أهالي الأسرى الإسرائيليين يتهمون نتنياهو بتعطيل صفقة التبادل.. تطيل أمد الحرب لمصلحتك
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
جدد أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة دعوتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لعقد صفقة تبادل، قائلين: "كيف يمنع نتنياهو التوصل إلى اتفاق في الجنوب؟".
وقال أهلي الأسرى في مؤتمر لهم السبت: "هذا هو اليوم الـ 421 الذي لا يزال فيه أحباؤنا في الأسر، لا يمكنك حبس دموعك من فيديو عيدان، كيف يمنع نتنياهو التوصل إلى اتفاق في الجنوب؟"، بحسب ما نقلت "القناة 12".
وبثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقطعا مصورا لأسير إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، ويوجه رسالة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقال الأسير الذي يدعى عيدان ألكساندر في المقطع: "إلى الرئيس ترامب، أنا مواطن أمريكي إسرائيلي محتجز حاليا في غزة، بصفتي أمريكيا، كنت دائما أؤمن بقوة الولايات المتحدة، والآن أرسل رسالتي إليكم".
وأضاف: "يرجى استخدام نفوذكم كرئيس الولايات المتحدة، وبكل الطرق للتفاوض من أجل حريتنا، كل يوم نقضيه هنا يبدو وكأنه للأبد، والألم داخلنا ينمو يوميا، يرجى عدم ارتكاب الخطأ الذي ارتكبه (الرئيس الأمريكي الحالي) جو بايدن".
وتابع: "الأسلحة التي أرسلها (بايدن) تقتلنا نحن الآن، والحصار غير القانوني الذي فرضه علينا يقتلنا، لا أريد أن أنتهي ميتا".
وفي المؤتمر، قالت إيناف تسينغاوكر، وهي والدة أسير في غزة يدعى ماتان: "الحكومة التي لا تطرح مبادرة جديدة هي تضحي بالمخطوفين حتى الموت في الأسر، وقع رئيس الوزراء هذا الأسبوع على اتفاق في لبنان، كيف يمكن أن يوقع نتنياهو على اتفاق في الشمال ويمنع التوصل إلى اتفاق في الجنوب؟".
واعتبرت أنه "في غزة، هُزمت حماس ونتنياهو يرفض الاتفاق في غزة، هناك 101 مختطف ومختطفة لإنقاذهم وإعادتهم، مثلما أنه من الممكن العودة للقتال في لبنان، يقول النظام الأمني إنه من الممكن العودة للقتال في غزة".
وأضافت أن "نتنياهو وبن غفير وسموترتش يركضون لتمهيد الطرق والمستوطنات على رأس متان وعلى رأس جميع المختطفين المتعفنين في الأنفاق، نتنياهو أنت مستمر في التشويه والنسف وتقليل تفويض الوفد، أنت الرافض، والجمهور يرى أنك تطيل أمد الحرب عبثا وتضحي بالمخطوفين من أجل مقعدك".
بدوره، ناشد يهودا كوهين، والد الجندي المختطف نمرود كوهين، ترامب قائلا: "من جعلك تفهم أن معظم المختطفين يموتون، فقد خدعك، بحسب تقديرات المخابرات، فإن حوالي نصف المختطفين على قيد الحياة، ولن ينجوا من الشتاء، يجب إنقاذهم الآن، ربما أنت الشخص الذي له التأثير الأكبر على نتنياهو. من فضلك ناشده ألا ينتظر حتى يناير".
قبل نحو أسبوع، أعلنت كتائب القسام، مقتل أسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان مدمر.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في تغريدات عبر قناته على تيلغرام: "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو؛ تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة.. فيما لا يزال الخطر محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها".
وشدد أبو عبيدة على أن "مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة جيشه يتحملون المسؤولية الكاملة عن حياة أسراهم، وهم الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم".
وتابع قائلا: "على العدو أن يستعد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى، بسبب التدمير الواسع وبسبب استشهاد بعض الآسرين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية أهالي الأسرى الإسرائيليين غزة الاحتلال إسرائيل غزة الاحتلال أهالي الأسرى صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اتفاق فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
أسير مصري ضمن محرري الدفعة الرابعة من صفقة التبادل.. تعرف عليه
أنجزت المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، الدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتضمنت الإفراج عن 183 أسيرا من سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب تحرير أسير مصري يدعى فريح سلمان بريكات.
وترصد "عربي21" المعلومات المتوفرة عن المحرر بريكات، والذي حُكم عليه بالسجن لمدة 18 عاما، وذلك بتهمة المشاركة في عمليات للمقاومة الفلسطينية، وخاصة عملية استشهادية وقعت في إيلات.
ووجهت سلطات الاحتلال اتهامات للمحرر بريكات بالمشاركة في تنفيذ عملية استشهادية وقعت عام 2007، في مركز تجاري بمدينة إيلات المحتلة، وأدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين، وإصابة 7 آخرين بجراح.
والمحرر بريكات من سكان شمال سيناء، ومن مواليد عام 1973، واعتقلت قوات الاحتلال بتاريخ 28 آذار/ مارس لعام 2007، وحُكم بالسجن لمدة 18 عاما.
متهم بمقاومة الاحتلال.. المقاومة تحرر الأسير المصري فريح سلمان بريكات في صفقة طوفان الأحرار. pic.twitter.com/fTa0BDicyq
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 1, 2025ولدى بريكات خمسة أبناء، وعانى خلال اعتقاله من ظروف صحية صعبة وإهمال طبي، وخاض إضرابا مفتوحا عن الطعام عام 2012 مع أسيرين مصريين آخرين، لرفض الحكومة المصرية التدخل العاجل للإفراج عنهم وعن كافة الأسرى المصريين.
تفاصيل العملية
ولم يكشف الاحتلال عن تفاصيل حول طبيعة مشاركته في العملية التي نفذها الاستشهادي محمد فيصل السكسك (21 عاما)، وذلك بعد تسلله من غزة إلى إيلات عبر الأردن.
وتبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح، في حينه، مسؤوليتهما عن العملية الاستشهادية، التي تم تنفيذها بتاريخ 29 كانون الثاني/ يناير لعام 2007.
وعقد في حينها المتحدث باسم سرايا القدس أبو أحمد، مؤتمرا صحفيا بمدينة غزة، قال فيه إنّ "منفذ عملية إيلات أحد أعضاء تنظيمه المسلح وهو محمد السكسك من بلدة بيت لاهيا شمال القطاع".
تخطيط لمدة 7 شهور
ولفت المتحدث العسكري إلى أن تخطيط العملية كان يدبر له منذ 7 شهور مضت، وأن المنفذ دخل مدينة إيلات الحدود الأردنية، رافضا الكشف عن تفاصيل أخرى عن كيفية دخول المنفذ.
وأكد أن عملية إيلات تأتي ضمن عملية ذوبان الجليد الاستشهادية، متوعدا بتنفيذ سلسلة من العمليات النوعية في القريب العاجل، محذرا من مغبة قيام الاحتلال بتنفيذ أي هجوم على الفلسطينيين.
بدورها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس بالعملية، مؤكدة أنه رد طبيعي على كل ممارسات الاحتلال، والمقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني.
وشددت حركة حماس على أنه "طالما أن هناك احتلالا، فإن هناك مقاومة له، وهذا ما أكدنا عليه مرارا وتكرارا، وهو الشعار الذي رفعته الحكومة يد تبني ويد تقاوم".
ولكن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الـردنية، حينها ناصر جودة نفي أن يكون منفذ عملية ايلات التي أدت إلى مقتل 3 مستوطنين دخل إلى الأردن.
من جانبه، صرّح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آنذاك آفي ديختر، بأن منفذ العملية اختراق الحدود من مصر، مضيفا أن "المهاجم ربما دخل مصر عبر نفق تحت الأرض، ثم تم نقله إلى الحدود المصرية الإسرائيلية، والتي عبرها مشيا على الأقدام قبل وصوله إلى مدينة إيلات التي تبعد عن الحدود 30 كيلومترا".
ويأتي تحرير بريكات وعشرات الأسرى الفلسطينيين، ضمن الدفعة الرابعة لصفقة التبادل، عقب تسليم كتائب القسام أسيرين إسرائيليين في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وأسير آخر في غزة، إلى طواقم منظمة الصليب الأحمر الدولية.
لحظة وصول الأسرى الفلسطينيين بحافلات الصليب الأحمر لقطاع غــــزة pic.twitter.com/s4skaf5EjC
— عربي21 (@Arabi21News) February 1, 2025وأظهر بث مباشر تسليم "القسام" الأسيرين الإسرائيليين عوفر كالديرون وياردين بيباس إلى الصليب الأحمر في خانيونس.
واحتشد المئات من الفلسطينيين، فيما رفعت صور قادة "القسام" الذين اغتالتهم قوات الاحتلال خلال حرب الإبادة بغزة في موقع تسليم الأسيرين الإسرائيليين.
وفي ميناء غزة الذي دمرته قوات الاحتلال، سلمت كتائب القسام الأسير الإسرائيلي الثالث كيث شمونسل سيغال إلى منظمة الصليب الأحمر.
واحتشد المئات من عناصر القسام في منطقة ميناء غزة، إلى جانب حشود من الفلسطينيين أثناء عملية التسليم.
لحظة خروج الحافلة التي تقل الأسرى الفلسطــينيين المحررين من سجن عوفر باتجاه بلدة بيتونيا قرب رام الله. pic.twitter.com/RoWSZRlyk3
— عربي21 (@Arabi21News) February 1, 2025