باحث سياسي: التدخلات الإقليمية في الصراع السوري يزيد المشهد تعقيدا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في الأمن الإقليمي، إن مدينتي إدلب وحلب تواجهان تهديدات مباشرة نتيجة التدخلات الإقليمية، لافتاً إلى أن تركيا تسعى لمنع أي محاولة انفصال للأكراد لحماية أمنها القومي.
وأضاف محيي الدين، خلال استضافته مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، أن التدخلات الإقليمية الواضحة في الصراع السوري، والتي تشمل تركيا وإسرائيل، يزيد من تعقيد المشهد داخل البلاد، موضحاً أن الولايات المتحدة، رغم تجنبها التدخل المباشر في بداية الحروب، قد تتدخل إذا واجه أحد حلفائها خطر الانهيار.
وأوضح أن أن الفصائل السورية المسلحة تمتلك أسلحة ومعدات متطورة، مما يعكس وجود دعم إقليمي كبير لها، مشيراً إلى استعداد روسيا لدعم الجيش السوري عبر إنشاء جسر جوي لتزويده بكل الاحتياجات الضرورية خلال الساعات المقبلة، بهدف تعزيز موقفه.
وأشار محيي الدين إلى أن الأطراف المتصارعة في سوريا ترفض الوجود الإيراني داخل المدن السورية، محذرًا من أن هذا الوجود قد يؤدي إلى تصاعد التوترات الطائفية وزيادة الاحتقان داخل البلاد.
إيران عن استهداف قنصليتها شمال سوريا: عدوان خطير
سامح عسكر: الجماعات الجهادية تحركت في سوريا لخدمة إسرائيل والناتو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة سوريا مدينة حلب الولايات المتحدة الامريكية الجيش السوري حلب الفصائل المسلحة مدينة حلب السورية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: قلق في بيروت وهواجس من عدم التزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701
قال الدكتور توفيق شومان، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك قلقًا في بيروت وهواجس من عدم التزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان مستهدفا مواقع حزب اللهالجيش الإسرائيلي نفذ 850 خرقا على مدار الأسابيع الماضية في لبنانوأضاف شومان خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اللقاء الذي حدث اليوم بين رئيس مجلس النواب ووزير الخارجية الفرنسي يندرج في سياق تأكيد الدول الضامنة لعملية وقف الأعمال القتالية التي تم تنفيذها منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي.
وتابع: "الاعتداءات الإسرائيلية لم تنقطع يوميًا منذ لحظة توقف الأعمال القتالية، ومن الواضح تمامًا من خلال هذه الزيارة أن الفرنسيين أرادوا إبلاغ اللبنانيين بضرورة الالتزام بوقف الأعمال القتالية، وأن الامتحان الحقيقي لسلطات الاحتلال الإسرائيلي سيكون في الـ 27 من هذا الشهر، وهو موعد انتهاء مهلة الـ 60 يومًا".
وأكمل: "لكن في الوقت نفسه، كان لابد من أن يكون هناك اتصال مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، قبل زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى بيروت، حيث أكد الطرفان على أن وقف الأعمال القتالية ساري، وبالتالي فإن إسرائيل ستنسحب من النقاط التي تقدمت إليها داخل الأراضي اللبنانية طوال الشهرين الماضيين، لكن رغم هذه التطمينات، لا شك أن هناك قلقًا في بيروت وهواجس من عدم التزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701".