حذرت لجان مقاومة الفتيحاب، من الأوضاع الكارثية التي تعيشها المنطقة، متهمة قوات الدعم السريع بمنع وصول الأدوية المنقذة للحياة والسلع الضرورية، فضلا عن إغلاق الأسواق وطرد التجار وجمع الجبايات.

الخرطوم:التغيير 

وقالت اللجان، إن المنطقة، تعيش أوضاعاً مأساوية منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل الماضي في ظل انقطاع المياه وتذبذب التيار الكهربائي وتردي كافة الجوانب الإنسانية والمعيشية، مشيرة إلى أن المعارك لم تهدأ طيلة الشهور الأربعة الماضية مما زاد من معاناة المواطنين.

وأشارت إلى أن منع قوات الدعم السريع وصول الأدوية المنقذة للحياة و السلع الغذائية الضرورية لسكان المنطقة، يمضي نحو منحى خطير، مما أدى إلى انعدام كثير من السلع الضرورية مثل (الدقيق، الزيت، السكر) .

ونوهت إلى نذر مجاعة، تهدد المنطقة في ظل إغلاق عدد من الأسواق وطرد التجار والفريشه بعد أن كانت تقتطع منهم جبايات بالقوة.

وقالت إن انتهاكات الدعم السريع لحقوق الإنسان تمثل جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب محملة إياه تبعاتها وعواقبها.

وناشدت المجتمع الدولي والإقليمي والمنظمات الدولية و المحلية بالتدخل العاجل لتدارك ما يمكن تداركه لتفادي ما وصفته بالفاجعة الإنسانية التي تهدد البلاد.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بالخرطوم بين الجيش والدعم السريع

قالت مصادر محلية للجزيرة إن الجيش السوداني قصف -صباح اليوم السبت- بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات الدعم السريع شرقي ووسط وجنوبي مدينة الخرطوم.

وذكرت المصادر أنها سمعت دوي انفجارات قوية جنوبي وشرقي العاصمة للسودانية، بالتزامن مع قصف مدفعي صوب تلك المواقع من قبل الجيش السوداني.

وأفادت المصادر المحلية الجزيرة بأن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ الراجمة من تجمعاتها شرقي الخرطوم لاستهداف مواقع الجيش بمدينتي الخرطوم بحري وأم درمان.

من جهته، أفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش قصف من مواقعه شمالي أم درمان تجمعات للدعم السريع، باتجاهات مختلفة من مدن العاصمة السودانية.

ومنذ الاثنين الماضي، تصاعدت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم بعد تراجع حدتها خلال الأسابيع القليلة الماضية.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني والدعم السريع حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بالخرطوم بين الجيش والدعم السريع
  • خبراء أمميون يدعون لنشر قوة “محايدة” حماية للمدنيين في السودان ويتهمون الجيش والدعم السريع بارتكاب “انتهاكات” مروعة ترقى “لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
  • الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة (شاهد)
  • البرهان يطالب بتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية
  • البرهان: نطالب بتصنيف الدعم السريع "مجموعة إرهابية"  
  • والي شمال دارفور: الفاشر تعاني من شح الأدوية المُنقذة للحياة
  • والي شمال دارفور الحافظ بخيت: هنالك معاناة وشحاً في الأدوية المنقذة للحياة
  • منظمة مشاد: هذا القصف المتعمد يعد عملاً إرهابياً صريحاً وبرهاناً جديداً لسياسة الإبادة المتعمدة التي تمارسها قوات الدعم السريع
  • اشتباكات بين قوة من مليشيا الدعم السريع من أبناء الرزيقات ومجموعة اخري من أبناء قبيلة رفاعة
  • تفاقم الأزمة الإنسانية في الفاشر مع استمرار حصار قوات الدعم السريع