ما الفرق بين شريحة eSIM المدمجة والشريحة التقليدية؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يترقب المصريون إطلاق خدمة شريحة eSIM، وذلك في إطار إعلان شركات الاتصالات استعدادها لتقديم الخدمة قريبًا، بعد حصولها على الموافقة الرسمية من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
ما هي شريحة eSIM المدمجة؟تُعد الشريحة الإلكترونية تقنية رقمية متطورة تتيح للمستخدمين تفعيل باقاتهم الخلوية مباشرة دون الحاجة إلى استخدام شريحة فعلية.
كما يمكن تثبيت أكثر من شريحة إلكترونية أو أكثر على أجهزة الموبايل، مع إمكانية استخدام رقمين في الوقت نفسه.
شريحة eSim المدمجة هي اختصار لـ "embedded SIM" وهي عبارة عن رقاقة إلكترونية مضمنة داخل الجهاز تعمل كنسخة رقمية من الشريحة التقليدية، وتتيح إمكانية الاتصال بمزود الشبكة دون الحاجة إلى استخدام الشريحة التقليدية.
وتمتاز شريحة (eSIM) بأنها مدمجة ضمن الجهاز ولا يمكن استخراجها، كما لا تتطلب مدخل مخصص للشريحة، على عكس شريحة SIM التقليدية.
وتعمل الشريحة في مختلف الأجهزة مثل الحواسيب اللوحية والمحمولة، والأجهزة الذكية كالساعات والأجهزة الطبية المختلفة، وفي أنظمة السيارات والمنازل الذكية، وتتميز بسهولة التفعيل دون الحاجة لاستبدال بطاقات الشرائح نفسها لاستخدامها، مع إمكانية الحصول على أرقام متعددة (ملفات تعريف) في جهاز واحد، والاشتراك وتحميل ملفات التعريف عن بعد دون الحاجة لزيارة مقدم الخدمة، والتحويل من مقدم خدمة إلى آخر في أي وقت دون الحاجة لزيارة الفرع.
1- شريحة esim المدمجة
- قابلة للعمل على أجهزة متعددة.
- تمثل عدّة شرائح في جهاز واحد.
- رقمية مدمجة بالجهاز.
- تفعل فورًا في أي وقت وأي مكان.
- يتم تنشيطها من أي مقدم خدمة.
- إمكانية تغيير مقدم الخدمة في أي وقت وأي مكان.
- قابلة للربط بأجهزة أخرى مثل الساعات الذكية.
- موجودة بكل وقت ومكان.
2- شريحة الموبايل التقليدية
- شريحة واحدة في نفس الجهاز.
- لا يمكن ربطها بأجهزة أخرى.
- فرص ضياعها واردة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شريحة eSIM دون الحاجة
إقرأ أيضاً:
البرهاني ينفي إمكانية التفاوض مع الدعم السريع ويؤكد استمرار القتال لإنهاء التمرد
قال رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إن القوات المسلحة مستمرة في إنهاء ما سماه التمرد بشكل نهائي.
ونفي البرهان خلال زيارته مدينة شندي شمال السودان إمكانية التفاوض مع قوات الدعم السريع مجددا، وكشف عن إرسال تعزيزات من القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش إلى مدينة الفاشر بشمال دارفور للقضاء على ما وصفها بقوى التمرد.
وأكد البرهان مجددا أنه لن يتراجع عن القتال حتى تحرير كامل الأراضي السودانية، ومحاسبة مرتكبي الجرائم في حق الشعب السوداني.
ونشر نشطاء سودانيون عبر فيس بوك، مشاهد تظهر جانبا من زيارة البرهان لمنطقة البسابير بولاية نهر النيل.
وانزلق السودان إلى الحرب منذ ما يقرب من عامين عندما تصاعدت التوترات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقتلت الحرب في السودان ما لا يقل عن 20 ألف شخص، كما دفعت الحرب أكثر من 14 مليون شخص إلى النزوح من منازلهم.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت وتفشي الأمراض جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.