تدشين كنيسة الشهيد أبي سيفين والأنبا مقار بالتجمع بيد البابا تواضروس
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
دشن قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم السبت، كنيسة الشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا مقار، في التجمع الأول، بالقاهرة الجديدة.
وبارك قداسته اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشين الكنيسة، برشمها بالرشومات الثلاثة على اسم الثالوث، ودخل موكب قداسته إلى داخل الكنيسة يتقدمه خورس الشمامسة وهم يرتلون لحن استقبال الأب البطريرك وسط سعادة وترحيب حار من شعب الكنيسة.
شارك في صلوات التدشين والقداس الذي تلاه سبعة من أحبار الكنيسة، والقمص ووكيل عام البطريركية بالقاهرة، وكهنة الكنيسة وعدد من الآباء الكهنة.
وتم تدشين المذبح الرئيس على اسم الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبي سيفين، والمذبح البحري على اسم الأمير تادرس الشطبي، بينما دشن المذبح القبلي على اسم الشهيد مار جرجس.
ودُشِّنَت كذلك أيقونة البانطوكراطو في الثلاثة هياكل، والأيقونات الموجودة في حامل الأيقونات وفي أنحاء الكنيسة. كما تم تدشين الجداريات التي تحوي مشاهد ومواقف من الكتاب المقدس والتي تُميِّز الكنيسة المدشنة اليوم.
ثم توجه قداسة البابا إلى معمودية الكنيسة ودشنها على اسم القديس يوحنا المعمدان، وقع بعدها قداسته والآباء على الوثيقة الخاصة بتدشين الكنيسة.
وألقى قداسة البابا عظة القداس وهنأ في بدايتها الجميع بالتذكار الشهري للسيدة العذراء (يوم ٢١ من كل شهر قبطي) وبصوم الميلاد الذي يعدنا لعيد الميلاد واستقبال السيد المسيح.
وأشار قداسته إلى أن الكنيسة تعدنا لاستقبال ميلاد السيد المسيح من خلال ثلاثة أدوات مساعدة:
١- الصوم: الانتباه للنفس.
٢- القراءات الكتابية: في آحاد شهر كيهك، حيث تكشف لنا عن خطة الله من أجل خلاص الإنسان.
٣- التسبيح: في شهر كيهك الذي فيه نسهر ونسبح للعذراء مريم التي نسميها فخر جنسنا.
ونَوَّه إلى أن الأصوام الكنسية الأربعة الكبرى (صوم الميلاد - الصوم الكبير - الرسل - العذراء) تغذي الكنيسة خلالها عناصر الجهاز الروحي للإنسان، وهي الأذن، العين، الفم، القلب لكي ننمو ونتقدم في حياتنا مع الله.
وركز قداسة البابا في العظة على "صوم الميلاد" حيث تعتني الكنيسة فيه بصيانة الأذن الروحية للإنسان. مشيرًا إلى أن أكثر الكلمات التي نسمعها خلال الصوم في قراءات الآحاد هي الكلمات الخاصة بالسمع:
- "مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ" (مت ١٣: ٩) الأحد الثالث من شهر هاتور (قبل الصوم مباشرة أو مع بدايته).
- الشاب الغني الذي لم يستطع أن يسمع دعوة السيد المسيح، "فَلَمَّا سَمِعَ الشَّابُّ الْكَلِمَةَ مَضَى حَزِينًا" (مت ١٩: ٢٢) الأحد الرابع من هاتور.
- السيدة العذراء: التي كانت نموذجًا يحتذى في الاستماع والطاعة "فَقَالَتْ مَرْيَمُ: "هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ" (لو ١: ٣٨)، آحاد كيهك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة الشمامسة المذبح المزيد المزيد قداسة البابا على اسم
إقرأ أيضاً:
تخريج الدفعة الثانية من برنامج لوجوس للقيادة بحضور البابا تواضروس
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، حفل تخريج الدفعة الثانية من برنامج لوجوس للقيادة (L.L.P) البالغ عددها ٤٨ خريج وخريجة، بينهم خمسة من الآباء الكهنة.
تعزيز المهاراتشارك في حفل التخرج، من أعضاء المجمع المقدس أصحاب النيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، وعدد من الآباء الكهنة.
كما حضر الحفل د. م. ماريان عازر عضو مجلس إدارة هيئة الرقابة المالية، وأساتذة ومدربي البرنامج، وعائلات الخريجين.
ويعد برنامج لوجوس للقيادة برنامجًا تدريبيًّا يسعى لإعداد خدام قادة من الشباب عن طريق منحهم جرعات معرفية وتدريبية في المجالات الروحية، والقيادية، بما يجعلهم قادرين على التأثير في الخدمة الكنسية وفي المجتمع. حيث يقدم البرنامج فرصة فريدة للمشاركين لتوسيع آفاقهم، وتعزيز مهاراتهم، للمساهمة بشكل فعال في الخدمات المختلفة لتحقيق نتائج أفضل بطرق مبتكرة وبنظام وتدبير على أساس علمي وروحي متطور في الكنيسة والمجتمع.
ويمتد (L.L.P) لمدة حوالى ١٢٠ يومًا، يمر خلالها المشاركون بمراحل متعددة تبدأ بمرحلة التقديم والتي تعتمد على معايير معدة مسبقًا، للاختيار المنضمين للبرنامج.
تليها مرحلة التدريب والتي تتضمن مزيج من أساليب التدريب المختلفة، كالتعلم الذاتي، الجلسات التدريبية المباشرة، ورش العمل، والتدريب العملي، والتدريب بالمعايشة. بالإضافة إلى التطبيق العملى من خلال مشاريع تلتخرج لتحويل الحصيلة التدريبية إلى نموذج تطبيقي عملي.
ويمثل خريجو الدفعة الثانية ٤٢ كنيسة، من ٢٢ إيبارشية من بين إيبارشيات الكرازة المرقسية.