قالت الجمعية الألمانية لطب العيون إن متلازمة النظر للحاسوب (Computer Vision Syndrome) هي حالة طبية تُصيب العين بسبب العمل لمدة زمنية طويلة أمام شاشة الحاسوب.
انخفاض معدل الرمشوأوضحت الجمعية أن سبب حدوث هذه المتلازمة هو أن المرء يتحكم في عمله على الحاسوب باستخدام المؤشر، حتى يتمكن من تنسيق الحركات بشكل جيد، مما يؤدي إلى انخفاض معدل الرَمش دون وعي.
وبسبب انخفاض معدل الرمش يقل إمداد العين بالسائل الدمعي، الذي يعمل على ترطيبها، كما تفقد الطبقة الدمعية ثباتها تدريجيا، وبالتالي تُصاب العين بالجفاف.
وتتمثل أعراض هذه المتلازمة في الشعور بحرقان وحكة في العين، بالإضافة إلى الشعور بالصداع.
ولمواجهة متلازمة النظر إلى الحاسوب، أوصت الجمعية بأخذ فترات راحة قصيرة للرمش بانتظام أو إغماض العين لبضع ثوان، حيث يسهم ذلك في ترطيب العين.
قاعدة 20-20-20ومن المفيد أيضا اتباع قاعدة 20-20-20، حيث ينبغي كل 20 دقيقة إبعاد العين عن الشاشة والنظر إلى شيء ما على بعد 20 قدما (نحو 6 أمتار) لمدة 20 ثانية، حيث يسمح ذلك لعضلات العين، التي تكون مشدودة عند الرؤية لمسافات قصيرة، بالاسترخاء لفترة وجيزة.
كما يلعب جو الغرفة دورا مهما، حيث يتسبب هواء المدفأة الجاف إلى تفاقم المشكلة، لذلك ينبغي التهوية المنتظمة للحفاظ على رطوبة الهواء في الغرفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أمور ينبغي مراعاتها عند الدخول في المناظرات.. تعرف عليها
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المسلم عند الدخول في المناظرة؛ يجب أن يعلم أنه وسيلة لنقل كلام الله إلى الناس، وليس كفيلاً عليهم ولا حفيظاً عليهم ولا وكيلاً عليهم وليس عليهم بمسيطر.
آداب المناظرةأضاف علي جمعة، في منشور عن آداب المناظرة، أن الهداية بيد الله سبحانه وتعالى، وليست قوة الجدال أو فصاحة القول هي التي تهدي القلوب، بل هو فضل من الله وهداية منه. كما أن من استحوذ عليه الهوى لا يستطيع الرد حتى على الحجج البسيطة.
وتابع: الدعوة لا تنجح بمجرد مهارة الخطاب أو اللباقة بل بالإخلاص وإنكار الذات. ما يخرج من القلب يصل إلى القلب، وما يخرج من اللسان يصل فقط إلى الأذن.
وأشار إلى ضرورة ضرب الأمثلة المتعددة لتناسب اختلاف العقول ومستويات الإدراك، وهذا أسلوب قرآني لتعليم البشر.
وذكر علي جمعة، قصة الرجل الذي مر على القرية الخاوية وحدث له ما حدث ، تُظهر قدرة الله على البعث بعد الموت، وهو ما يؤكد الإيمان بالنشأة الثانية كما كانت النشأة الأولى.
ضوابط المناظرات الدينيةكشف الحسن البخاري، الباحث في شئون الرد على الإلحاد والتطرف، عن ضوابط إقامة المناظرات في الأمور الدينية.
وقال الحسن البخاري، في فيديو لـ"صدى البلد"، إن المناظرة كي تكون نافعة ومفيدة، تحتاج لأن تكون بين شخصين على دراية بالموضوع قيد النقاش.
وأضاف أن المناظرة لا يصح أن يكون بين متخصص وآخر جاهل، فلابد أن تكون متكافئة الطرفين، ويكون الطرفان على دراية من العلم والاحترام المتبادل، حتى لا تتحول إلى مشاجرة وعنف وتجاوز في الكلام.
وأشار إلى أن المناظرة العلمية، تتم عن طريقة عرض الحجج العلمية والأدلة في الردود، فهي ليست مسرحية بهلوانية، أو التشكيك في الطرف الآخر.
وذكر أن المناظرة كي تكون مفيدة، ومحققة لأهدافها، تحتاج إلى أن يكون كل طرف من الأطراف، باحثا عن الحق والحقيقة، ولديه استعداد أنه لو تبين له الحق من الطرف الآخر، يعترف به ويأخذه ويقره.
كما يتطلب أن يكون الجمهور من أهل التخصص، لأنهم هم الذين سيقومون أدلة الطرفين.