أحمد موسى: الإرهابي أبو محمد الجولاني انضم لتنظيم داعش قبل تأسيس جبهة النصرة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن التنظيمات الإرهابية في سوريا أعلنت أنها دخلت مدينة إدلب، لافتاً إلى أن الميليشيات في سوريا استولت على دبابات وأسلحة الجيش السوري واقتحمت مقرات الشرطة والقلاع الأثرية بسوريا.
وأضاف موسى خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن الإرهابي أبو محمد الجولاني أعد تحالف بين جبهة النصرة وهيئة تحرير الشام الإرهابية، موضحاً أن الارهابي أبو محمد الجولاني انضم لتنظيم داعش الارهابي ثم أسس جبهة النصرة الإرهابية.
وأوضح أن التنظيمات الارهابية تستهدف عدم استقرار سوريا وتدمير الجيش العربي السوري، مشيراً إلى أن عندما تسقط جيوش الدول تتحرك المليشيات للاستيلاء على الأرض.
اقرأ أيضاًأحمد موسى: ما يجري في سوريا يكشف من يحرك الميليشيات الإرهابية لنشر الفوضى وتدمير الجيوش
يؤكد شفافية الدولة.. أحمد موسى يعلق على رفع 716 اسما من قائمة الكيانات الإرهابية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري الارهاب التنظيمات الارهابية سوري الدولة السورية الجولاني أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
anf: انقرة تدرب عراقيين من عصابات داعش في سوريا لزعزعة المنطقة
بغداد اليوم -ترجمة
كشفت وسائل إعلام كردية، اليوم الجمعة (7 شباط 2025)، عن مخطط تركي لزعزعة استقرار المنطقة من خلال تدريبها عناصر "داعش" العراقيين في سوريا تحت اشراف مدربين اتراك، فيما بينت أن الحكومة التركية تعد هؤلاء لشن هجمات على مناطق ذات أغلبية كردية في شمال سوريا.
وتشير المعلومات التي نشرتها وكالة أنباء " anf" الكردية وترجمتها وكالة "بغداد اليوم"، إلى أن "تركيا تحاول إعادة تأهيل مقاتلي داعش الذين هُزموا سابقًا في مناطق مثل سنجار ومخمور داخل العراق"، مبينة انه "تم انشاء عشرات المعسكرات في مناطق قريبة من إعزاز وإدلب، حيث يتلقى عناصر التنظيم تدريبات عسكرية مكثفة إلى جانب لاجئين عراقيين وسوريين".
واضافت انه "وقد بلغ عدد المقاتلين الذين خضعوا لهذه التدريبات نحو 1,200 عنصر، معظمهم من أصول عراقية (الموصل، صلاح الدين، الشرقاط)، وتتم التدريبات تحت إشراف مدربين أتراك، بمن فيهم أفراد من الكوماندوز، قبل أن يتم توزيعهم على مناطق مختلفة في سوريا والعراق".
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للوكالة الكردية فإن "معسكرات التدريب تمتد في عدة مواقع داخل سوريا، أبرزها (منطقة مرمى حجر قرب طرابلس، ومناطق حدودية مع محافظة إدلب، ومعسكر باب السلامة (قرب حلب) ومعسكر بركودان في مارع قرب إعزاز، ومعسكرات أخرى في إدلب مثل الفقراء، الوضيحي، أمان عطمة، ونور الشام".
وبينت المصادر ان "تركيا تهدف من تدريب هؤلاء المقاتلون إلى تنفيذ عمليات عسكرية ضد مناطق شمال شرق سوريا، بما في ذلك منبج، عفرين، كوباني، بالإضافة إلى التوغل في العراق لاستهداف قوات الأمن الكردية ومناطق أخرى ذات أهمية استراتيجية"، لافتة الى ان "القيادي (أشرف أنطقي) هو المسؤول المباشر عن إدارة عمليات التدريب، وذلك تحت إشراف الدولة التركية. وتتمثل مهام هؤلاء المسلحين في تنفيذ هجمات متفرقة، وزعزعة الاستقرار في المناطق الكردية، فضلًا عن تنفيذ عمليات في مناطق متنازع عليها".
ويثير هذا التقرير تساؤلات حول "الدور التركي في دعم وإعادة تأهيل عناصر داعش، وسط صمت دولي حيال هذه الأنشطة، وإذا تأكدت هذه المعلومات، فإنها تعكس تحولًا خطيرًا في استراتيجية أنقرة تجاه الملف السوري والعراقي، مما قد يؤدي إلى تصعيد أمني واسع النطاق في المنطقة".
المصدر: وكالة أنباء " anf" الكردية