المفوضية الأوروبية ببروكسل تستضيف اجتماع اللجنة الفرعية للتجارة والصناعة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
استضافت المفوضية الأوروبية ببروكسل اجتماع اللجنة الفرعية للتجارة والصناعة والاستثمار والخدمات المنبثق عن لجنة المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث تناول الاجتماع أهم الموضوعات المشتركة بين الجانبين في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار والخدمات، وقد ترأس الجانب المصري الدكتورة أماني الوصال- رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية، وضم الوفد ممثلين عن وزارات الاستثمار والتجارة الخارجية، والزراعة واستصلاح الأراضي، والخارجية، والهيئة القومية لسلامة الغذاء، بالإضافة إلى مكتب التمثيل التجاري بالبعثة المصرية لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وأكد الجانب المصري خلال الاجتماع أهمية الاتحاد الأوروبي باعتباره الشريك التجاري الأول لمصر بحجم تبادل تجاري وصل إلى نحو ٣٢.٦ مليار يورو في عام ٢٠٢٣، وكذا أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين خاصة في الظروف التي يشهدها العالم والتحديات التي تواجهها مصر والدول النامية فيما يخص الأمن الغذائي، وصعوبات تمويل أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
كما استعرض الجانب المصري أهم الإصلاحات التي تمت في مصر على مستوى سياسات التجارة والاستثمار.
وقد تم مناقشة عدد من الموضوعات الفنية المتعلقة بالصادرات المصرية إلى الاتحاد الأوروبي، ومن بينها الحاصلات الزراعية وفتح مجالات تصديرية جديدة للمنتجات الزراعية والغذائية المصرية، من خلال إزالة العوائق غير جمركية التي تؤثر فيها، حيث أُكِّد أهمية تخفيض وإزالة الفحوصات الإضافية المفروضة على عدد من الصادرات الزراعية، وتم تخفيض نسبة الفحص على صادرات البرتقال المصري إلى ٢٠٪ فقط مقارنة ب٣٠% سابقا، وتم الإعلان عن إعادة فتح تصدير الأسماك البحرية إلى الاتحاد الأوروبي، حيث قام الجانب المصري باستيفاء كافة الاشتراطات والمتطلبات الفنية بالتنسيق مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وفي ضوء ذلك سيتم استئناف تصدير الأسماك إلى الاتحاد الأوروبي خلال الفترة القادمة، وستقوم الهيئة بتسجيل الشركات المصرية.
كما تناول الاجتماع موضوع آلية تعديل حدود الكربون وتأثيرها في الصناعات المصرية، وأكد الجانب المصري أهمية قيام الاتحاد الأوروبي بتوفير الدعم الفني والمالي لتتمكن الصناعة المصرية من التأقلم مع الأعباء المترتبة على تطبيق هذه الآلية، وتم أيضا مناقشة إجراءات المعالجات التجارية التي يقوم الاتحاد الأوروبي بفرضها على الصناعة المصرية، كذلك تم التأكيد على أهمية تفعيل وترجمة مخرجات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي عقد في يونيو الماضي إلى خطوات تنفيذية واستثمارات مباشرة للجانب الأوروبي خاصة في المجالات ذات الأولوية لمصر مثل الطاقة المتجددة، والصناعات التحويلية مثل السيارات والدواء والإلكترونيات، بالإضافة إلى التعاون في مجال الأمن الغذائي.
ومن جانبهم أكد ممثلو الاتحاد الأوروبي تقدير الاتحاد للجهود التي بذلتها مصر في مجال تيسير التجارة والاستثمار الفترة الأخيرة بما يعزز بيئة الأعمال في مصر وجعلها أكثر جذبا للاستثمارات المحلية والأجنبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استثمارات مباشرة الاستثمار والتجارة الخارجية الاستثمار والتجارة الاستثمار الاتحاد الاوروبي الهيئة القومية لسلامة الغذاء التعاون بين الجانبين التجارة والإستثمار التجارة الخارجية التنمية المستدامة ٢٠٣٠ الفحوصات الصناعة والاستثمار الطاقة المتجددة الصادرات الزراعية الصادرات المصرية هيئة القومية لسلامة الغذاء خارجي حدود الكربون الاتحاد الأوروبی الجانب المصری
إقرأ أيضاً:
الجارديان: وقف روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا قد يسرع استنزاف الاحتياطيات في العواصم الأوروبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت صحيفة /الجارديان/ البريطانية أن توقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا مع انتهاء اتفاقية العبور التي أبرمت قبل 5 سنوات بين موسكو وكييف، صباح غد /الأربعاء/، أول أيام العام الجديد، يأتي في الوقت الذي تواجه في أوروبا موجة برد شديدة وانخفاضًا أعلى من المعتاد في احتياطيات الغاز منذ شهر سبتمبر الماضي.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن أوروبا ستتلقى آخر شحنة غاز روسي يتم إرسالها عبر خطوط الأنابيب الأوكرانية في الساعات الأولى من العام الجديد، حيث تستعد القارة لانخفاض شديد في درجات الحرارة الذي قد يسرع من استنزاف احتياطيات الغاز المنخفضة بالفعل في عدة عواصم أوروبية.
ونوهت إلى أنه من المتوقع أن توقف شركة الطاقة الحكومية الروسية، غازبروم، صادراتها إلى أوروبا من خلال خطوط الأنابيب الأوكرانية في يوم رأس السنة الجديدة بعد انتهاء صفقة نقل الغاز المبرمة بين البلدين قبل خمس سنوات.
كانت روسيا في السابق تعد واحدة من أكبر الدول الموردة للغاز للدول الأوروبية، بيد أنها فقدت جميع عملائها في الاتحاد الأوروبي تقريبًا منذ بدء العملية العسكرية مع أوكرانيا، حيث لجأ المشترون في جميع أنحاء أوروبا الوسطى إلى الولايات المتحدة والنرويج وقطر للحصول على إمداداتهم من الغاز.
وقال الخبير في سوق الطاقة توم مارزيك مانسر: إن "هذه لحظة ذات أهمية جيوسياسية".. "إنهاء صفقة العبور يغلق شريان غاز رئيسي يربط احتياطيات الغاز الروسية بأوروبا وقد يعني هذا أن دول أوروبا الشرقية ستستورد المزيد من الغاز من أسواق شمال غرب أوروبا".
ويأتي وقف إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب بين روسيا وأوكرانيا في الوقت الذي تواجه فيه كييف ضغوطًا متزايدة للتفاوض على إنهاء الحرب وسط انتكاسات عسكرية على الجبهة الشرقية، حيث يقاتل الجنود في ظروف مناخية صعبة مع بدء فصل الشتاء، ومخاوف متزايدة من أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيسحب الدعم الأمريكي بمجرد تنصيبه رسميا كرئيس في 20 يناير المقبل.
ورأت الصحيفة أن موجة برد قارسة متوقعة في وقت لاحق من هذا الأسبوع ستكون واحدة من أصعب الاختبارات لأسواق الغاز في أوروبا في السنوات الأخيرة، قد تؤدي إلى استنزاف احتياطيات الغاز في عواصم الاتحاد الأوروبي بأسرع معدل منذ بدء أزمة الطاقة.
ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة إلى تحت الصفر في عدة عواصم أوروبية بما في ذلك لندن وباريس وبرلين، بحلول نهاية هذا الأسبوع، مما سيؤدي إلى تزايد الطلب على الغاز للتدفئة مما سيضاعف عمليات السحب من احتياطيات الغاز في أوروبا.
وانخفضت احتياطيات الغاز في الاتحاد الأوروبي بنحو 20 بالمئة منذ شهر سبتمبر الماضي، وفقا لبيانات رسمية من الاتحاد الأوروبي، وهذا أكثر بكثير مما كان عليه في الشتاء الماضيين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الطقس المعتدل وضعف الطلب على الغاز من قطاعات الصناعات الثقيلة.
وتسببت موجة البرد الشديدة التي تلوح في الأفق في ارتفاع سعر الغاز القياسي في أوروبا بنحو 5 منذ بداية الأسبوع إلى ما يقرب من 49 يورو للميجاواط في الساعة، وهذا أعلى سعر على أساس سنوي.
ومن المتوقع أن أن يشهد سوق الطاقة ارتفاعا ملحوظا في الطلب خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع توقعات لشهر يناير أكثر برودة من المعتاد وانخفاض مستويات الرياح لتوليد الكهرباء، مما قد يؤدي إلى زيادة استنزاف احتياطيات الغاز في أوروبا لتلبية احتياجات التدفئة المنزلية ومحطات الطاقة في مختلف أنحاء أوروبا.