بالصور.. أشخاص يحطمون تمثالين لحافظ وباسل الأسد وتمزيق صورة للرئيس السوري في حلب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
(CNN)-- تظهر صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، السبت، أشخاصًا في حلب يحطمون تمثالا لباسل الأسد، الشقيق الراحل للرئيس السوري، بشار الأسد، وتمثالا نصفيًا للرئيس السوري السابق حافظ الأسد، والد بشار.
وحدثت كلتا اللقطتين عندما سيطرت قوات المعارضة السورية على غالبية محافظة حلب، ثاني أكبر مدينة في البلاد.
ومزّق أشخاص صورة للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد عند مدخل قاعدة عسكرية استولى عليها مسلحو المعارضة في منطقة الزربة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2024.
كما أظهرت صور ولقطات فيديو أخرى بعض مسلحي المعارضة وهم يمزقون صورة للرئيس بشار الأسد في حلب.
وشن تحالف المعارضة السورية هجومًا مفاجئًا الأسبوع الجاري، وتحرك شرقًا عبر القرى خارج المدينة وأعاد إشعال الصراع الذي ظل خاملا إلى حد كبير لسنوات.
وهذه هي المرة الأولى التي تطأ فيها أقدام مسلحي المعارضة السورية حلب منذ استعادة القوات الحكومية السيطرة عليها خلال الحرب الأهلية في عام 2016.
وفي وقت سابق، السبت، أعلن تحالف المعارضة السورية المسلحة سيطرة قواته على مطار حلب الدولي، وفرض حظر التجول لمدة 24 ساعة في المدينة، وادعى أنه استولى على محافظة إدلب بالكامل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوري الجيش السوري الحر المعارضة السورية باسل الأسد بشار الأسد جبهة النصرة حلب المعارضة السوریة للرئیس السوری
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تفجيرات البيجر أدت في النهاية إلى إسقاط نظام بشار الأسد
#سواليف
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أن #تفجيرات أجهزة النداء الآلي ” #البيجر ” بعناصر ” #حزب_الله ” في لبنان وسوريا شكلت انعطافة في المعركة.
وقال نتنياهو في جلسة الكنيست الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين إن “توقيت عملية البيجر في لبنان كان مثاليا.. أدت في نهاية المطاف إلى #إسقاط_نظام_الأسد”.
وكان رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديدي برنياع، أكد الأسبوع الماضي أن تفجير أجهزة النداء “البيجر” بعناصر حزب الله كان “عملية إبداعية تم التخطيط لها بمهارة ومكر”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “العملية تمثل اختراقا استخباراتيا عميقا للعدو وتظهر تفوقا تكنولوجيا وقدرات عملياتية رفيعة المستوى”.
وتابع: “في الوقت ذاته، كانت آلاف أجهزة النداء (ووكي توكي) من العملية السابقة مخزنة في مستودعات حزب الله، ما جعل تفعيل العمليتين معًا عند اندلاع الحرب خيارًا استراتيجيًا عزز من تأثير الضربة.”
وأشار بارنياع إلى أن نتنياهو وافق على عملية البيجر على الرغم من معارضة ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.
وقال المحيطون بغالانت إن برنياع دعم اقتراح وزير الدفاع السابق بشن هجوم في الأسبوع الذي كان يلي 7 أكتوبر 2023، للتخلص من أكبر عدد من مسلحي “حزب الله” الذين كانوا يحملون جميعا أجهزة البيجر على أجسادهم، ومن ثم كان سيصبح عدد القتلى والمصابين أضعاف ما حصل.
يذكر أنه في 17 و18 سبتمبر 2024، شهد لبنان وسوريا سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة إلكترونية (معظمها في لبنان)، أجهزة “البيجر” وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي)، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آلاف آخرين بينهم أطفال.
وأثارت التفجيرات حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها مناطق مزدحمة، مثل الشوارع السكنية ومحلات السوبر ماركت، وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر “حزب الله”، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا. ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد. وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عن عملية “البيجر”.
وصباح يوم الأحد 8 ديسمبر الماضي، أعلنت فصائل المعارضة السورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد”، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق وهروب الأسد إلى جهة غير معروفة. وتم تشكيل حكومة انتقالية لاحقا، وتكليف أحمد الشرع برئاسة الجمهورية.