الأمم المتحدة: نزوح 130 ألف فلسطيني من شمال قطاع غزة في 7 أسابيع
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الأعمال العدائية المستمرة في جميع أنحاء قطاع غزة تعرض الفلسطينيين لأخطار جسيمة خاصة المدنيين الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظل حصار قوات الاحتلال الإسرائيلية لهم في شمال القطاع.
وتابع المكتب: إن الوضع بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية تدهور، إذ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية استخدام تكتيكات مميتة.
أخبار متعلقة العدوان مستمر.. إحصائية جديدة لعدد الشهداء في غزةصور| فصائل مسلحة تسيطر على غالبية مدينة حلب في شمال سورياوأسفرت غالبيتها عن وقوع إصابات أو أضرار بالممتلكات، وهذا يمثل زيادة لا تقل عن ثلاثة أضعاف في مثل هذه الحوادث مقارنة بكل من السنوات الثلاث السابقة.
وأوضح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني، أن الأعمال العدائية الجارية في شمال قطاع غزة أدت بدورها إلى نزوح 130 ألف شخص على مدى الأسابيع السبعة الماضية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن الأمم المتحدة قطاع غزة غزة الضفة الغربية فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 70% من مباني قطاع غزة متضررة أو مدمرة
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسبّبت الحرب في غزة، والتي اندلعت قبل 15 شهرا، في دمار "غير مسبوق في التاريخ الحديث"، بحسب الأمم المتحدة.
وبحسب آخر تقييم للأضرار أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية "يونوسات"، فإنّه حتى الأول من ديسمبر، تضرّر أو دمّر ما يقرب من 69 بالمئة من مباني قطاع غزة، أي ما مجموعه 170,812 مبنى.
وبدورهما، أحصى الباحثان الأميركيان كوري شير وجامون فان دين هوك، استنادا أيضا إلى تحليلات الأقمار الصناعية ولكن باستخدام منهجية مختلفة، 172,015 مبنى متضررا جزئيا أو كليا في القطاع حتى 11 يناير الجاري أي ما يعادل، وفق حساباتهما، 59,8 بالمئة من مباني القطاع الفلسطيني.
وبحسب تحليلات الأقمار الصناعية التي أجراها الباحثان الأميركيان، فإنّه في مدينة غزة الواقعة شمالي القطاع، والتي كان عدد سكانها 600 ألف نسمة قبل الحرب، تعرّض ما يقرب من ثلاثة أرباع المباني أو 74.2 بالمئة للقصف.
أما في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة والتي تعتبر أقلّ مدينة كبيرة في القطاع تعرّضت مبانيها لأضرار، فقد أظهرت تحليلات الباحثين أنّ 48.7 بالمئة من مبانيها تضرّرت بالقصف، مقارنة بنحو 33.9 بالمئة في أبريل.
وتعرّضت المنازل وواجهات المباني لدمار جزئي أو كلّي في هذه المدينة الواقعة على الحدود مع مصر والتي تنفّذ فيها القوات الإسرائيلية عمليات برية منذ مطلع مايو.
من جهتها، تقول منظمة العفو الدولية إنّ أكثر من 90 بالمئة من المنشآت المبنية على مساحة تزيد عن 58 كيلومترا مربّعا والواقعة على طول الحدود بين القطاع الفلسطيني وإسرائيل، "دمّرت أو تضرّرت بشدّة" على ما يبدو بين أكتوبر 2023 مايو 2024.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإنّ إعادة إعمار القطاع ستستغرق ما يصل إلى 15 عاما، وستكلّف أكثر من 50 مليار يورو (نحو 51.5 مليار دولار).
وبحسب صور التقطها مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة في 26 سبتمبر 2024، فإنّ 68 بالمئة من الأراضي الزراعية في القطاع، أي ما يعادل 103 كيلومترات مربعة، تضرّرت من جراء الحرب.
وفي محافظة شمال غزة بلغت نسبة الأراضي الزراعية المتضرّرة 79 بالمئة، وفي محافظة رفح 57 بالمئة.
أما بالنسبة إلى الدمار الذي لحق بالأصول الزراعية (بما في ذلك أنظمة ريّ ومزارع مواش وبساتين وآلات ومرافق تخزين) فالنسبة أكبر من ذلك بكثير، إذ راوحت حتى مطلع 2024 بين 80 بالمئة و96 بالمئة، وفقا لتقرير نشره في سبتمبر مؤتمر الأمم المتّحدة حول التجارة والتنمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام