وزير الإتصال: قطاعا الاتصال والثقافة من دعائم الاشعاع الفكري والحضاري والثقافي للجزائر
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكد وزير الإتصال، محمد مزيان، اليوم أن مؤسسات قطاعي الاتصال والثقافة “من دعائم الاشعاع الفكري والحضاري والثقافي للجزائر، في امتدادها الافريقي والعربي والاسلامي والعالمي”.
وخلال إشرافه رفقة وزير الثقافة والفنون على حفل توقيع اتفاقيتي تعاون بين التلفزيون العمومي الجزائري من جهة، وكل من المسرح الوطني محيي الدين باشطارزي والمركز الجزائري لتطوير السينما، اكد محمد مزيان أن توقيع الإتفاقيتين هو “تجسيد فعلي لما هو مطلوب من جسور شراكة وتعاون بين مؤسسات قطاعي الاتصال والثقافة”.
وإعتبرها مزيان “من أهم ركائز تطوير وترقية المحتوى والرصيد الثقافي والفني المستمد من الموروث الحضاري العريق والأصيل والثري للأمة الجزائرية”.
وشدد الوزير ع”لى أن هذه الشراكة بين القطاعين “مهمة حساسة ورسالة نبيلة يجب أن تتضافر وتتقاطع جهود القطاعين, قطاع الاتصال وقطاع الثقافة، لخدمتها”.
وأضاف الوزير “أنه من بين الغايات التي ما فتئ يؤكد عليها رئيس الجمهورية، على اعتبار أن الاشعاع الفكري والحضاري والفني للأمة هو من مقومات ثقل الدولة وقوة تأثيرها ومن صميم دعائم أمنها بالمعنى الشامل”.
وبالمناسبة أشاد الوزير بهذه “الخطوة الهامة في اتجاه تعزيز التعاون والشراكة في ما بين مؤسسات القطاعين”، كونها “تؤسس بحق لتعاون أوسع وأكثر ثراء من أجل دعم وترقية الانتاج السينمائي والمسرحي الجزائري، القديم والجديد، بالتعريف به أكثر لدى الجمهور العريض, داخل وخارج الوطن”.
كما داعيا الوزير أسرتي الاعلام والثقافة “من أجل العمل في هذا الاتجاه, بما يعزز أكثر التعاون بينهما خدمة للثقافة والفكر والفن والجمال في هذا الوطن الغني والجميل”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات الدورة الـ21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش... سيعرض 71 فيلما من 32 بلدا
افتتحت مساء اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء، فعاليات الدورة الحادية والعشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، وشخصيات مرموقة من عالم السينما والفن والثقافة والإعلام.
وباشرت هذه التظاهرة السينمائية الكبرى التي تنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، فعالياتها بتقليد عبور البساط الأحمر الذي سارت عليه أسماء بارزة في عالم السينما المغربية والأجنبية وسط هتاف جمهور عاشق للفن السابع، وتحت أضواء عدسات المصورين وكاميرات منابر إعلام من المغرب والخارج.
ومن بين المشاركين في فعاليات المهرجان هذا العام، نجوم مثل الممثل الأمريكي شون بين، والمخرج المكسيكي ألفونسو كوارون، والكندي ديفيد كرونينبرغ.
ويقول المدير الفني للمهرجان المخرج ريمي بونوم، إن ما يضفي على المهرجان طابعه الفريد هو قدرته على اجتذاب مواهب على غرار المهرجانات العالمية الأخرى، مع التركيز على المخرجين الواعدين من المغرب والشرق الأوسط وإفريقيا.
وأضاف، « نوجه اهتماما كبيرا للدول التي لا يتم تمثيلها سينمائيا بشكل كاف، وندعم المخرجين الذين لهم صوت خاص بهم، ويطورون قصة تجري في سياق معين، سواء في إيران أو المغرب أو الولايات المتحدة ».
ويعرض المهرجان مجموعة منتقاة من 71 فيلما من 32 بلدا، ومن بين هذه الأفلام، هناك تسعة أفلام تعرض للمرة الأولى عالميا، وتسعة أفلام اختارتها بلدانها لتمثيلها في التنافس على جوائز الأوسكار، و12 فيلما سبق أن حظيت بدعم من برنامج «ورشات الأطلس».
كلمات دلالية مهرجان مراكش