصّته المقررة وفق اتفاق أوبك+ بنحو 1.44 مليون برميل يوميًا، إذ تعهدت بغداد بتعويض حجم الإنتاج الفائض عن حصتها البالغة 4 ملايين برميل يوميًا بحلول سبتمبر/أيلول 2025.ويشارك العراق مع 7 دول أعضاء في تحالف أوبك+ في تخفيضات الإنتاج الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا، المُعلنة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والتي مُدِّدَت 3 أشهر، حتى نهاية مارس/آذار 2025، على أن تُعاد تدريجيًا، على مدار 18 شهرًا.وكانت دول أوبك+ قد مددت تخفيضات الإنتاج الطوعية الإضافية البالغة 1.65 مليون برميل يوميًا، المُعلنة في أبريل/نيسان 2023، التي بدأ تطبيقها منذ مايو/أيار 2023، حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2026.ويصل نصيب العراق في تخفيضات الإنتاج الطوعية، البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، إلى نحو 220 ألف برميل يوميًا، في حين تبلغ حصّته في التخفيضات الطوعية الإضافية نحو 211 ألف برميل يوميًا، بإجمالي 431 ألف برميل يوميًا.