حشيشي يتفقد مركب معالجة الغاز “ألرار” بعد الحريق الذي إندلع به مؤخرا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قام رشيد حشيشي، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، اليوم، بزيارة ميدانية إلى مركب معالجة الغاز “ألرار” الواقع بمنطقة الإنتاج بسطح بولاية إيليزي.
وجاءت هذ الزيارة لمتابعة الإجراءات الميدانية المتخذة للتعامل مع الحادث الذي وقع يوم الأربعاء الماضي على مستوى خط الإنتاج رقم 1 بالمركب، والذي لم يخلف أي خسائر بشرية.
وخلال الزيارة تفقد حشيشي الموقع المتضرر على مستوى خط الإنتاج رقم 1. أين استمع إلى عرض تقني مفصل تضمن الخطوات التي تم اتخاذها للتقليل من آثار الحادث.
كماعاين حشيشي الوضع عن كثب واطلع على الجهود المبذولة لإعادة العمليات إلى طبيعتها.
وحث حشيشي فريق الخبراء المكلفين بالتحري بالقيام بتحقيق دقيق للوصول إلى معرفة الأسباب التي أدت إلى نشوب الحريق.
وأشرف حشيشي بعدها على اجتماعاً مع المسؤولين عن المركب والفرق التقنية العاملة في الموقع. حيث ركّز الاجتماع على تقييم فعالية الإجراءات المتخذة، و كذا خطة العمل المعتمدة لإعادة تشغيل الخطوط الثلاثة الأخرى للمركب.
وأكد حشيشي خلال الاجتماع على أهمية الالتزام الصارم بمعايير السلامة وتطبيقها في جميع مراحل العمل.
وأشاد حشيشي بسرعة استجابة فرق العمل الميدانية وكفاءتها في التعامل مع الحادث، مؤكداً أن سلامة العمال والمنشآت تبقى في صدارة أولويات الشركة.
وشدد أيضا على أهمية تعزيز برامج التدريب المخصصة لإدارة الأزمات وتوفير جميع الموارد الضرورية لضمان سلامة العمليات التشغيلية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
موريتانيا والسنغال تباشران بإنتاج الغاز من حقل “السلحفاة” المشترك
نواكشوط – أعلنت موريتانيا والسنغال، امس الثلاثاء،، بدء إنتاج الغاز الطبيعي من حقل “السلحفاة آحميم” المشترك بينهما.
وقالت وزارتا الطاقة الموريتانية والسنغالية في بيان مشترك إن “نجاح فتح البئر الأولى من المشروع تتويجا لمسار العمليات الفنية ويُمَهد الطريق واسعا نحو بدء تسويق الغاز قريبا”.
وأشار البيان إلى أن هذا “التطور الفني يشكل محطة فارقة في المشروع، كما يشكل لبنة أخرى في تعزيز الشراكة القائمة بين موريتانيا والسنغال، ويدفعهما للعب دور رئيسي ومتزايد في صناعة الطاقة إقليميا”.
وأوضح أن المشروع الواقع على الحدود البحرية بين البلدين “يمثل إحدى أكبر الاستكشافات الغازية فائقة العمق في البحر”.
وأشار إلى أنه يهدف إلى “استغلال الموارد الطبيعية الغازية بطريقة مستدامة بما يعود بالنفع على سكان واقتصادات البلدين”.
وتُقدر احتياطات حقل “السلحفاة آحميم” من الغاز بـ 25 تريليون قدم مكعب.
وسبق أن أعلنت موريتانيا في مايو/ أيار 2022 أن احتياطات الغاز المكتشف في البلاد تقدر بأكثر من 100 تريليون قدم مكعب، من ضمنها احتياطات الحقل المشترك مع السنغال.
وتقول الحكومة الموريتانية، إنها أكملت مخططات استغلال حقولها الخالصة من الغاز.
ويتطلع الموريتانيون إلى أن تسهم عائدات ثروة الغاز في تحسين ظروفهم المعيشية، وتوفير فرص للشباب العاطلين عن العمل، إذ تبلغ نسبة البطالة 30 بالمئة في البلد العربي البالغ عدد سكانه نحو 5 ملايين نسمة.
الأناضول