أفادت مصادر عسكرية تابعة للمعارضة السورية بوقوع انقلاب داخلي في صفوف اللواء 47 التابع للفرقة 11 في قوات النظام السوري بريف حماة.

وبحسب ما نقلته قناة الجزيرة عن تلك المصادر، فإن الانقلاب يأتي وسط توترات متزايدة داخل صفوف الجيش السوري في المنطقة، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة الانقلاب أو الأطراف المشاركة فيه.

وتعد الفرقة 11 إحدى التشكيلات العسكرية الأساسية في النظام السوري، وتلعب دورًا محوريًا في العمليات العسكرية بريف حماة والمناطق المحيطة.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

المرصد السوري يوثق مقتل 786 شخصا داخل معتقلات النظام المخلوع.. هذا العدد الإجمالي

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 786 سوريا داخل معتقلات النظام السوري المخلوع ما يرفع العدد الإجمالي للذين جرى توثيق أسمائهم عقب مفارقتهم الحياة في سجون الأسد إلى 63 ألفا و411 معتقلا.

وقال المرصد في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، الثلاثاء، إن المعتقلين الذين جرى توثق وفاتهم حديثا توفوا تحت وطأة التعذيب والإهمال الصحي في سجون النظام السابق والأقبية الأمنية.

وأضاف أن الوثائق الجديدة التي حصل عليها "تشكل دليلا دامغا على إجرام ووحشية وفظاعة الانتهاكات التي تعرض لها السوريون".


وأوضح المرصد أن "الوثائق الرسمية المستخرجة من مراكز الاحتجاز على حجم الجرائم المروعة والانتهاكات الجسيمة التي تعرّض لها المعتقلون، ما يجعل محاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع واجبا إنسانيا وأخلاقيا لا يقبل التأجيل".

وأشار إلى أن تعداد اللذين وثق المرصد مقتلهم وطأة التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري منذ مطلع العام 2024، ارتفع بعد الحصول على الوثائق الجديدة إلى 14 ألفا و625 حالة.

وكانت فصائل المعارضة قامت بإطلاق سراح المعتقلين في السجون خلال عملية "ردع العدوان" التي أسقطت النظام، إلا أن أهالي المختفين قسريا لا يزالون يعقدون الآمال حول وجود ذويهم داخل ما يقال إنه "سجون سرية".

ورغم فتح السجون والفروع الأمنية وإصدار قرارات بالإفراج عن عدد من المعتقلين، إلا أن العدد الإجمالي للمعتقلين والمختفين قسريا بلغ 136,614 شخصا حتى آب /أغسطس 2024، وفقا لتوثيقات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وأشارت الشبكة إلى أن عدد المختفين قسريا قبل سقوط النظام تجاوز 136 ألفا، بينما أُفرج عن نحو 24 ألفا منهم بعد سقوط النظام، ليبقى 112,414 شخصًا في عداد المختفين قسرًا حتى اليوم.


وأكد المدير العام للشبكة، فضل عبد الغني، في تصريح لوكالة "الأناضول"، أن جميع المختفين المتبقين كانوا محتجزين لدى النظام السوري، مع ترجيحات قوية بأنهم قُتلوا خلال فترة احتجازهم.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص واللاذقية، وأخيرا دمشق.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الشعب السوري سيرى الأمرّين من حكومة الجولاني (فيديو)
  • قيادي في الانتقالي يحذر من سقوط للانتقالي مشابه لسقوط النظام السوري
  • فلول الثورة المزيفة: بين شعارات الحرية وواقع الانتقام في المشهد السوري”
  • المرصد السوري يوثق مقتل 786 شخصا داخل معتقلات النظام المخلوع.. هذا العدد الإجمالي
  • وزير الخارجية السوري يبحث تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في دمشق
  • وزير الإعلام السوري: يجب مواجهة الثورات المضادة بإعلام يعبر عن تطلعات الشعب
  • وزير الإعلام السوري: المنشقون عن النظام هم من سيقودون المرحلة المقبلة
  • وزير الإعلام السوري يدعو إلى ردع عدوان الثورات المضادة
  • وسائل إعلام سورية: إدارة العمليات العسكرية تُعلن حظر التجول في تلبيسة بريف حمص
  • وزير النفط السوري: نعاني صعوبات في تأمين المشتقات النفطية