يزيد خطورة الانتحار.. تحذير من عقار شائع يؤثر على الدماغ
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
كشفت أبحاث حديثة أن عقارا مختصا بعلاج الربو يجري تناوله من قبل المرضى بشكل شائع قد يزيد من خطر الانتحار.
ووفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أشارت البيانات المدعومة من هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا إلى أن الدواء الذي يباع تحت الاسم التجاري سينغولير، هو دواء موصوف بشكل شائع في البلاد وتم توزيعه أكثر من 4 ملايين مرة في إنجلترا العام الماضي.
لكن بحثا جديدا مدعوما من الحكومة الأميركية وجد أن العقار يمكن أن يخترق حاجز الدم في الدماغ وهو غشاء مصمم لحماية الدماغ ويلتصق بالخلايا التي تحكم مزاجنا والتحكم في الدوافع، حسب ما ذكرت الصحيفة البريطانية.
تم إجراء الدراسة بعد تقارير مثيرة للقلق عن أطفال أقدموا على الانتحار أو حاولوا الانتحار أثناء تناول الدواء، بعضهم في سن الخامسة.
وزادت المخاوف من أن ما يقدر بنحو 350 ألف بريطاني يتناولون الدواء، بما في ذلك 35 ألف طفل، قد يعيشون في خطر مماثل.
ويعمل سينغولير، الذي يتم تناوله كحبة يومية، عن طريق منع المواد الكيميائية التي يفرزها الجسم والتي تسبب تورم وتضييق مجاري الهواء أثناء نوبة الربو.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قدم ممثلون من المركز الوطني لأبحاث السموم التابع لإدارة الغذاء والدواء الأميركية في الاجتماع السنوي للكلية الأميركية لعلم السموم، تأكيدات على وجود صلة بين الدواء والحالات النفسية.
ومع ذلك، لم يقترح الخبراء أن الدواء يجب حظر بيعه وإنتاجه، لكن أكدوا أن الدراسات ما تزال جارية، ولم يتم الانتهاء من النتائج بعد.
وقالت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة (MHRA)، هذا العام، إن تحذيرات أكثر بروزا ستضاف إلى النشرات الإرشادية الموزعة مع الدواء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريطانيا الحكومة الأميركية الصحة الربو الأدوية بريطانيا بريطانيا الحكومة الأميركية صحة
إقرأ أيضاً:
لن تصدق.. أضرار الإكثار من تناول الشوكولاتة على الأطفال
أشار العلماء إلى أن الشوكولاتة الساخنة، تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ، ووجد الباحثون أيضًا أنها تساعد على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ومن هنا، تشمل الفوائد الصحية للشوكولاتة تحسين الوظائف الإدراكية.
ومن المعروف أيضًا أن الشوكولاتة، نظرًا لاحتوائها على مركبات الفلافونويد، تُحفز الحُصين في الدماغ، مما قد يؤدي بدوره إلى تحسين الذاكرة والتركيز.
وبالحديث عن الفلافونويدات، فهي أيضًا تمنع الالتهابات وتُحسّن خصائص تخثر الدم.
من المعروف أيضًا أن الشوكولاتة تحتوي على مواد تساعد على تنظيم هرمونات المزاج، مثل السيروتونين، ولذلك، تُحسّن الشوكولاتة مزاجك، كما تلعب مضادات الأكسدة الموجودة فيها دورًا في التخلص من الجذور الحرة في جسم الطفل، وتساعد على منع تلفه.
كما لوحظ ارتباط إيجابي بين استهلاك الشوكولاتة والأداء الرياضي، وفقًا لنتائج نُشرت في مجلة الجمعية الدولية للتغذية الرياضية، ويشير هذا إلى أن تناول القليل من الشوكولاتة الداكنة يعزز توافر الأكسجين.
وأخيرًا وليس آخرًا، فيما يتعلق بالقيمة الغذائية للشوكولاتة، فهي تحتوي على الحليب، وهو مصدر غني بالبروتين والكالسيوم، كما تُعرف الشوكولاتة الداكنة بغناها بالحديد
ولكن هذا لا يعني أن تناول الشوكولاتة، وخاصة للأطفال، لا يحمل مخاطر أخرى.
أولاً وقبل كل شيء، الشوكولاتة غنية بالسكر، والإفراط في تناولها قد يؤدي إلى تسوس أسنان الأطفال.
يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر والدهون إلى السمنة، والتي تصاحبها العديد من المشاكل الصحية.
تشير بعض الأبحاث إلى أن الشوكولاتة قد تؤثر على صحة العظام.
علاوة على ذلك، تحتوي بعض مساحيق الكاكاو على نسب عالية من الكادميوم والرصاص، مما يؤدي إلى التسمم.