انطلاقة جديدة لـ«الوطن liev » تغطية إخبارية شاملة واحترافية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
انطلاقة جديدة بأهداف مختلفة، عنوانها التحدى والتميز، شهدها «الوطن لايف» بدءاً من اليوم السبت؛ استكمالاً للمشروعات التنموية للدولة المصرية، حيث ظهر فى شكله الجديد للبث المباشر، الذى يتيحه لمشاهديه عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعى، بالاعتماد على أحدث التقنيات ومتابعة تطورات الأحداث على أرض الواقع أولاً بأول، وصولاً للمحتوى الترفيهى والتثقيفى والتحليلى.
تقوم التغطيات الإخبارية التى يقدمها «الوطن لايف» على الدقة والجودة وتوصيل الرسالة الإعلامية الهادفة للمشاهد، ويقدمها عدد من المذيعين والمذيعات المدربين على هذه الانطلاقة الجديدة. واستعدت غرفة الأخبار بـ«جريدة الوطن»، لتقديم تغطيات إخبارية بأكبر قدر من الاحترافية والمهنية، من أجل إيصال المعلومات المهمة للمشاهد، مع الشرح والتحليل للموضوعات المهمة والتى تمس حياته اليومية بجميع مناحى الحياة، والمتابعة الخبرية لحظة بلحظة.
كما تتنوع أشكال وألوان التغطيات المقدمة من غرفة الأخبار، وأولها التغطيات السياسية، بحيث تشمل كل ما يخص الأنشطة الرئاسية ومستجدات مجلس الوزراء، وآخر ما جاء حول الأحزاب السياسية، والقطاع الدينى من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وما يتعلق بالبرلمان من مجلس نواب ومجلس شيوخ، علاوة على أهم الأحداث الوطنية.
فيما تتطرق التغطيات أيضاً للشق الخدمى، إذ تشمل تفاصيل يومية حول الطقس، وأسعار العملات فى مختلف البنوك، وأسعار الذهب بمختلف عياراته، وأيضاً أسعار الحديد والأسمنت، والسلع الغذائية من لحوم ودواجن وخضراوات وفاكهة، وأيضاً متابعة مستمرة لأبرز فرص التوظيف فى مختلف الأماكن الحكومية والخاصة.
كما يرصد «الوطن لايف» من خلال تغطياته الإخبارية المتواصلة، أهم الأخبار على الساحة الفنية، وكل ما هو جديد حول الشاشتين الكبيرة والصغيرة والمسرح والغناء، بالإضافة لحوارات مع ألمع الفنانين والمطربين، وتغطية حيَّة لأهم الأحداث الجارية من عروض خاصة لأفلام وتصريحات حصرية لألمع النجوم.
وتعتمد الانطلاقة الجديدة لـ«الوطن لايف» على العنصر المرئى بشكل أكبر من خلال إضافة الصور والفيديوهات المتعلقة بالتغطية الإخبارية، لإضافة عنصر الجذب للمشاهد، إذ تم العمل عليها لعدة شهور، من أجل الخروج بشكل يليق بـ«الوطن» ومشاهديه.
وعلى المستوى الرياضى، تقدم «الوطن» انطلاقة جديدة ونقلة نوعية على مستوى محتوى «الديجيتال» والإعلام المرئى، عبر صفحاتها على مواقع التواصل المختلفة سواء من خلال تغطيات مباشرة لكافة الأحداث الرياضية من داخل الملاعب المختلفة، أو عبر تغطيات إخبارية لحظة بلحظة لأهم وأحدث الأخبار الرياضية.
وتشمل التغطيات مشاركة النقاد الرياضيين: «محمد يحيى، وعثمان إبراهيم، وعلى سمير، ومحمود فؤاد، وأحمد خالد، وأحمد موسى، وحسن مظهر، ومحمد هانئ»، كما يشارك فى التغطية مجموعة متميزة من المصورين: «محمد عماد وحسين عوض الله» المنتشرين فى جميع الملاعب لرصد كافة اللقطات المميزة فى الرياضة المصرية.
كما تشهد التغطيات بطولة الدورى المصرى الممتاز وكذلك كافة البطولات المحلية «كأس مصر، كأس السوبر»، وكذلك تغطية بطولات دورى أبطال أفريقيا والكونفيدرالية والسوبر الأفريقى، فضلاً عن مشاركة الأندية المصرية فى كأس العالم للأندية أو كأس إنتركونتيننتال، أو أى منافسات خارجية.
كما يتم التركيز أيضاً على مشاركات المنتخب الوطنى فى كأس الأمم الأفريقية سواء التصفيات أو النهائيات، ومتابعة مشوار المنتخب حتى التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، فضلاً عن التغطية من داخل الملعب.
ولن تغفل «الوطن» تغطية الكرة النسائية ودوريات الشباب والناشئين، وكذلك تغطية كافة الألعاب المختلفة لأبطال مصر الأولمبيين ومشاركتهم فى كل البطولات العالمية، والتركيز على النماذج المميزة من الأبطال المصريين، من أجل إبراز دور العنصر النسائى فى الرياضة المصرية، وإلقاء الضوء عليهن فى ممارسة هوايتهن بشكل احترافى.
مدير قطاع التليفزيون: نسعى للتميز والانفراد والصدارة على كافة منصات «السوشيال ميديا»وكشف محمد طارق، مدير قطاع التليفزيون بجريدة «الوطن»، كواليس الانطلاقة المميزة التى تهديها «الوطن» لمتابعيها ومشاهديها، والتى تستهدف أيضاً الصدارة على كافة منصات «السوشيال ميديا».
وأكد «طارق» أن التميز والانفراد هو ما يسعى إليه القائمون على «الوطن لايف»، والقائمة على خطة مدروسة من جميع الجهات، وتابع مدير قطاع التليفزيون: «نستهدف الصدارة على فيس بوك ونخطط لتقديم محتوى إخبارى، رياضى، فنى، ترفيهى وجذاب، ليس فقط فى مصر، وإنما نستهدف الجمهور العربى الذى يصل إلى نحو 300 مليون مستخدم، وهو ما يجعلنا نركز على المحتوى الذى نقدمه، إذ غيَّرت السوشيال ميديا مفهوم الإعلام، وهو ما نسعى إليه للاستفادة من كافة الإمكانيات المتنوعة، هدفنا فى 2025 الدقة والصدارة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الغرياني ياهجم سوق الجمعة ويعلق على تغطية الحكومة لمصاريف الحج: فرضه الله على من استطاع إليه سبيلاً
ليبيا – علق مفتي المؤتمر العام المعزول، الصادق الغرياني، خلال ظهوره الأسبوعي على قناته “التناصح“، وتابعت صحيفة المرصد، أبرز ما جاء فيه، على ما صدر من المجلس الاجتماعي في سوق الجمعة، واصفاً المجموعة التي زارت المستشار صالح وعبدالله السنوسي بغرض المصالحة الوطنية بـ”المنشقة” وبأنها خائنة ومتسلقة تسعى للشقاق والنفاق، مؤكداً أن أهل سوق الجمعة قد تبرؤوا منهم وأعلنوا أنهم لا يمثلونهم.
الغرياني أشاد، خلال تصريحاته الأخيرة بالقائد الميداني بمصراتة إبراهيم الرفيدة، مترحماً عليه وداعياً الله أن يرفع درجته في عليين، كما وجه انتقادات حادة لما وصفه بالمجموعة المنشقة في سوق الجمعة، التي تُطلق على نفسها اسم “المجلس الاجتماعي والنواحي الأربعة”.
انتقادات لسوق الجمعة وما وصفها بـ”المصالحة المزعومة”
وصف الغرياني هذه المجموعة بأنها “خونة وعملاء ومتسلقون” لا يمثلون أهل سوق الجمعة، بل يسارعون إلى إثارة الشقاق والنفاق. وانتقد توجههم لمبايعة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، الذي وصفه بأنه “معادٍ لله وسارق يشرع القوانين لسرقة أموال الناس“. وأشار إلى أن “المكس” أو الضرائب التي أقرها عقيلة صالح تذهب إلى جهات مجهولة تُدار من قبل من وصفهم بـ”جماعة حفتر” (القوات المسلحة الليبية) على حد زعمه.
وطالب الغرياني أهل سوق الجمعة باتخاذ موقف حاسم تجاه هذه المجموعة ومنعها من تمثيل المنطقة بأي شكل، مضيفاً أن زيارتهم لرئيس جهاز الأمن الخارجي بالنظام السابق عبدالله السنوسي واحتفالهم به تعد استهتاراً بمشاعر من وصفهم بـ”ضحايا مجزرة بوسليم الذين لم ينالوا العدالة” حسب قوله.
انتقادات لصرف الأموال على غير الأولويات
واستنكر الغرياني إنفاق حكومة الدبيبة الأموال الطائلة على مهرجانات وسباقات الخيول في وقت تعاني فيه غزة من كارثة إنسانية، واصفاً هذا التصرف بأنه “لا يليق ولا يجوز شرعاً“.
تغطية الحكومة لمصاريف الحج وتوجيه الأموال إلى الأولويات
وفيما يتعلق بمسألة الحج، أكد الغرياني أن الله فرضه على من استطاع إليه سبيلاً، مشيراً إلى أن الأموال التي تُنفق على الحج يجب أن توجه إلى الأولويات الأكثر إلحاحاً مثل دعم المحتاجين والمساعدات الإنسانية.
تحذيرات من مشروع المصالحة
اعتبر الغرياني أن “مشروع المصالحة الذي يروج له عقيلة صالح” (مشروع المصالحة الوطنية الذي يرعاه البرلمان المنتخب) لا يختلف عن مشاريع القذافي الأخيرة، واصفاً إياه بأنه “كذب وزيف” يهدف إلى التغطية على الجرائم السابقة وتزيين الصورة، محذراً من التمادي في تضييع الحقوق والسكوت عن تجاوزات السلطة.
وختم الغرياني حديثه بالتأكيد على ضرورة مواجهة الظلم والفساد، مشيراً إلى أن غياب الردع والعقاب يشجع الفاسدين وأعداء الوطن على الاستمرار في استغلال البلاد.
وفيما يلي النص الكامل:
لابد لي أن أترحم على القائد الميداني إبراهيم الرفيدة، نسأل الله أن يرفع درجته في عليين ويخلف أهله فيه خيرًا.
المجموعة المنشقة في سوق الجمعة شغلها الشقاق والنفاق، وتسمي نفسها المجلس الاجتماعي والنواحي الأربعة، تبرأ منهم أهل سوق الجمعة أنفسهم، وذكروا في عدة مناسبات أنه لا يمثلهم. وهم خونة، عملاء، متسلقون، كلما تكون هناك مسألة فيها شقاق أو خروج عن وحدة البلاد يسارعون فيها، كما يفعل المنافقون. الذهاب لعقيلة صالح: هم لم يجدوا في البلد من هو جدير بأن يذهبوا إليه ويبايعوه إلا هذا الرجل الذي لم يترك موبقة من الموبقات إلا فعلها ولا يزال يفعل. آخر موبقاته في هذا الأسبوع، أصدر قرارًا بتثبيت المكس 15%.
شخص يحادي ويعادي الله، ويسرق، ويسن القوانين ليسرق الأموال من جيب الناس. لا تجد وصفًا يليق به. البلد ميزانيتها بمئات المليارات، غير السرقات التي يشرع بها، عشرات المليارات. هل هي محتاجة أن تفرض المكس والضريبة على الناس؟ مع هذا الغلاء والقهر وعدم وجود الإمكانيات؟ لمن تذهب هذه الأموال؟ المكس كلها تذهب لجهات مجهولة، وهي جماعة حفتر. المجلس الاجتماعي سوق الجمعة تبرأوا منه، ولا يليق بهم أن يذهبوا ليبايعوا هذا الظالم. هذا معادٍ لله، يجب إزالته والتنديد به بكل شخص بما يستطيع. لا تذهبوا له، فقد أسأتم لأنفسكم، وسوق الجمعة بلد الجهاد. وخرج بيان من سوق الجمعة تبرأوا منهم، ولكن هذا غير كافٍ.
لابد أن يأخذوا على أيديهم ويمنعوهم. هؤلاء سفهاء، فهم يشوهون ويعملون انشقاقات، ويوهمون عقيلة وغيره أن عندهم رجال في المنطقة الغربية، وهم لا يساوون شيئًا وليسوا ممن يُعول عليهم. أضافوا موبقة أخرى، أنهم نسقوا حسب زعمهم لزيارة عبدالله السنوسي، في زيارة بهيجة عليها أثر الزينة والتكريم واللباس، وقالوا بالتنسيق مع قوة الردع والرئاسي. وأشك أن هذا الكلام صحيح، وأتمنى ألا يكون صحيحًا. أقل ما في هذا التنسيق والزيارة هو استهتار بمشاعر أهل ضحايا بوسليم المكلومين، قُتلوا وسُحلوا، ما عندهم جريمة ولا ذنب، قتلوهم في ساعتين، وهو من أشرف على قتلهم. لا القضاء أنصف أهل المظلومين وأهل بوسليم، ولا جماعة مجتمع سوق الجمعة احترموا مشاعرهم. زيارة واحتفال بهيج يجب أن يُستحى منه، ولا يُفعل هذا الفعل.
إذا عفا أهل الضحايا في بوسليم عن عبدالله السنوسي، لا اعتراض ولا نكره ولا نعادي أحدًا لشخصه بل لفعله. يجب أن يعتذر من فعل هذا الفعل لأهل ضحايا بوسليم، ولا يسمحوا لهذا. وأتمنى ألا يكون الكلام الذي نسبوه للردع والرئاسي صحيحًا.
لماذا يحصل هذا؟ لأنه لا يوجد من يردع ولا يعاقب. المخالفات لا يجب أن تمر مرور الكرام، ويجب أن يُوضع لها حل. عندما تُفعل هذه الأفعال، يتجرأ الطرف الآخر أن يفعل ما لم يفعله من قبل. التربص بالمنطقة الغربية: أنت تمكن لأعدائك والمفسدين أن يتمادوا في فسادهم، وما لا يحققونه يطمعون فيه؛ لأنها أموال طائلة لا أول ولا آخر لها، ولا رقابة تُصرف. ما يفعله عقيلة صالح من قانون ومشروع مصالحة كذب وزيف، ولا يوجد به مصالحة شرعية، وستندمون عليها.
هو في حقيقته لا يختلف عما فعله القذافي في سنواته الأخيرة من مشروع ليبيا الغد، للتلميع وتزيين الصورة لتنسوا كل الجرائم. ولو تستحضروا -يا من تسعون للمصالحة- يومًا واحدًا مما كانت تفعله قوات حفتر، لو تتذكروا يومًا واحدًا من هذه الأيام التي كان يُنكِّل فيها بالقراء والمجاهدين وأهل العلم والصلاح في درنة وقنفودة، لما جلستم معه. لكنكم تغفلون وتتركون حقوقكم، وتُجَرِّؤون عدوكم عليكم. على كل أحد أن يعرف حده وحقه ولا يتعدى على حقوق الآخرين.
صرف الحكومة على الخيول والمهرجان في هذا الوقت ليس مناسبًا لذلك، ومخالف للسنة النبوية والإنفاق المطلوب من المسلم. الآن، ما يجري في غزة: الناس تموت، لا يجدون الطعام ولا الدواء، ونحن نصرف المليارات على المهرجانات. هذا لا يجوز ولا يليق.
أما بشأن الحج، فقد فرضه الله على من استطاع إليه سبيلاً، والمال يجب أن يُصرف فيما هو أولى من ذلك.