بوابة الوفد:
2025-01-03@15:19:53 GMT

حلب فى قبضة المسلحين

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

إيران تتهم إسرائيل بإثارة الفوضى فى سوريامقتل 16 مواطنا وإصابة 20 آخرين فى مجزرة بالطائرات الحربية 

استهدفت الغارات حى الفرقان قرب حلب الجديدة من الجهة الغربية للمدينة، تزامنا مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقا»، وأسفرت الضربات الجوية وعمليات القصف البرى والمقاومة المحدودة لعناصر قوات الجيش السورى عن مقتل 20 عنصرا من التنظيمات المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، وتوغلت الفصائل المسلحة داخل أحياء مدينة حلب، وسيطروا على غالبية المدينة ومراكز حكومية وسجون، وانسحب محافظ حلب وقيادات الشرطة الأفرع الأمنية من وسط المدينة، وفرت فرق قوات الجيش السورى المقاتلة والتعزيزات من المدينة إلى منطقة السفيرة.

وأطلقت فصائل الجيش الوطنى الموالى لتركيا والتابع للائتلاف السورى المعارض، عملية عسكرية جديدة تحت مسمى «فجر الحرية» بدءا من ريف مدينة الباب شرقى حلب فى سوريا، وأعلنت السيطرة على 3 قرى، من خلال غرفة عمليات منفصلة عن هيئة تحرير الشام.

كما أعلنت الفصائل المسلحة بقيادة ما تعرف بهيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقا»، السبت، سيطرتها على 75 %من أحياء حلب وفرضت حظر التجوال المسائى داخل الأحياء، وأعلنت الفصائل أن حلب ستتبع إداريا لما تعرف بحكومة الإنقاذ وهى حكومة الجولانى التى تدير إدلب وريفها، ولا تزال الفصائل المسلحة، تحرز تقدما على الأرض داخل مدينة حلب دون أى مقاومة تذكر.

وأكد الجيش السورى، أمس، أنه اضطر للقيام بعملية إعادة انتشار بهدف التحضير لهجوم مضاد على جبهتى حلب وإدلب بعد خوضه معارك عنيفة هناك مع تنظيمات إرهابية.

ونشرت القوات العراقية 3 ألوية من الجيش العراقى ولواءين من الحشد الشعبى على مساحة واسعة من الحدود مع سوريا من شمال سنجار حتى القائم، بعد إعلان وزير الدفاع العراقى ثابت محمد العباسى، أن قوات الجيش بجميع صنوفها وتشكيلاتها جاهزة لحماية حدود وسماء العراق من أى خطر جنبا إلى جنب مع القوات الأمنية الأخرى

وأعلنت إيران أن إسرائيل هى من تقود الهجمات ضد سوريا، وقال قائد الحرس الثورى الإيرانى اللواء حسين سلامى، أمس، إن «المهزومين فى غزة ولبنان يقودون اليوم الهجمات فى سوريا»، فى إشارة إلى إسرائيل.

وأضاف أنه بعد «الهزائم الاستراتيجية»، التى منيت بها إسرائيل فى جبهتى غزة ولبنان، شنت الجماعات التكفيرية الإرهابية، تحت قيادة وتوجيه المهزومين فى ميادين القتال فى غزة وجنوب لبنان، هجمات وحشية جديدة على سوريا فى الأيام الماضية.

 

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان: أن «ما لا يقل عن 16 مواطنا قتلوا و أصيب 20 آخرون فى مجزرة مروعة ارتكبتها الطائرات الحربية يرجح أنها روسية باستهداف حشد بشرى عند دوار الباسل فى مدينة حلب».

وأضاف المرصد: «بلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين فى عملية الفصائل المسلحة المستمرة ليومها الرابع فى ريفى إدلب وحلب، إلى 327 قتيلا».

 «وقضت الغـارة الحربية على عدد كبير من الإرهابيين خلال تجمعهم فى ساحة دوار الباسل بمدينة حلب.

وأعلن الجيش السورى تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتى حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد.

وقتل اللواء أحمد خضر العلى،  رئيس الفرع العسكرى لمدينة حلب، خلال هجوم التنظيمات المسلحة السورية على المدينة، بحسب نعى تم نشره من قبل ذويه، والذى ذكر فيه أنه قتل فى مدينة حلب.

ومن جهتها، أعلنت فصائل مسلحة فى سوريا، فرض حظر شامل للتجوال فى مدينة حلب، بعد إحكام سيطرتها عليها.

وشددت الفصائل، فى بيان، على أن حظر التجوال يبدأ فى مدينة حلب من الساعة الخامسة مساء أمس حتى الخامسة مساء اليوم.

وأضافت أن حظر التجوال يقع «تحت طائلة المساءلة، وذلك حفاظا على سلامة أهلنا فى المدينة وتأمينا للممتلكات الخاصة والعامة من العبث».

ومن جانبه، عقد مجلس الوزراء السورى، أمس، اجتماعا عاجلا لمتابعة تطورات الأوضاع الميدانية فى محافظة حلب ومحيطها.

وقال بيان مجلس الوزراء السوري: «تم خلال الاجتماع تناول واقع العمل فى محافظة حلب على وجه الخصوص، وبحث السبل الممكنة للاستمرار بتقديم الخدمات للإخوة المواطنين فى المحافظة وفى كافة المحافظات السورية فى ضوء وصول المجموعات الإرهابية إلى بعض الدوائر الحكومية والخدمية فى محافظة حلب وترهيب العاملين فيها ومنعهم من الاستمرار بتقديم الخدمات للإخوة المواطنين».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تعزيزات عسكرية الضربات الجوية الفصائل المسلحة الجیش السورى تحریر الشام فى سوریا

إقرأ أيضاً:

الرئيس التونسي يؤكّد عزمه تطوير قدرات الجيش

كشف رئيس الجمهورية التونسي، قيس سعيد،  عن اعتزامه تطوير القدرات العسكرية للقوات المسلحة الوطنية “الجيش التونسي”.

وبحسب إذاعة “موزاييك إف إم”، قال سعيد، خلال استقباله وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي، “نؤكد عزمنا على تطوير قدرات جيشنا الوطني”.

وأشاد بما ”تقوم به القوات المسلحة العسكرية التونسية في الذود عن حمى الوطن، فضلا عن إشرافها على عديد المشاريع في أوقات قياسية ومعاضدتها لمجهودات الدولة في كافة المجالات كالانتخابات والامتحانات الوطنية والإنقاذ والصحة وغيرها”.

هذا وقررت السلطات التونسية، قبل ايام تمديد حالة الطوارئ في البلاد مدة شهر ابتداءً من 1 يناير 2025.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التونسي يؤكّد عزمه تطوير قدرات الجيش
  • 24 قتيلا في معارك بين فصائل موالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية
  • سوريا تشتعل.. خسائر كبيرة للجيش التركي خلال اشتباكات مع قسد في حلب
  • المعاملة بالمثل.. هل سيخضع ملف حل الفصائل الكردية لـالمساومة؟
  • المعاملة بالمثل.. هل سيخضع ملف حل الفصائل الكردية لـالمساومة؟ - عاجل
  • ماذا وراء منع السويداء دخول فصائل المعارضة المسلحة؟
  • إعادة بناء الجيش السوري.. مهمة معقدة في مرحلة ما بعد الأسد
  • قراءة عراقية عن القنبلة الموقوتة في سوريا.. ترفيعات الجولاني بداية تسونامي
  • قراءة عراقية عن القنبلة الموقوتة في سوريا.. ترفيعات الجولاني بداية تسونامي - عاجل
  • حاكم الخرطوم: الشعب السوداني يقف خلف الجيش