دنيا صلاح عبد الله في حوار خاص لـ الفجر الفني:' لن أترك الإعلام من أجل التمثيل.. وأسعى للحفاظ على اسم والدي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
سلكت طريقها بمفردها لتحقيق حلمها كمذيعة حتى أصبحت من أهم مذيعات محطة" ميجا إف إم “ منذ سنوات طويلة ببرنامجها ” في حته تانية" بعد مراحل عديدة في مجال الإعلام أبرزها العمل كصحفية ثم مراسلة بالتليفزيون، ومؤخرا تسعى لدخول مجال التمثيل وإثبات موهبتها بعيدا عن والدها الفنان الكبير صلاح عبد الله.. لذلك كان لـ الفجر الفني لقاء خاص مع الممثلة والإعلامية دنيا صلاح عبد الله للحديث عن طموحاتها في العمل الإعلامي وقرار دخولها للتمثيل وجوانب فنية أخري.
- في البداية كيف رأيت فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45 هذا العام؟
قررت هذا العام حضور هذة الدورة بصفة مختلفة عن السنوات السابقة وأصبحت أتعامل كفرد من الصناعة نظرا لدخولي مجال التمثيل هذا العام وسعيدة للغاية بدعم هذة الدورة لفلسطين والافلام الفلسطينية المشاركة وهذا يعتبر شيء طبيعي بالنسبة لمصر فهي دائما دولة داعمة للقضية الفلسطينية منذ سنوات طويلة وأتمنى أن تحل هذة الأزمة يوما ما.
- كان هناك أكثر من ورشة وماستر كلاس داخل فعاليات المهرجان.. ما رأيك في فعاليات هذا العام ؟
الفعاليات هذا العام ممتعة للغاية والجدول كان غني بالاسماء الهامة وفي مجهود كبير مبذول من إدارة المهرجان، هذا العام هناك أكثر من محاضرة لاسم كبير منهم المخرج يسري نصر الله، خيري بشارة وهؤلاء المخرجين أفادوا الجمهور والحضور العام بالحديث والحكايات التي قيلت عن السينما، خاصة أن بعض الناس كانوا يرون أن المهرجان عبارة عن " ريد كاربت" فقط ولا يكون لديهم علم بوجود هذا الكم من الورش والفعاليات،لذلك أرى أن هناك شريحة كبيرة أصبح لديها وعي أكثر بفكرة المهرجانات سواء كانت من داخل أو خارج الصناعة، هناك أشخاص فقط تحب السينما وتأتي للمهرجان من أجل مشاهدة فيلم لن تتمكن من رؤيته في دور العرض السينمائية.
- ولماذا اتخذت قرار دخول التمثيل في الوقت الحالي بعد مجال الإذاعة؟.. وهل تعتبرين هذا القرار جاء متأخرا؟
قرار التمثيل حلمي منذ أن كنت طفلة وأشعر أن مجالي الإذاعة والتمثيل ليس منفصلين عن بعضهما، والقرار لم يكن متأخرا فكل شيء يأتي بميعاد، مجال الإعلام هو مجال دراستي وحلم أيضا وعندما أقرر شيء أعطي له من مجهودي وتركيزي وأنا لدي تجارب منذ سنوات طويلة في المسرح مع الفنان محمد صبحي عندما تخرجت من الجامعة، وقرار دخولي التمثيل حاليا جاء بسبب أنني حققت حلمي في مجال الإذاعة ومررت بمراحل كثيرة بداية من كوني صحفية ومراسلة وحاليا مذيعة راديو وهذا العالم لا يمكن أن اتركه من أجل التمثيل ولكن التمثيل بالنسبة لي هواية وتجديد شغف، حيث أنني بدأت في نهاية هذا العام في ورش تمثيل وقمت بعمل فيلم قصير لاقى ردود أفعال رائعة من المقربين، ودائما ما أسعى وأحاول التواجد في المهرجانات الهامة مثل مهرجان القاهرة السينمائي، فهي فرصة جيدة للتواجد مع صناع السينما.
- كتبتي منذ فترة منشورا على موقع فيسبوك تعبرين فيه عن غضبك من تعليقات الجمهور حول دخولك للمجال بالواسطة.. ما الذي دفعك لهذا الأمر ؟
في فترة ما كنت أعمل على أكثر من مشروع وكنت أمر بمرحلة ضغط كبير وقت مهرجان العلمين، نظرا لأنني كنت مرتبطة ببرنامجي على الهواء في نفس توقيت عملي بالمهرجان وفي نفس التوقيت كان لدي بروفات مسرحية، ونشرت تريلر الفيلم القصير المشاركة فيه ففوجئت بأكثر من تعليق مسيء أغضبني وتأثرت كثيرا وبكيت ودفعتني هذة الحالة لكتابة هذا المنشور، لكن مؤخرا اقتنعت بأن النجاح معتمد على القبول من الجمهور إذا تقبلهم الجمهور استمروا وإذا لم يتقبلهم لن يستمروا وهناك فنانين كان أبائهم نجوم كبار ولم يستمروا بسبب عدم تقبل الجمهور لهم.
- وهل تشعرين أن دخولك لمجال التمثيل سوف يتعارض مستقبلا مع مجال الإذاعة ؟
مستقبلا لا أعرف ماذا سأفعل لأنني حاليا في مرحلة البداية لذلك لم أفكر في هذا الأمر.
- وكيف كان رأيي والدك الفنان الكبير صلاح عبد الله عند إخبارك له بدخول هذا المجال ؟
لا أفعل شيء دون الرجوع إليه وعندما تحدثت معه نصحني بالحفاظ على شغلي في الإعلام واخبرني أنه على مدار كل هذة السنوات كان يخشى علي مجهود هذة المهنة، لأنها مهنة شاقة والمشوار ليس سهلا، وأحرص حاليا على استشارته في كل شيء وأتذكر تقيمه لي في أول مشهد قمت بتصويره في مشهد تمثيل وأعطاني 60% وشعرت بالرضا بعدها.
منذ فترة كتب الفنان صلاح عبد الله منشورا يعبر فيه عن فخره بتحقيق حلمك دون مساعدته بالرغم من عدم استطاعته للمساعدة حينها.. كيف رأيت هذا ؟
فوجئت بهذا المنشور وتأثرت كثيرا عندما قرأته، فهو أكثر شخص كان شاهدا على معاناتي لتحقيق هذا الحلم وذكرياتي في هذة المرحلة لا أحب أن أتذكرها مطلقا.
- وما هي أفكارك وطموحاتك في مجال الإذاعة ؟
طول الوقت لدي أفكار ودائما ما أكتب أي فكرة تخطر على ذهني وأعمل حاليا على تطوير عملي في مجال الاذاعة بالإضافة إلى أنني أخطط لعمل بودكاست في الوقت الحالي، فالبرامج الديجتال أصبحت منتشرة بشكل كبير والبودكاست لا يختلف عن الراديو كثيرا فالفارق الوحيد بينه وبين الراديو أنه ليس لديه حدود أو سقف في الحديث.
- ما الذي تحاولين تجنبه في السوشيال ميديا ؟
أحاول أن لا أنجرف وراء الترند، كل شيء له مميزات وعيوب ودائما ما أحاول أن لا أنجذب لشيء لا يليق بيه.
- من من أولاد الفنانين تحبين ظهوره على الشاشة وأحببتي مشواره الفني ؟
نور النبوي فنان شاب خطير ولديه موهبة وأشعر أنه كان يريد إثبات نفسه بعيدا عن والده وإذا لم يمكن موهوبا لن يحبه الجمهور بهذا القدر، بالإضافة إلى أحمد السعدني وأحمد خالد صالح فهو فنان عبقري وبدأ بعد وفاة والده الراحل ولم يستفد من شهرته.
هل تشعرين أن أولاد النجوم عليهم مسؤولية عن أي ممثل آخر ؟
بالطبع نعم، أولاد الفنانين عندما يدخلون التمثيل يكون عليهم مسئولية كبيرة، ودائما ما أحرص على عدم فعل أي شيء يسيء لاسم والدي
- صرحت من قبل أنك بدأت من خلال المسرح.. هل ترين أن طريق المسرح أصعب من الدراما والسينما ؟
الدراما التليفزيونية والمنصات تعطي الممثل المبتدىء الشهرة بشكل أسرع لأن جمهور المسرح أقل من جمهور التليفزيون، وأنا بشكل عام ليس لدي خطة محددة في الانتشار، أنا فقط أسعى وحصلت على ورش تمثيل وعندما انتهيت من الورشة جاء لي عرض فيلم قصير وشعرت أنها رسالة من الله للاستمرار.
ما هي نوعية الأدوار التي تتمنى أن يعرفك بها الجمهور في بداية المشوار ؟
هناك أدوار كثيرة ولكن أتمنى الظهور في نوعية أعمال بها كوميديا الموقف، فالفيلم القصير الذي صورته خليط من الاكشن والدراما والغموض وكانت يحتوى على جميع المشاعر ودور صعب ومختلف عني تماما، أتمنى عدم حصري في نوعية معينة لأن الطريق في البدايات يكون صعب بسبب هذا الأمر ولم يكن هناك حرية كافية للممثل للرفض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دنيا صلاح عبد الله الفجر صلاح عبد الله صلاح عبد الله مجال الإذاعة هذا العام فی مجال أکثر من
إقرأ أيضاً:
ندوة بمعرض الكتاب تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام
يستضيف معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة عن كتاب "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام" للدكتورة رباب عبد الرحمن هاشم، أستاذ الإعلام بجامعة حلوان.
ويناقش الكتاب الدكتور حسن عماد مكاوي رئيس لجنة قطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفي عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، وذلك يوم السبت الموافق الأول من فبراير ٢٠٢٥، الساعة ١٢ ظهرا، بقاعة فكر وإبداع- بلازا ١.
ويقدم الكتاب نظرة موسعة على مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام وتطبيقاته، من خلال التركيز على مفهوم الذكاء الاصطناعي، وخصائصه، وأساسياته، وعلاقة الذكاء الاصطناعي بالميتافيرس والعالم الافتراضي، والتحديات المختلفة التي تواجه استخدام وتطوير الذكاء الاصطناعي، وكيفية تعاطي الدولة المصرية مع الذكاء الاصطناعي وتوظيفه.
ويستعرض الكتاب كيفية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحافة؛ على مستوى رصد وجمع الأخبار، والتحقق منها وتدقيقها، وإنتاج المحتوى بكافة أشكاله وتوزيعه، ومتابعة ردود الأفعال والتفاعل مع الجمهور. كما يقدم أبرز التطبيقات والأدوات التي وفرها الذكاء الاصطناعي لأداء هذه المهام، والتحديات التي تواجه الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي.
كما يتناول الكتاب الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار التليفزيونية، وتوظيفه في مرحلة الإعداد البرامجي والدرامي. كما يتطرق إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في مرحلة الإنتاج؛ على مستوى التقديم، والتصوير، وأيضا توظيف الذكاء الاصطناعي في مرحلة ما بعد الإنتاج.
كما يستعرض واقع استخدام الذكاء الاصطناعي في القنوات التليفزيونية المصرية والعربية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في منصات البث الرقمي، وكذلك توظيف الذكاء الاصطناعي في البودكاست، إلى جانب بعض الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تساعد في إنتاج البودكاست.
ويهتم الكتاب أيضا بمفهوم التزييف العميق، وآلية عمله. كما يتطرق لتقنيات تطوير التزييف العميق، والتزييف العميق في مواقع التواصل الاجتماعي، وتكتيكات وأساليب حملات التلاعب بالمحتوى على تلك المواقع، كما يقدم تفصيلا وافيا للأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي يمكنها التحقق من الصور، ومقاطع الفيديو، والنصوص.
ويسعى هذا الكتاب إلى توفير فهم عميق لتأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب الإعلام، كما يُقدم نظرة ثاقبة على مستقبل الإعلام في ظل هذه التكنولوجيا المُتطورة.
ويُعدّ هذا الكتاب مرجعًا هامًا للصحفيين، والإعلاميين، وطلاب الإعلام، وصانعي القرار في المؤسسات الإعلامية، والمهتمين بمستقبل الإعلام في خضم التطورات التكنولوجية المتسارعة.
كما يسعى لفتح نقاش مستنير حول مستقبل الإعلام في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي، وتقديم أفكار حول كيفية الاستفادة من هذه التكنولوجيا بشكل مسؤول وأخلاقي.
وذكرت دكتوره رباب عبد الرحمن أن العالم يشهد ثورة هائلة في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال الإعلام.
ويُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أهم تقنيات هذه الثورة، حيث برز كقوة أثرت بشكل كبير على مجال الإعلام. وقدم إمكانات هائلة لتطوير وتغيير ممارسات العمل الإعلامي بشكل جذري. فمع ازدياد حجم البيانات وتنوعها، وتعدد منصات الإعلام؛ أصبح من الصعب على الصحفيين والإعلاميين مواكبة كل ما يجري، مما فتح الباب أمام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول ثورية.
ورغم وجود العديد من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن توظيفها في مجال الإعلام، إلا أن الجانب الأهم هو كيفية توظيف هذه الأدوات والتطبيقات بما يخدم العمل الإعلامي ويضيف له، ولا ينتقص من جودته، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز المهام وتبسيطها، وليس بديلا عن العنصر البشري.
يذكر أن الدكتورة رباب عبد الرحمن أستاذ الإعلام بجامعة حلوان، وعضو لجنة قطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات، عملت سابقا وكيلا لكلية الإعلام جامعة ٦ أكتوبر ووكيلا لإعلام الشروق، وحاصلة على دبلومة الإعلام الرقمي من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
قدمت للمكتبة الإعلامية مجموعة من البحوث والكتب المنشورة التي تهتم بالإعلام الرقمي والقضايا المجتمعية، ومن مؤلفاتها "كتاب الإعلام الرقمي.. الاستخدامات والتأثيرات"، وكتاب "الإعلام والإصلاح السياسي في مصر"، كما شاركت في العديد من المؤتمرات العلمية، ولها العديد من المشاركات المجتمعية الخاصة بالإعلام الرقمي، وترشيد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا تصحيح الصورة النمطية للمرأة في الإعلام، إلى جانب العديد من المقالات الصحفية المنشورة، إضافة إلى كونها محاضرة فى مجال الإعلام الرقمي بعدة جهات، وعضو لجنة فحص الكتب بالهيئة المصرية العامة للكتاب، ومحكم بالعديد من المجلات العلمية.