أكد تقرير للفيفا، أن خمسة من أصل ستة ملاعب مقترحة من المغرب ستحتضن مباريات كأس إفريقيا للأمم الإفريقية 2025.

وأضاف انه يجب بناء أو تجديد جميع الملاعب الستة، ولكن “يبدو أنها تلبي معظم أو جميع المتطلبات”، خاصة أن المغرب يقدم بشكل خاص “الملعب الكبير الحسن الثاني” في الدار البيضاء، الذي من المتوقع أن يصبح أكبر ملعب لكرة القدم في العالم، والذي انطلقت الأشغال فيه بالفعل.

كما ذكر التقرير بأن ملاعب سانتياغو برنابيو في مدريد، وكامب نو في برشلونة، والملعب الكبير الحسن الثاني بالدار البيضاء قد تم اقتراحها لاستضافة المباراة الافتتاحية و المباراة النهائية.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

فوز وأداء بطولي لـ"الأحمر"

حمد الناصري

سجل أحمرنا العُماني فوزًا تاريخيًا مُستحقًا على الأخضر السعودي الشقيق في مباراة أوفت بكل التوقعات وأكثر، في نصف نهائي كأس الخليج "خليجي 26"، وبهدفين مُقابل هدف واحد، وبعشرة لاعبين؛ حيث لعب منتخبنا لمدة 75 دقيقة ناقصًا في التشكيلة بعد طرد اللاعب المنذر العلوي بسبب قيامه بتدخل عنيف على قدم اللاعب السعودي سالم الدوسري بطريقة لا تستحق الطرد وكان يمكن لحكم المباراة التغاضي عنها بالبطاقة الصفراء.
قدّم الأحمر العُماني أداءً بطوليًا وبروحِ تهدّ الجبال حتى بعد إكمال المباراة بعشرة لاعبين، مِمّا أذهل أكثر الناس تشاؤمًا وقلّب كل التوقعات بالجهد والعرق وبفكر المدرب الرائع رشيد جابر الذي جعل من اللاعبين العشرة أكثر من عشرين في الملعب من خلال توجيهاته وتبديلاته المتقنة، مِمّا جعل المتابعين لا يحسون أنّ هناك نقص لاعب في التشكيلة العُمانية.
وكانت جماهير الأحمر الوفية عند العهد بهم فاهْتزت أرجاء الملعب بهدير حناجرها في الملعب وشكّلت ضغطًا هائلاً على الأخضر السعودي وبدا منتخبنا واثق الخطوة يمشي نحو الإنجاز الثالث، وعزف أجمل سيمفونية عُمانية أمْتعت الجمهور فاستحقّ الفرحة واستحق الكابتن رشيد جابر الإشادة والتقدير.
وظهر لاعبونا وكأنّ الطرد حفّزهم وأضاف لهم لاعبًا في الميدان فبدأ قتالهم بعد الطرد وازداد حماسهم وكما علّق أحد المحللين أنّ العُمانيين علموا الفارق، فعرفوا كيف يفوزون بعشرة لاعبين مهما كانت قوة وسمعة المنافس.

إنّ الروح القتالية في الملعب صنعت الفارق بحماس، وكان ذلك الحماس والروح القتالية اللذان كانا السبب الرئيسي للفوز بالبطولة، ومفتاح الانتصار لحمل اللقب البطولي وحمْل الكأس إلى مسقط العامرة.، ولأجل ذلك انتفض الأحمر في الشوط الثاني وصنع العديد من الفرص، ترجمها اللاعب أرشد العلوي في الدقيقة 74 من ضربة حرّة مباشرة استقرت زاحفة على يمين الحارس السعودي محمد العويس، وفي الدقيقة 85 من الشوط الثاني، ومن صِناعة مبدعة واستغلال الفرص الثمينة، فاقتنصتْ أقدام علي البوسعيدي تسديد كرة محكمة، من تمريرة ذهبيّة من عبدالرحمن المشيفري فيما جاء الهدف السعودي الوحيد في الدقيقة الـ 87 من اللاعب محمد كنو بتسديدة قوية من خارج المربع 18 وقام الحكم التركي خليل أوموت ميلر في الدقيقة 100؛ أيّ في نهاية الوقت الإضافي بطرد اللاعب السعودي عبدالإله هوساوي؛ بسبب تدخله العنيف مع اللاعب ثاني الرشيدي. ثم أطلق الحكم صفارة نهاية المباراة في الدقيقة 105 ليعلن تأهل منتخبنا العنيد المقاتل، بشجاعة الرجال في ميدان المباراة النهائية بجدارة واستحقاق.
خلاصة القول.. أهنئ نفسي وأهنّي كل العُمانيين وأشد على يد أبطال منتخبنا بهذا الفوز المبهر والرائع والمستحق على الإنجاز الكبير، وأردّ على المشكّكين في إمكانية وصول الأحمر العُماني إلى نهائي البطولة الخليجية والفوز بها. ونقول لأهلنا في السلطنة مبارك عليكم الفوز والكأس في مسقط العامرة، وشعارنا سيفين والخنجر عُمانية، والسبت المقبل موعدنا مع الكأس الغالية.
 

مقالات مشابهة

  • الإصحاح البيئي البيضاء يبحث “مسابقة المدارس الصديقة للبيئة”
  • ضحايا "حقنة العمى" في مستشفى الدار البيضاء يلجؤون إلى الملك ردا على "مراوحة الملف مكانه"
  • إعلام عبري:من غير المتوقع عودة شركات الطيران الأمريكية إلى “إسرائيل” بسبب عمليات اليمن
  • أحمد العوضي لمنتقديه: “نجاحي أكبر رد”
  • الصين تبني “أكبر مطار في العالم” على جزيرة اصطناعية
  • والي جهة مراكش اسفي يتفقد أشغال الملعب الكبير استعداداً لكأس إفريقيا 2025 ومونديال 2030
  • فوز وأداء بطولي لـ"الأحمر"
  • والي مراكش يتفقد أشغال الملعب الكبير
  • “بوحمرة”: الإجماع على جميع مواد الدستور من مختلف الأطراف أمر مستحيل
  • كريم عبد العزيز: “الباشا” أعاد شغفي بالمسرح وسعيد بالنجاح الكبير