حماس تطالب بتحقيق دولي في استخدام "إسرائيل" لأسلحة محرمة "تُبخر الأجساد"
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
طالبت حركة حماس بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليا في شمال قطاع غزة تؤدي إلى تبخّر الأجساد، بعدما أكدت العديد من شهادات الأشخاص حدوث ذلك.
وقالت الحركة، في بيان لها السبت: إن "الشهادات المروّعة التي يدلي بها المواطنون والأطباء في شمال قطاع غزة بعد الغارات والمجازر التي تُنَفّذ ضد المدنيين الأبرياء، وتأكيد حالات استهداف بأسلحة وذخائر تؤدّي إلى تبخّر الأجساد؛ تؤشِّر بقوّة إلى استخدام جيش الاحتلال الإرهابي أسلحة محرّمة دولياً خلال حملة الإبادة الوحشية والمستمرة منذ ثلاثة وخمسين يوماً في شمال القطاع".
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بتشكيل لجنة تحقيق دولية متخصصة، والدخول إلى شمال قطاع غزة، وكشف "طبيعة الذخائر التي يستخدمها جيش الاحتلال الفاشي وتؤدّي لهذه الإصابات والحالات غير المعروفة، وحقيقة ما يرتكبه من انتهاكات واسعة للقوانين الدولية بحق المدنيين العزل".
وأضافت أن "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ودولنا العربية والإسلامية؛ مطالَبون اليوم بالوقوف عند مسؤولياتهم، بوقف هذه الانتهاكات والمجازر المستمرة في قطاع غزة منذ أربعمائة وعشرين يوماً، والتي يتحدّى الاحتلال من خلالها كافة القوانين والقيم الإنسانية والمؤسسات السياسية والقضائية الدولية".
وحثت على الإسراع في جلب "مجرمي الحرب" للمحاسبة على جرائمهم ضد الإنسانية.
وفي وقت سابق، أصدرت المحكمة في لاهاي مذكرات اعتقال بحق كل من نتنياهو ووزير حربه الأسبق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.
وقال نتنياهو في بيان لمكتبه: "لا تعترف دولة إسرائيل بسلطة المحكمة الجنائية الدولية وشرعية مذكرات الاعتقال الصادرة بحق رئيس الوزراء ووزير الدفاع السابق".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطالب بـ"نزع كامل للسلاح" في غزة.. وتنحي حماس
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الثلاثاء، إن بلاده تطالب بـ"نزع كامل للسلاح" من قطاع غزة وبتنحي حركة حماس كشرط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف ساعر في مؤتمر صحفي عقد في القدس: "ليس لدينا اتفاق متعلق بالمرحلة الثانية، نطالب بنزع كامل للسلاح من قطاع غزة وخروج حماس وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا".
وتابع: "إذا حصلنا على ذلك، يمكننا التوصل إلى اتفاق غدا". وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت السبت.
وأوضح ساعر أن المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة، مبررا بذلك قرار بلاده تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع المحاصر.
وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي في القدس: "المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة، وأن مثل هذه الأموال تستخدم من قبل حماس لتمويل الإرهاب وإعادة بناء قدراتها" مؤكدا "هذا لا يمكن أن يستمر، ولن يستمر".
الرهائن
كما قال ساعر، الثلاثاء، إن إسرائيل مستعدة للمضي إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكنها تحتاج إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس لتمديد الإطار.
واتهم ساعر حماس باستخدام المساعدات لمواصلة قتال إسرائيل، قائلا إن هذا لا يمكن أن يستمر.
وامتنع وزير خارجية إسرائيل عن التعليق على تقارير عن موعد لاستئناف الحرب في قطاع غزة ويقول: "إذا أردنا فسنفعل".
سوريا
ومن جهة أخرى، قال ساعر إن القضية في سوريا ليست سلامة أراضيها ومصلحتنا هي أن تكون هناك حدود هادئة.
وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي: "يجب احترام حقوق الأقليات في سوريا بما في ذلك الأكراد".