يمن مونيتور:
2025-01-02@23:21:43 GMT

حلب ترفع قلق الحوثي من المتغيرات الإقليمية

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

حلب ترفع قلق الحوثي من المتغيرات الإقليمية

 

يتابع الحوثيون بقلق وترقب مآلات العملية العسكرية التي أطلقتها فصائل المعارضة السورية ضد حليفهم، النظام السوري في محافظة حلب، تحت اسم “ردع العدوان” في 27 نوفمبر 2024، وذلك في ظل المتغيرات الجيوسياسية التي قد تؤثر على النفوذ الإيراني في المنطقة.

يأتي هذا القلق في سياق الصدمة الناجمة عن هذا الهجوم غير المتوقع، على الأقل بالنسبة للكثيرين خارج سوريا وما تلاه من نتائج تبدو في تقييم العسكريين معجزة.

ففي وقت قصير تمكنت المعارضة من السيطرة على أجزاء واسعة من حلب، العاصمة الاقتصادية للبلاد والتي عجزت عن الاستيلاء عليها في الماضي، وتقترب من إحكام قبضتها عليها كليا وسط انهيار شبه تام لقوات النظام السوري والمليشيات الشيعية الداعمة لها.

هذه التطورات تتزامن مع توقيت صعب بالنسبة لما يُسمّى “محور إيران” الذي يضم حزب الله والحوثيين والمليشيات العراقية بالإضافة للنظام السوري، بعد الضربة القوية التي تعرّض لها الحزب اللبناني الذي يُصنّف بأنه أقوى ذراع طهران في المنطقة، في حربه مع الكيان الإسرائيلي، مع فقدان الكثير من قياداته بما فيهم زعيمه التاريخي وجزء غير معلوم من قدراته العسكرية، رغم ادعائهم بالانتصار.

بالنسبة للحوثيين، لا يقتصر القلق على تطورات حلب وتداعياتها على تماسك النظام الذي سبق طهران في الاعتراف بسلطتهم ووافق على تعيين سفير لهم في دمشق ومنحهم سفارة اليمن عام ٢٠١٦، قبل أن يغيّر موقفه عقب عودته للجامعة العربية، بل يمتد إلى التأثيرات المحتملة على وضعهم الداخلي، والتي من المبكر تقييمها هنا لحين معرفة النتائج النهائية للمعركة عسكريا وسياسيا.

فعلى الرغم من استمرار الهدنة في اليمن منذ أبريل ٢٠٢٢، إلا أن الحوثيين يخشون أن يستغل خصومهم المحليين الأوضاع الإقليمية للتصعيد عسكريا، خاصة مع مجيء ترمب للسلطة مجددا وما يُثار حول مواقفه غير المتوقعة في السياسة الخارجية بما في ذلك نوع المقاربة التي قد ينتهجها ضدهم بسبب هجماتهم المستمرة في البحر الأحمر.

على المستوى السياسي، لم يصدر الحوثيون أي تعليق رسمي حول التطورات في حلب، وهو أمر لافت للانتباه مقارنة بتفاعلهم السريع مع حالات مشابهة مثل تلك التي تخص حزب الله. يُمكن تفسير هذا الصمت إما بصدمة مفاجأة العملية أو انتظارهم لنتائجها النهائية لاسيما وأنها في أيامها الأولى.

ومع ذلك، لم تتوان بعض القيادات الحوثية مثل محمد البخيتي عن إبداء مواقف، حيث دعا في تغريدة له على منصة “إكس” إلى وقف الحرب في سوريا، مشيرا إلى أن التصعيد في هذا التوقيت يخدم “أعداء الأمة”.

وعلى الرغم مما قد يبدو “حرصا ظاهريا” على حقن الدماء، فإن الدعوة توضح بشكل ضمني أن الحوثيين مع الحفاظ على النظام ومصالحهم المشتركة معه، وأبرزها التحالف الطائفي، ويتجلى ذلك في ربط حلب بالتطورات في لبنان وغزة، متجاهلين حقيقة معاناة السوريين الناتجة عن قصف النظام.

وبالمثل، يحاول عضو المكتب السياسي فضل أبو طالب وعبدالملك العجري ربط الأحداث في سوريا بالصراع مع الكيان الإسرائيلي، في محاولة تعكس نهج الحوثيين القائم على استغلال القضية الفلسطينية لتبرير مواقفهم السياسية ودعمهم للنظام السوري.

ويشير تحليل هذه المواقف الأولية إلى متغيرين اثنين ذات دلالة؛ الأول خلو لغة الحوثيين من تشجيع سحق المعارضين وهذا قد يُعزا إلى تأثير المتغيرات الإقليمية على النفوذ الإيراني. الثاني صياغة سردية جديدة تربط المعارضين بالعمالة للكيان بذريعة توقيت التحرّك مما يشير إلى فشل سردية النظام القديمة التي تبنّوها أيضا والتي تضع كافة المعارضين في خانة “الإرهاب”.

وخلافا لذلك، ذهب عبدالله بن عامر، نائب مدير “دائرة التوجيه المعنوي” إلى تحمّيل روسيا المسؤولية متسائلا في تغريدة بمنصة إكس عن “قدراتها وأين غيرها ألم ترصد الاستعدادات منذ أشهر ألم تستطلع التدريبات منذ أسابيع؟ ومن هنا لن تسأل لماذا تقدم أولئك بل لماذا أنسحب هؤلاء؟”.

من الواضح أن جهاز الدعاية الحوثي يحاول تبني سردية إعلامية تؤطر هزيمة حليفهم ضمن سياق أوسع من خلال التساؤل عن دور الحليف الروسي في الوقت المناسب لتحميله المسؤولية أمام أنصارهم بهدف تبرير الفشل والحفاظ على معنوياتهم وإعادة توجيه غضبهم أو تساؤلاتهم نحو موسكو بدلا من النظام أو طهران ومليشياتها الأخرى.

وعلى مستوى وسائل الإعلام الحوثية، كانت التغطية محدودة للأحداث في حلب مقارنة بالتغطية المكثفة فيما يخص حزب الله مثلا، إذ لم تتجاوز سوى سبعة أخبار تقريبا اقتصرت على تصريحات ومعلومات منقولة من وسائل إعلام النظام السوري أو قناة الميادين المدعومة من حزب الله، مع تجنب نشر تقارير خاصة حول سير العمليات.

وينسجم هذا التردد الإعلامي مع الموقف السياسي، ويُمكن تفسير هذا التباين في التغطية إلى ثلاثة أسباب:

الأول: تسليط الضوء على حلب قد تكون له انعكاسات نفسية سلبية على أنصارهم، خصوصا في هذا التوقيت حيث يعانون من تبعات تأثيرات ما تعرّض له حليفهم الأكبر حزب الله.

الثاني: الاهتمام الإعلامي المكثف يترتب عليه اتخاذ مواقف داعمة للنظام السوري، مثل المظاهرات، وهو ما لا يمكنهم القيام به في ظل التحشيد لغزة ولبنان، وافتقارهم إلى حُجة مقنعة تبرر الوقوف معه مثل مواجهة إسرائيل، التي تتصّدر خطابهم الإعلامي.

الثالث: تجنب تكرّيس النظرة الشعبية إليهم كجماعة طائفية تدعم حلفاءها بناء على أساس طائفي. على سبيل المثال، يُبرر الحوثيون غالبا دعمهم لحزب الله بأنه يقاوم “إسرائيل”، ولذلك سيكون صعبا عليهم تبرير تضامنهم مع النظام السوري في مواجهة ضحاياه وهو لم يحرّك ساكنا لا لتحرير الجولان ولا دعم غزة.

تشكل معركة حلب ضغطا إضافيا على الحوثيين في سياق المتغيرات التي يتعرّض لها المحور الإيراني، وتبعا لذلك سيتحدد موقفهم أكثر فضلا عن التأثير المحتمل الذي سيعتمد على تداعياتها النهائية.

مأرب الورد30 نوفمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام برشلونة يسقط في فخ لاس بالماس ويخسر على ملعبه بالدوري الإسباني مقالات ذات صلة برشلونة يسقط في فخ لاس بالماس ويخسر على ملعبه بالدوري الإسباني 30 نوفمبر، 2024 روسيا وإيران تؤكدان دعمهما للنظام السوري بعد هجمات المعارضة 30 نوفمبر، 2024 سوريا.. قوات المعارضة تسيطر على إدلب بالكامل ومطار حلب 30 نوفمبر، 2024 مظاهرة في مارب تضامنا مع غزة 30 نوفمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصة مثقفون سائلون في اليمن! 27 نوفمبر، 2024 الأخبار الرئيسية حلب ترفع قلق الحوثي من المتغيرات الإقليمية 30 نوفمبر، 2024 برشلونة يسقط في فخ لاس بالماس ويخسر على ملعبه بالدوري الإسباني 30 نوفمبر، 2024 روسيا وإيران تؤكدان دعمهما للنظام السوري بعد هجمات المعارضة 30 نوفمبر، 2024 سوريا.. قوات المعارضة تسيطر على إدلب بالكامل ومطار حلب 30 نوفمبر، 2024 مظاهرة في مارب تضامنا مع غزة 30 نوفمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك مثقفون سائلون في اليمن! 27 نوفمبر، 2024 قيمة عالمية استثنائية.. شجرة الغريب 26 نوفمبر، 2024 سياسة الانحناء الحوثية والخطاب التحريضي 24 نوفمبر، 2024 تهاوي جدار الخوف والسردية الحوثية 24 نوفمبر، 2024 فرض “حل” على الفلسطينيين لن ينهي صراع الشرق الأوسط مع إسرائيل 24 نوفمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 16 ℃ 16º - 14º 57% 0.93 كيلومتر/ساعة 16℃ السبت 22℃ الأحد 23℃ الأثنين 23℃ الثلاثاء 23℃ الأربعاء تصفح إيضاً حلب ترفع قلق الحوثي من المتغيرات الإقليمية 30 نوفمبر، 2024 برشلونة يسقط في فخ لاس بالماس ويخسر على ملعبه بالدوري الإسباني 30 نوفمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬572 غير مصنف 24٬196 الأخبار الرئيسية 15٬120 اخترنا لكم 7٬100 عربي ودولي 7٬078 غزة 6 رياضة 2٬381 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬272 كتابات خاصة 2٬098 منوعات 2٬025 مجتمع 1٬851 تراجم وتحليلات 1٬818 ترجمة خاصة 95 تحليل 14 تقارير 1٬624 آراء ومواقف 1٬556 صحافة 1٬486 ميديا 1٬437 حقوق وحريات 1٬334 فكر وثقافة 910 تفاعل 819 فنون 484 الأرصاد 342 بورتريه 64 صورة وخبر 37 كاريكاتير 32 حصري 22 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 9 نوفمبر، 2024 رسالة من الأمير تركي الفيصل إلى دونالد ترامب أخر التعليقات خالد غالب الشجاع

الله لا يلحقه خير من كان السبب في تدهور اليمن...

نور سنق

الإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...

أحمد ياسين علي أحمد

تقرير جامعة تعز...

Abdaullh Enan

نور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...

SALEH

تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...

المصدر: يمن مونيتور

إقرأ أيضاً:

تخوفات إسرائيلية من دخول حرب استنزاف مع الحوثيين في اليمن..ما القصة؟

في الوقت الذي يهاجم فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي اليمن للمرة الرابعة بزعم ضرب أهداف الحوثيين، فمن الواضح أن أمامه حملة عسكرية طويلة، على رأسها ضرب طرق إمدادهم، وتدميرها، بجانب إمكانية فرض حصار حقيقي عليهم، من خلال "خلع القفازات"، والقضاء على قياداتهم السياسية والعسكرية، مع إمكانية توجيه ضربة لمرجعيتهم الأساسية المتمثلة في إيران.

تامير هايمان، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، ذكر أن "سلاح الجو دأب مؤخرا على مهاجمة اليمن لاستهداف الحوثيين، الذين لم يعودوا منظمة مسلحة فقط، بل جيش يسيطر على جزء كبير من البلد، يمتلك عناصر أكثر استقلالية من جميع أذرع إيران، لأن مفتاح تشغيله أو إيقافه لا يكون دائمًا فيها، وتظهر التجارب السابقة أنهم يحبون دائمًا استخدام القوة، وعندما يبدأون لا ينتهي الأمر بهذه السرعة".

وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21"، أن "المطلوب من الاحتلال في هذه المرحلة مواصلة القيام بما فعله في الجبهات الأربع حتى الآن، مع التركيز على إلحاق الضرر بطرق إمداد الحوثيين، خاصة وأن هذا يعدّ أمرًا بسيطًا نسبيًا، فلا يوجد سوى طريقين للتهريب: الجوي والبحري، وهنا يجب تدميرها بالكامل، وما يقوم به الاحتلال اليوم جزء من هذا المكون".


وزعم أن "الحصار الاقتصادي للحوثيين سيساعد إلى حدّ كبير، من خلال مشاركة أكثر نشاطًا للبحرية في هذه الحرب، وهي مشاركة بالغة الأهمية لما يجب القيام به، ولم يتم حتى الآن، وهو القضاء على قيادات الحوثيين، ومن أجل تنفيذ تدابير مضادة مستهدفة، هناك حاجة لمعلومات استخباراتية في الوقت الحقيقي بشأن أهداف أصغر بكثير من أهداف البنية التحتية التي يتم ضربها اليوم، رغم أنه من الصعب جدًا القيام بذلك من مسافة ألفي كيلومتر بسلاح الجو، مما يستدعي تفعيل القوة البحرية".

وأشار إلى أن "الخطوة الثالثة المطلوبة هي مهاجمة إيران، في ظل الجدل الدائر في الأيام الماضية حول المفاضلة بين ضرب اليمن أو إيران، لكن الواضح أنه يجب القيام بالأمرين معاً، حيث نفذ الاحتلال في الماضي عمليات فعالة ومؤلمة على الأراضي الإيرانية، دون تبنّيها، صحيح أن ضربها لن يوقف الحوثيين، لكن هذا لا ينبغي أن يمنع الاحتلال من جباية الفاتورة لمن يزودهم بالذخيرة، ويقف خلفهم".

حياة الملايين معطله
أما أفرايم غانور الخبير الاستراتيجي في صحيفة معاريف، أكد أن "الفشل في شن الحرب ضد الحوثيين يثير أسئلة جوهرية داخل الاحتلال، حول الوسائل التي لا يستخدمها ضدهم، مما أوقعنا في حرب استنزاف ليس مستعداً لها، تسببت بإرهاقنا بـ"قطرات" مستمرة من الصواريخ بعيدة المدى التي تنجح بتعطيل حياة مئات الآلاف من الإسرائيليين، دون أن يكون الجيش وسلاح الجو والموساد مستعدين لحرب استنزاف كهذه ضد عدو يقيم على بعد ألفي كيلومتر من حدود الدولة".


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "العدوان الإسرائيلي ضد الحوثيين تركز حتى الآن على أربع ضربات نفذها سلاح الجو في اليمن منذ اندلاع الحرب، مما يتطلب إعادة حساب المسار في ظل استمرارهم بإطلاق الصواريخ الباليستية، وتهديدهم بتكثيفها، مما يثير عدة أسئلة أساسية ربما تتبادر لأذهان الإسرائيليين، أهمها أين هو "الأسطول السابع" من الغواصات البحرية المجهز بأكبر عدد منها".

 ونقل عن "موقع مشروع ويسكونسن، أن الصواريخ الأكثر تقدما في أيدي الاحتلال قادرة على وصول ما يزيد عن عشرة آلاف كم، وحمل متفجرات يزيد وزنها عن 1300 كغم لـ14 طائرة تحلق ست ساعات تقريبا ذهابًا وإيابًا، مما يتطلب التزود بالوقود جوًا، وتنسيقًا مع الجيوش الأخرى في المنطقة، ونشرًا صعبًا للقوات، في حين أن إطلاق صاروخ دقيق قد يوفر استجابة كافية للمهمة دون تعريض الطيارين أو الطائرات للخطر، لكن الواقع يقول إن عدم استخدام هذه الصواريخ جاء مخيباً للآمال".

مقالات مشابهة

  • كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية (نص+فيديو)
  • بعد حماس وحزب الله.. إسرائيل تعلن رسمياً أهدافها من قيادات الحوثي في اليمن
  • تخوفات إسرائيلية من دخول حرب استنزاف مع الحوثيين في اليمن..ما القصة؟
  • تركيا ترفع إسم عميد بالجيش السوري الجديد من قوائم الإرهاب
  • 28 ضحية من المدنيين في اليمن بانفجار ألغام الحوثيين خلال ديسمبر
  • المرصد السوري يوثق مقتل 786 شخصا داخل معتقلات النظام المخلوع.. هذا العدد الإجمالي
  • اليمن 2024.. عام من القصف والألغام والقنص الحوثي يحصد أرواح المدنيين
  • التعويضات تصل لـ6 آلاف درهم.. حكومة أخنوش ترفع أجور فئة موظفي السجون التي أهملتها جميع الحكومات السابقة
  • مجلس الأمن يعقد حلسة بشأن اليمن في منتصف يناير القادم وسيناقش هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • رغم الضربات الانتقامية على اليمن.. جماعة الحوثي تتحدى إسرائيل وتواصل استهدافها