قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الشرع الشريف جعل الزواج ينشئ مجموعة من العلاقات منها العلاقة بين زوج الابنة ووالدتها وأنها تعتبر مثل والدته علاقة أمومة فيعتبر خلع الحجاب أمامه حلال ويجوز، لأن زوج الابنة مثل ابنها تمامًا.

وأضاف «عمران»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، خلال برنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن الأصوات المتشددة التي تقول إن هذا غير مستحب به وغير حلال ليس لها أي علاقة بالشريعة الإسلامية.

يجوز للمرأة الجلوس أمام زوج بنتها بدون حجاب

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء : «يجوز للمرأة أن تتخف بما يقتضيه العرف أمام زوج بنتها».

وعقبت الإعلامية عزة مصطفى  «نحتاج لتجديد في الخطاب الديني ونحتاج لقفزات في مسألة كيفية التعامل مع الدين صحيحًا لأن كمية التشدد الموجودة على السوشيال ميديا يحتاج الرد عليها، ونحتاج ان يكون هناك حالة تسامح بين المجتمع وبعضه والبعض عن سوء الظن».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار الإفتاء قناة الحياة برنامج الساعة 6

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم

أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال شخص عبر عن معاناته مع ظلم تعرض له منذ أربع سنوات، وكان يتمنى أن ينسى هذا الظلم ولكن لم يتمكن من ذلك، مما جعله يدعو على الشخص الذي ظلمه كلما تذكر الأمر.

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، أنه في مثل هذه الحالات، يجب على الإنسان أن يتذكر أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم.

وقال: "الاصل أن لا نرد الإساءة بالإساءة، لكن إذا كان الظلم الذي وقع علينا عظيمًا لدرجة أننا لا نتمكن من دفعه، في هذه الحالة نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل'، حيث نُفوض الأمر لله سبحانه وتعالى".

حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدلحكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب

وأضاف أن الدعاء على الظالم قد يكون أكبر من الظلم نفسه، موضحًا: "يمكن أن تكون الدعوة على الظالم أشد مما فعل معك من ظلم، وبالتالي الأفضل أن نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل' بدلاً من الدعاء عليه بشكل مباشر.

وأشار الدكتور عبد السميع إلى أن العفو والصفح عن الظالم له أجر وثواب أكبر عند الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا: "من عفى وأصلح، فله أجره عند الله، والعفو له مكانة عظيمة في الإسلام".


وقال: "بعض الأولياء الصالحين قالوا أنهم لم يستخدموا هذه الكلمات «حسبي الله ونعم الوكيل» في حياتهم لأنهم كانوا يتحلون بالصبر والحلم، وكانوا يفضلون العفو والصفح على الدعاء على الآخرين".

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: النوم على جنابة ليس حراما بشرط الوضوء
  • أمين الفتوى يوضح حكم اللجوء إلى معالج بالقرآن لفك السحر
  • هل يجوز صيام النصف الأول من شعبان كاملا.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز صيام شهر شعبان كاملا بنية القضاء؟.. دار الإفتاء ترد
  • أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم
  • زوجي أوصاني ولم أوفِ فهل عليا وزر؟ أمين الفتوى يُجيب
  • أمين الفتوى: يجب ألا تزيد مُدة غياب الرجل عن زوجته عن 4 أشهر
  • دار الإفتاء توضح أماكن لا يجوز فيها الصلاة وأسباب المنع الشرعي
  • هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردًا لقضاء رمضان؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • هل يجوز صيام أول شعبان؟.. اعرف حكم الشرع ورأي السنة النبوية