مهرجان العلمين.. منى الشاذلي تستضيف أمين بودشار وفرقته الموسيقية في برنامج معكم
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تستضيف الإعلامية منى الشاذلي، ببرنامج "معكم" المايسترو المغربي الشاب "أمين بودشار"، في ليلة مميزة بمهرجان العلمين الجديدة.
وسيقدم "أمين" برفقة فرقته الموسيقية حفل موسيقي للجمهور وذلك يوم السبت المقبل 19 أغسطس 2023، ويتاح الحجز لحضور الفعاليات الفنية والترفيهية على موقع تذكرتي.
وستقدم الإعلامية منى الشاذلي، "أمين" لأول مرة في مصر والذي انتشرت أغانيه بسرعة كبيرة وأصبح من أصحاب التريند، بسبب تداول فيديوهات لفرقته المغربية التي عزفت أغنية "جانا الهوا" للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وردد الجمهور المغربي هذه الأغنية وأيضا أغنية "يا مسهرني"، أبهر المايسترو المغربي الشاب أمين بودشار الجمهور بأعماله العديدة.
وتستضيف مدينة العلمين الجديدة الحدث الترفيهي الأكبر في عالم الترفيه بالشرق الأوسط، وبدأت أولى فعالياته الخميس 13 يوليو الجارى، ويستمر طوال موسم الصيف ليقدم تجربة صيفية فريدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
ويضم المهرجان الذي يستقبل مليون زائر من جميع أنحاء الوطن العربي العديد من الفعاليات الفنية والرياضية، إلى جانب معارض وعروض ترفيهية في أول وأكبر وجهة إقليمية سياحية وترفيهية متكاملة بمدينة العلمين الجديدة حيث يشارك فرق واتحادات دولية لرياضات مختلفة بأحداث المهرجان الرياضية، بالإضافة إلى حفلات غنائية تاريخية لأبرز الفنانين من الوطن العربي وعلى المستوى الدولي.
وتقدم مدينة العلمين الجديدة تجربة سياحية شاملة من خلال المنطقة الشاطئية والمنطقة التاريخية والمدينة الثقافية والتى تعرف بمدينة الفنون، والتي تبنى على مساحة 260 ألف فدان، وتحتوي على أوبرا وقاعات تدريب ومجمع سينمات ومسرح روماني مكشوف للحفلات والعروض الموسيقية مجهز بأحدث تقنيات الصوت، ومجمع استديوهات ومتحف ومكتبة ثقافية، بالإضافة إلى مبنى تنمية المهارات البدوية الموجودة في المنطقة للحفاظ على الطابع التراثي لمدينة العلمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منى الشاذلي مهرجان العلمين عبد الحليم حافظ العلمين العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.
وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين.
كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.
من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.
ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.