المرصد السوري: الجماعات الإرهابية تسيطر على مطار حلب و11 قرية في ريف حماة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم السبت، إن التنظيمات الإرهابية في سوريا سيطرت على 11 قرية في ريف حماة ومطار حلب .
وقال الجيش السوري في بيان صادر اليوم السبت، إنه خلال الأيام الماضية، شنت التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى “جبهة النصرة" مدعومةً بآلاف الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة هجوماً واسعاً من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب.
وأضاف الجيش أن القوات المسلحة خاضت ضد هذه التنظيمات معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها، وارتقى خلال المعارك العشرات من القوات المسلحة وأصيب آخرون.
ولفت إلى أن الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بالجيش إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد.
وتابع “مع استمرار تدفق الإرهابيين عبر الحدود الشمالية وتكثيف الدعم العسكري والتقني لهم، تمكنت التنظيمات الإرهابية خلال الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب دون أن تتمكن من تثبيت نقاط تمركز لها بفعل استمرار توجيه قواتنا المسلحة لضربات مركزة وقوية، وذلك ريثما يتم استكمال وصول التعزيزات العسكرية وتوزيعها على محاور القتال استعداداً للقيام بهجوم مضاد”.
وأكد البيان أن القيادة العامة للجيش السوري والقوات المسلحة تؤكد أن هذا الإجراء الذي اتخذته هو إجراء مؤقت وستعمل بكل الوسائل الممكنة على ضمان أمن وسلامة أهلنا في مدينة حلب، وستواصل عملياتها والقيام بواجبها الوطني في التصدي لهذه التنظيمات لطردها واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل المدينة وريفها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جبهة النصرة المرصد السوري ريف حماة مطار حلب التنظيمات الإرهابية في سوريا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
نقابة CDT في الجماعات تشارك في فاتح ماي بشعار:"لا شرعية لقوانين ومخططات تكرس الفساد"
دعت النقابة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، كافة منخرطيها إلى المشاركة المكثفة في تظاهرة فاتح ماي 2025، وذلك تحت شعار: “لا شرعية لقوانين ومخططات تكرس الفساد وتستهدف الحريات والمكتسبات وتستغل الأزمات”.
وأكدت النقابة، في بلاغ لها، على ضرورة مواصلة النضال من أجل مطالب مهنية واجتماعية ملحة، أبرزها إرجاع القانون التكميلي للإضراب ومشروع القانون إلى طاولة الحوار، ورفض تسقيف معاشات التقاعد، وتنفيذ ما تبقى من اتفاق 30 أبريل 2022.
وعلى صعيد القطاعات، شددت النقابة على احترام الحريات النقابية، ورفع الحيف عن العاملين في عدة مجالات، كما طالبت بتسوية وضعية الأعوان العرضيين وإدماجهم، وتنفيذ الأحكام القضائية النهائية لصالح العمال.
كما جددت الهيئة النقابية دعوتها إلى تحسين أوضاع موظفي الجماعات الترابية، ومراجعة منظومة التعويضات، مع تسوية المطالب الفئوية للمهندسين والأطباء والتقنيين وغيرهم من الفئات المهنية