الأولمبي الباجي: كمباصا يغيب مجددا عن التمارين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تجدد اليوم الأربعاء 16 اوت 2023 ، تغيب متوسط ميدان الأولمبي الباجي عصمان كمباصا عن التمارين.
وكانت إدارة النادي قد اوقفتة عن التمارين بإعلان رسمي منذ يوم أمس.
الايقاف تم بطلب من الإطار الفني للفريق الذي دخل في خلاف مع كمباصا مع موفى تربص عين دراهم .
وأكّد مصدر من الأولمبي الباجي ان المساعي حثيثة لاقناع اللاعب بضرورة تقديم اعتذاراته للاطار الفني وبالتالي استئناف التمارين والذي من المنتظر ان يكون يوم غد الخميس .
ايهاب النفزي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
بركان إتنا يثور مجددا بين الثلوج فما السبب؟
من بين أكوام الثلج ناصعة البياض، أطلق بركان إتنا حمما نارية مجددا صباح الثلاثاء الماضي، لتستمر بذلك دورته الجديدة من النشاط البركاني التي بدأت في السادس من هذا الشهر.
ويُعد بركان إتنا من أكثر البراكين نشاطا في أوروبا، ويقع في أعلى مرتفعات جزيرة صقلية النائية في إيطاليا. وكانت آخر مرة نشط فيها البركان قبل نحو 3 أشهر في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.
ويخضع البركان الآن لمراقبة دقيقة من قبل مرصد إتنا التابع للمعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء والبراكين. ووفقا للخبراء، يُصنف الثوران الحالي على أنه ثوران من شقوق في القشرة الأرضية، حيث تنبعث الحمم البركانية من شقوق ثانوية بدلا من أحد الفوهات الرئيسة.
ووفقا للمصادر المحلية، يظل تدفق الحمم البركانية محدودا نسبيا، حيث يمتد فقط لبضعة مئات من الأمتار في مسار ضيق. ولم تُسجل أي تغييرات كبيرة في المعايير الزلزالية أو الجيوفيزيائية للبركان، وهذا يشير إلى أن الثوران في الوقت الحالي لا يُتوقع أن يتطور إلى حدث أكبر مما هو عليه. وقد طمأنت السلطات الإيطالية السكان بعدم وجود سبب فوري للقلق، لكنها تواصل مراقبة الوضع عن كثب.
الأهمية التاريخية والجيولوجية لجبل إتنايُعد جبل إتنا أعلى بركان نشط في قارة أوروبا، ويبلغ ارتفاعه حوالي 3330 مترا، كما يتميز بأطول سجل موثق للثورانات البركانية، حيث تعود التوثيقات إلى عام 425 قبل الميلاد.
إعلانيقع البركان في جزيرة صقلية، ويغطي مساحة تبلغ نحو 1200 كيلومتر مربع، مما يجعله الأكبر بين البراكين الثلاثة النشطة في إيطاليا. ورغم أن ثورانه المتكرر قد يكون مزعجا أحيانا، إلا أنه يسهم في تشكيل الطابع الجيولوجي والثقافي الفريد للمنطقة.
إلى جانب أهميته العلمية والجيولوجية، يلعب جبل إتنا دورا حيويا في الاقتصاد المحلي، فالتربة البركانية الخصبة التي ينتجها تدعم الزراعة على نطاق واسع، حيث تنتشر مزارع الكروم والبساتين على منحدراته السفلى وفي سهل كاتانيا جنوبا.
كما أن النشاط البركاني المستمر يجذب آلاف السياح سنويا، وبسبب أهميته الطبيعية والثقافية، أعلنت منظمة اليونسكو جبل إتنا ومحيطه موقعا للتراث العالمي في عام 2013.
وعلى الرغم من نشاطه شبه المستمر، مر البركان بفترة من الهدوء النسبي بعد ثوران كبير في ديسمبر/كانون الأول 2023. ثم شهد الصيف الماضي سلسلة من الثورات البركانية المتعاقبة، وهو نمط غير متوقع لا يمكن التنبؤ به.
وبينما يواصل العلماء دراسة الثوران الحالي، فإنهم يولون اهتماما خاصا للأنماط المتغيرة للنشاط البركاني، مثل انبعاثات الرماد الأخيرة والانفجارات البركانية الصغيرة المعروفة باسم "الانفجارات السترمبوليانية"، التي لوحظت في الأيام التي سبقت الحدث الأخير.