طالبت حركة حماس بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليا في شمال قطاع غزة تؤدي إلى تبخّر الأجساد، بعدما أكدت العديد من شهادات الأشخاص حدوث ذلك.

 

وقالت الحركة، في بيان لها السبت: إن "الشهادات المروّعة التي يدلي بها المواطنون والأطباء في شمال قطاع غزة بعد الغارات والمجازر التي تُنَفّذ ضد المدنيين الأبرياء، وتأكيد حالات استهداف بأسلحة وذخائر تؤدّي إلى تبخّر الأجساد؛ تؤشِّر بقوّة إلى استخدام جيش الاحتلال الإرهابي أسلحة محرّمة دولياً خلال حملة الإبادة الوحشية والمستمرة منذ ثلاثة وخمسين يوماً في شمال القطاع".

 

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بتشكيل لجنة تحقيق دولية متخصصة، والدخول إلى شمال قطاع غزة، وكشف "طبيعة الذخائر التي يستخدمها جيش الاحتلال الفاشي وتؤدّي لهذه الإصابات والحالات غير المعروفة، وحقيقة ما يرتكبه من انتهاكات واسعة للقوانين الدولية بحق المدنيين العزل".

 

وأضافت أن "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ودولنا العربية والإسلامية؛ مطالَبون اليوم بالوقوف عند مسؤولياتهم، بوقف هذه الانتهاكات والمجازر المستمرة في قطاع غزة منذ أربعمائة وعشرين يوماً، والتي يتحدّى الاحتلال من خلالها كافة القوانين والقيم الإنسانية والمؤسسات السياسية والقضائية الدولية".

 

وحثت على الإسراع في جلب "مجرمي الحرب" للمحاسبة على جرائمهم ضد الإنسانية.

 

وفي وقت سابق، أصدرت المحكمة في لاهاي مذكرات اعتقال بحق كل من نتنياهو ووزير حربه الأسبق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.

 

وقال نتنياهو في بيان لمكتبه: "لا تعترف دولة إسرائيل بسلطة المحكمة الجنائية الدولية وشرعية مذكرات الاعتقال الصادرة بحق رئيس الوزراء ووزير الدفاع السابق".

 

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بغزة وسط صمت وتخاذل دولي

تحدث الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، عن استمرار العدوان والمجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشددًا على أن المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أهل غزة تمثل جرائم حرب وإبادة جماعية وانتهاكًا لكل للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف.

 

وأشار خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن كل ما يقوم به جيش الاحتلال من عدوان سافر على قطاع غزة يعد انتهاكا لقوانين الحرب التي تمنع استهداف المنشآت والبنى التحتية المدنية واستهداف المدنيين، وسط صمت وتخاذل دولي، وعدم وجود موقف دولي خاصة الموقف الغربي.

وشدد على أن موقف مصر ثابت وراسخ وداعم  للشعب الفلسطيني، كما كشفت جرائم الاحتلال منذ اليوم الأول، وقدمت المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الدولة المصري تحركت على المستوى الدولي لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وللاعتراف بالدولة الفلسطينية.

 

وعن جانب الدعم الأمريكي الغربي لدولة الاحتلال الإسرائيل، قال: “الحماية الغربية الأمريكية، واستخدام أمريكا للفيتو في مجلس الأمن، جعل مجلس الأمن والنظام الدولي عاجزًا عن التحرك لردع إسرائيل، طالما أن إسرائيل بمنأى عن العقاب والمحاسبة فهي ترتكب كل هذه الجرائم، ولا تحترم القانون الدولي ولا القواعد الدولية”.

مقالات مشابهة

  • "العفو الدولية" تطالب السلطات الإسرائيلية بالكشف عن مكان وجود الدكتور حسام أبو صفية
  • تعنت إسرائيلي.. الجمود يسيطر على مفاوضات إطلاق النار في غزة.. وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بغزة وسط صمت وتخاذل دولي
  • "فخ الموت" في غزة.. تقرير دولي يدين أفعال إسرائيل
  • محللون: لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في القضاء على قدرات حماس
  • حماس تطالب بمحاكمة الاحتلال الصهيوني على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين
  • حماس تطالب بتصعيد كلّ أشكال التضامن العالمي مع فلسطين والضغط لوقف العدوان على غزَّة
  • غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
  • العفو الدولية تطالب إسرائيل بالإفراج عن حسام أبو صفية
  • عشية رأس السنة.. حماس تدعو لترجمة الاحتفالات للغة تفهمها إسرائيل