شهد بيت ثقافة القوصية برئاسة  ياسر ماهر عرضاً فنياً مميزاً لفرقة بيت ثقافة القوصية للآلات الشعبية، حيث قدمت المجموعة مجموعة من التابلوهات التراثية التي نالت إعجاب الجمهور.

جاء العرض الفني في إطار توجيهات وزارة الثقافة بقيادة الدكتورة نيفين الكيلاني، والتعليمات الصادرة من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني، وبإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، حيث قام فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي بتنظيم هذا الحدث الثقافي.

"ثقافتنا في اجازتنا"

تضمنت فعاليات برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" للموسم الصيفي الجديد باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، وعلى رأسها العرض الفني لفرقة بيت ثقافة القوصية للآلات الشعبية.

قدمت الفرقة مجموعة من التابلوهات التراثية التي تعكس تراث وثقافة المنطقة. واستطاعت هذه التابلوهات الفنية أن تثير إعجاب الحضور، حيث أبدى الجمهور إعجابه الشديد بجمالية الأعمال وفنية التفاصيل. تمتلك هذه التابلوهات قيمة تاريخية كبيرة، حيث تحكي قصصاً من الماضي وتحمل في طياتها تراث وذكريات القوصية.

شكل العرض الفني فرصة هامة للتعريف بتراث المنطقة والمحافظة عامة، كما ساهم في تعزيز الانتماء المجتمعي والحفاظ على الهوية الثقافية. بالإضافة إلى ذلك، قدمت الفرقة عرضًا فنيًا مبتكرًا ومُلهِمًا يعكس موهبتهم وجهودهم في الحفاظ على التراث الشعبي وتقديمه بطرق فنية معاصرة.

تعكس هذه المبادرات الثقافية التي ينظمها فرع ثقافة أسيوط الحرص على تعزيز الحياة الثقافية في المحافظة وتشجيع المواهب الفنية الشابة. وتأتي هذه الفعاليات ضمن سلسلة فعاليات برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" للموسم الصيفي الجديد، الذي يهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية للجمهور خلال عطلات الصيف.

يعد بيت ثقافة القوصية واحدًا من المراكز الثقافية المهمة في محافظة أسيوط، حيث يسعى دائمًا لتعزيز التواصل الثقافي والفني مع المجتمع المحلي من خلال تنظيم فعاليات تثقيفية وترفيهية متنوعة. ومع تنظيمه العديد من العروض الفنية والحفلات الموسيقية، يسهم بيت ثقافة القوصية في نشر الوعي الثقافي والحفاظ على تراث المنطقة.

عرض فني لفرقة الآلات الشعبية بالقوصية عرض فني لفرقة الآلات الشعبية بالقوصية عرض فني لفرقة الآلات الشعبية بالقوصية عرض فني لفرقة الآلات الشعبية بالقوصية عرض فني لفرقة الآلات الشعبية بالقوصية عرض فني لفرقة الآلات الشعبية بالقوصية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب ثقافتنا فی اجازتنا

إقرأ أيضاً:

رمضان والذاكرة الشعبية على مائدة الأعلى للثقافة

أقام المجلس الأعلى للثقافة بإشراف الدكتور أشرف العزازي؛ أمسية رمضانية بعنوان: “رمضان والذاكرة الشعبية: حكايات وأغانٍ تتوارثها الأجيال”.

 أدار الأمسية الدكتور محمد شبانة أستاذ الموسيقى الشعبية المتفرغ بالمعهد العالي للفنون الشعبية، ومقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي. 


وشارك بالأمسية الدكتور خالد أبو الليل، أستاذ الأدب الشعبي ووكيل كلية الآداب بجامعة القاهرة.
افتتح الدكتور محمد شبانة اللقاء مؤكدًا أهمية الثقافة الشعبية المصرية في جانبها الإبداعي، وقال إن السيرة الهلالية دائمًا تبدأ بالصلاة على النبي، وهذا دليل واضح على حب آل البيت والتبرك بالصلاة على النبي والتبرك بالأولياء والصالحين، وأضاف أن في الإبداع الشعبي مجد الجمل الكلامية أكثر من الموسيقية، وقدم فرقة النيل التي عزفت وتغنت بباقة متميزة من الأغاني المستوحاة من التراث الشعبي الأصيل مثل: "هل علينا هلال رمضان" ومدد يا نبي"، وغيرها، بمصاحبة نغمات المزمار والآلات الإيقاعية، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
فيما أكد الدكتور خالد أبو الليل أن السيرة الهلالية عمل مهم ورائع، إذ تبدأ السيرة الهلالية دائمًا بالصلاة على النبي، وهي عادة مهمة جدًّا، والفكرة الأساسية هي تجاوز اختلاف الأديان مثلما يقول المثل الشعبي: "كل من له نبي يصلي عليه"، فهي تتجاوز الاختلافات العرقية والدينية والطبقية، ونلاحظ أن أي دولة أجنبية تتفاعل مع هذا الإيقاع الشعبي المصري الأصيل ومربعات الزهد والحكمة والموعظة.
وذكر العديد من الأبيات من بينها:
"تاريها الدراهم بتنفع
بتجيب مِلّ ويا غنيمة
والصاحب اللي ماينفع
البُعد عنه غنيمة".


وأضاف أن السيرة الهلالية كانت مرتبطة بشهر رمضان، إذ تبدأ في أول يوم وتنتهي مع آخر أيام الشهر الكريم، إذ كانت السيرة الشعبية في الأساس بمثابة لسان حال الشعب المصري، إذ تروي حكايات الأبطال الشعبيين؛ مثل عنترة بن شداد، كما أنها ترسخ للقيم، وكذلك تقدم السيرة الهلالية نموذج المخلص للجماعة الشعبية، والمخلص للوطن في ذات الوقت.
ملقيًا الضوء على موروثات الثقافة الشعبية التي نستطيع من خلالها مواجهة كل خطر يواجه ثقافة هذه الأمة وذاكرًا من هذه الموروثات الشعبية: المسحراتي والفانوس والصناعات الفخارية، وغيرها.

مقالات مشابهة

  • رمضان والذاكرة الشعبية على مائدة الأعلى للثقافة.. صور
  • رمضان والذاكرة الشعبية على مائدة الأعلى للثقافة
  • شرطة أبوظبي تعزز ثقافة القراءة بين منتسبيها
  • رغم تحالف الحلو ــ حميدتى..  الدعم السريع تهاجم مناطق الحركة الشعبية
  • ثقافة جنوب سيناء تختتم فعاليات الليالي الرمضانية الثقافية والفنية
  • ختام المسابقة الثقافية بالسويق
  • المؤسسات الثقافية في الإمارات.. نبض الذاكرة وصوت الهوية
  • "حرب ضد الآلات".. تحديد موعد النسخة التجريبية للعبة Metal Eden
  • إعلان الفائزين بالمسابقات الثقافية لمدارس نخل
  • فرقة كفر الشيخ للآلات الشعبية تتألق في ختام ليالي رمضان الثقافية