تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بمناسبة مرور عشر سنوات على إطلاق منصة SmartThings، المنصة الرائدة عالميًا في مجال تقنيات المنازل الذكية، أكد أحمد جعفر، المدير التنفيذي لقطاع التسويق في سامسونج إلكترونيكس مصر، على التطورات الكبيرة التي شهدتها المنصة على مدار العقد الماضي ودورها في تحويل مفهوم المنازل الذكية، مع استعراض الابتكارات التي ساهمت في تحسين تجربة المستخدمين عالميًا.

اليوم، تخدم منصة SmartThings أكثر من 350 مليون مستخدم حول العالم، بدعم من أكثر من 340 علامة تجارية، مما جعلها في طليعة المنصات العالمية للمنازل الذكية. أما في مصر، فتعتبر المنصة الأكثر استخدامًا في العالم العربي وشمال إفريقيا، حيث بلغ عدد المستخدمين في مصر 3.5 مليون، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 4.3 مليون بنهاية عام 2024، بزيادة سنوية تتجاوز 60%.

ومع مرور عقد من الابتكار، تواصل منصة  SmartThings ريادتها في سوق المنازل الذكية، حيث تستمر في تقديم حلول ذكية وآمنة للمستخدمين والشركات على حد سواء. 

كما تواصل سامسونج استثمارها في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز شراكاتها الاستراتيجية لدعم حلول الطاقة المستدامة. 

وفي إطار سعيها لتحقيق مزيد من التقدم، تخطط الشركة لتطوير مراكز تحكم مبتكرة تلبي احتياجات العائلات وتوفر تجربة مستخدم متكاملة باستخدام تقنيات ذكية متطورة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الإصطناعى المنازل الذکیة

إقرأ أيضاً:

متلازمة سوريا

متلازمة سوريا مرض جديد أصاب عددا غير معروف من البشر، من أشد أعراضه أنه يفقد المصاب توازنه العقلي فيبدأ بالهذيان وتوزيع التهم والشتائم والتحليلات المجنحة، سبب المرض هو الانتصار الصاعق والمفاجئ لثلة من أهالي الشام وبعض مناصريهم، أنجزوا في أيام ما عجزت عن إنجازه جيوش وأنظمة وقوى إقليمية ودولية في سنين.

سيمر وقت طويل قبل أن يكتشف المصابون بالمرض أنهم وقعوا صيدا سهلا لذهنية المؤامرة التي تعيش معنا في فراشنا في الشرق، حيث لا يمكن أن يحدث شيء دون مشيئة أمريكا و"إسرائيل"، فكل شيء يتم هو سيناريو معد مسبقا ممن وضعوهم مكان الإله عز وجل. وهذا شرك بواح عشش في المخيال الجمعي العربي، وما لم ينتبه العاقل لمدى تغلغله، فسيتحول إلى كائن مهزوم لا يمكن أن يفعل شيئا ذا بال في الحياة، إلا أن يستعد لركلات الحذاء الصهيوأمريكي.

سوريا انتصرت بكل المقاييس وعلى أي وجه قرأت المشهد، ونحن في الحقيقة في انتظار انتصارات من نفس الجنس
سوريا انتصرت بكل المقاييس وعلى أي وجه قرأت المشهد، ونحن في الحقيقة في انتظار انتصارات من نفس الجنس، فكل الدلائل تقول إن ساعة الرمل التي كانت تأتمر بأمر الغرب: أمريكا والكيان ومن ورائها، تمت السيطرة عليها، وقُلبت لتبدأ حركتها المضادة. نحن هنا لسنا في صدد الاسترسال في تعداد هذه الدلائل وحصرها، لكن مجمل التحولات في بلادنا تؤكد أننا في خضم تغييرات مذهلة وصادمة في بيئتنا الاستراتيجية التي ظلت لسنوات طويلة خلت تسير وفق مشيئة أيد خفية وظاهرة، كلها عكس مصلحة الأمة. والذكي الفطن من يلتقط رسالة التاريخ الجديد فيتكيف معها، ويبدأ بإجراء عملية "إصلاح ذاتي" لاعوجاجه، قبل أن تدوسه عجلة التغيير جبرا وقهرا.

متلازمة سوريا، جعلت فئة غير قليلة ممن أدمنوا العبودية يفكرون في الهجرة خارج الكرة الأرضية كلها، فهم لم يستوعبوا بعد أن نظاما أسطوريا كنظام الأسرة العلوية الأسدية تحول إلى قمامة كَنَسها أبناء الشام الأشاوس، الذين كانوا قبل أشهر قليلة أو حتى أيام مجرد ضحايا في "أفران غاز" النظام المجرم، فقد ارتكب النظام كل ما يخطر وما لا يخطر ببال البشر من فظائع، وسيُمضي من يشرع بالتحقيق في تفاصيلها بقية عمره في حصرها و"ترتيبها!" ولعل فداحة ما تم، أفقد فئة العبيد تلك قدرتهم على تخيل أنه من الممكن أن يعيشوا حياة البشر، بعد أن حولهم النظام المجرم إلى ديدان لا يتقنون إلا الزحف على بطونهم.


هذه الفئة من العبيد تضم أيضا طيفا كبيرا من أنواع المتضررين من زوال النظام، عربا وعجما، دفعتهم الوقائع الجديدة للتصرف بجنون وهذيان، أحد هؤلاء باركت له "النصر" الذي هو نصر له، باعتباره أحد المنكوبين الذين اضطروا لترك الوطن والبحت عن حياة أخرى في بلاد الله هائما على وجهه، فبادرني قائلا: أي نصر، لقد ضاعت سوريا!

يعتبرون أن تحرير سوريا (على حد تعبيرنا نحن) هو الذي فتح المجال للعدو الصهيوني لـ"تحطيم" قدراتها العسكرية، وهذا يؤكد تبعية الثوار للعدو، وعملهم لمصلحته! حسنا، ماذا لو لم يفعل العدو ما فعل من عدوان؟ أكانت الثورة ثورة شعب فعلا، أم جزءا من مؤامرة على سوريا "العروبة" "قلعة الصمود والتصدي"؟ ماذا لو امتدح العدو ثورة سوريا، وأبدى "تعاطفه" مع الثوار، والتزامه باتفاق الهدنة؟ هل كان مثل هذا التصرف صك براءة للثوار من "عمالتهم" للعدو؟
لم أعرف كيف أجيبه، إلا بسؤال: هل كانت سوريا قبل زوال الطاغية "موجودة" ثم ضاعت حينما تحررت منه؟ لم يجب، ولن يجيب، فهو يعاني من المتلازمة إياها، التي سكنت لاوعيه، فجعلته يهذي، شأنه شأن من يسوق هجوم الكيان على سوريا وتدميره لأسلحتها، دليلا على فشل "الثورة" وارتباطها بمصالح العدو. طبعا هذه الفئة لا ينفع معها نقاش، فهم يعتبرون أن تحرير سوريا (على حد تعبيرنا نحن) هو الذي فتح المجال للعدو الصهيوني لـ"تحطيم" قدراتها العسكرية، وهذا يؤكد تبعية الثوار للعدو، وعملهم لمصلحته! حسنا، ماذا لو لم يفعل العدو ما فعل من عدوان؟ أكانت الثورة ثورة شعب فعلا، أم جزءا من مؤامرة على سوريا "العروبة" "قلعة الصمود والتصدي"؟ ماذا لو امتدح العدو ثورة سوريا، وأبدى "تعاطفه" مع الثوار، والتزامه باتفاق الهدنة؟ هل كان مثل هذا التصرف صك براءة للثوار من "عمالتهم" للعدو؟

المصابون بمتلازمة سوريا لا يُناقَشون، فهم في غيبوبة، ولا يمكن لأي "منطق" أن يفحمهم، لأنهم غير قابلين لسماع أي منطق، ويقابلهم في "صلابة" موقفهم من ثورة سوريا، جماعة الثورة المضادة، وتحت هذا العنوان يندرج طيف واسع (أيضا) ممن ضربتهم الصدمة على "أم رأسهم"، فبعضهم هرع لفتح أبواب الحوار مع الثوار وأبدى "نواياه الحسنة!" للتعاون معهم، فيما بدأ بعض آخر بالعبث "سرا" بكل ما أوتي من خبث وشر لتخريب المشهد، كما فعل من قبل في مصر وليبيا وتونس، فانتصار ثورة سوريا "نذير شؤم" عليهم، ولن يدخروا جهدا في تخريبها سرا وعلانية!

ما نحن موقنون به -بعون الله- أن ترياق الشفاء من متلازمة سوريا، هو قدرتها على الصمود وإعادة إنتاج وطن جديد على مقاس المواطن، لا على مقاس النظام (أي نظام) ومن يدعمه، وهو "نموذج" حين يتم دورة اكتماله سيكون ملهما لكل الأوطان التي تنتظر في طابور "التغيير".

مقالات مشابهة

  • بعد ضبط مليون هاتف مهرب.. هؤلاء يواجهون الحبس وغرامة 100 ألف جنيه
  • ثورة سورية وتداعياتها الإستراتيجية على الأردن
  • سامسونج تتصدر مبيعات التليفزيونات في 2024 بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • 3 أيام تختصر إجراءات منصة "بدل التميز" بجامعة الملك عبدالعزيز
  • مفاجأة العام 2025.. «آبل وسامسونج» تكشفان تقنيات غير متوقعة بالهواتف الذكية
  • الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تدشّن «منصة المخطوطات»
  • أحدث تقنيات العناية بالبشرة| من الليزر إلى التقشير الكيميائي
  • سعرها وصل ربع مليون جنيه.. التزايد على لوحة سيارة مميزة ينتهي اليوم
  • متلازمة سوريا
  • صحف عالمية تغادر منصة إكس.. ما الذي حدث؟