تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) في شركة “كاسبرسكي” تقريره السنوي حول توقعات مشهد التهديدات المتقدمة المستمرة (APT) لعام 2025، مسلطاً الضوء على اتجاهات جديدة في عالم الأمن السيبراني. 

تتضمن هذه التوقعات ظهور تحالفات بين نشطاء القرصنة، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الهجمات السيبرانية، إلى جانب زيادة هجمات سلسلة التوريد ضد المشاريع مفتوحة المصدر، وانتشار البرمجيات الخبيثة باستخدام لغات البرمجة Go وC++.

أشار التقرير إلى زيادة استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل جهات تهديد مرتبطة بالدول. فقد أصبحت النماذج اللغوية المدعومة بالذكاء الاصطناعي أداة أساسية لتطوير البرمجيات الخبيثة، واكتشاف الثغرات الأمنية، وحتى تنفيذ عمليات انتحال الهوية باستخدام تقنيات التزييف العميق.

وقال ماهر ياموت، الباحث الأمني الرئيسي لدى كاسبرسكي أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين. بينما يستخدمه المهاجمون لتحسين هجماتهم، يمكن للمدافعين تسخيره لتعزيز اكتشاف التهديدات. ومع ذلك، يتطلب هذا التعامل بحذر لتجنب المخاطر غير المقصودة".

كما توقع زيادة الهجمات التي تستهدف المشاريع مفتوحة المصدر، مع التركيز على زرع أكواد خبيثة داخل مراحل التطوير. 

ومن المتوقع أن تسهم التحسينات في آليات الكشف عن هذه الهجمات في اكتشاف المزيد منها.

أشار إلي أنه  مع توسع استخدام اللغتين في المشاريع مفتوحة المصدر، يستعد المهاجمون لتطوير برمجيات خبيثة متوافقة مع هذه التقنيات الحديثة.

وتوقع التقرير أنه  مع وصول عدد أجهزة إنترنت الأشياء إلى 32 مليار جهاز بحلول عام 2030، تشكل الأجهزة غير الآمنة وسلاسل التوريد المهددة بيئة خصبة للهجمات السيبرانية. ويُتوقع أن تصبح أجهزة إنترنت الأشياء هدفاً رئيسياً لمجموعات التهديدات المتقدمة.

يتوقع الخبراء تصاعد التعاون بين مجموعات القرصنة لتحقيق أهداف سياسية واجتماعية كبرى. وقد يؤدي هذا إلى شن حملات سيبرانية متكاملة وأكثر تدميراً.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يتعاون مع المركزي لتعزيز قدرة المشاريع الصغيرة على التصدير

أطلق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والبنك المركزي المصري البرنامج الوطني لأبطال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالشراكة مع المؤسسات المالية المحلية - بما في ذلك  البنك المصري لتنمية الصادرات  (Ebank) - مصر بهدف تسريع نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة ذات الإمكانات العالية.

تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة

يهدف البرنامج إلى تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة الواعدة في مصر من خلال توفير التدريب والتوجيه، بالإضافة إلى إتاحة فرص التواصل مع شركات تقدم خدمات غير مالية.
كما ستستفيد المشاريع المختارة من استشارات ودعم متخصص في بناء القدرات، بما يتناسب مع احتياجاتها وأهدافها الخاصة.

تعرف على أسعار الذهب رابع أيام شهر رمضان 2025أسعار الخضراوات والفاكهة بسوق العبور اليوم الثلاثاء 4 مارس

انطلق البرنامج بتنظيم دورة تدريبية متقدمة لأعضاء "نادي المُصدرين"، الذي أطلقه مؤخرًا البنك المصري لتنمية الصادرات (Ebank)، وهو منصة تواصل تتيح لعملاء البنك تبادل المعرفة والاستفادة من الخدمات المختلفة، بهدف تعزيز قدرتهم على التصدير في المستقبل. تحت عنوان "بوابة استراتيجية للنجاح في السوق السعودية"، حيث وفّرت الجلسة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة رؤى معمقة وأدوات عملية لدخول السوق السعودية وتوسيع أعمالها.

يأتي "البرنامج الوطني لأبطال المشاريع الصغيرة والمتوسطة" ضمن إطار تعاون موسّع بين البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والبنك المصري لتنمية الصادرات، بهدف توسيع نطاق الخدمات المالية وغير المالية التي يوفرها البنك المصري لتنمية الصادرات لعملائه المُصدّرين، وتعزيز القيمة المضافة لنادي المُصدرين التابع له.

سيقوم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بتيسير الاستشارات التجارية عبر ربط أعضاء نادي المُصدرين المختارين بمستشارين محليين ودوليين، بهدف مساعدتهم في تجاوز العقبات التي تعيق نمو صادراتهم. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن الأعضاء من الاستفادة من الدورات التدريبية وجلسات التوجيه التي يقدمها خبراء الصناعة، إلى جانب محتوى متخصص، وجميعها مصممة لتزويدهم بالمهارات الأساسية وأفضل الممارسات اللازمة للنجاح في الأسواق الجديدة. سيساهم هذا الدعم الشامل في تمكين البنك المصري لتنمية الصادرات من توسيع خدماته غير المالية وتعزيز نمو نادي المُصدرين، بما يتماشى مع أهدافه.

تلعب المشاريع الصغيرة والمتوسطة دورًا محوريًا في الاقتصاد المصري، إذ تسهم في تعزيز الابتكار، ورفع معدلات الإنتاجية، وخلق فرص العمل. ومن خلال توحيد جهوده مع المؤسسات المالية الشريكة الرئيسية، يسعى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إلى تعزيز قدرة المشاريع الصغيرة والمتوسطة على المنافسة، ودعم مساهمتها في تحقيق نمو اقتصادي مستدام.

مصر و البنك الأوروبي لإعادة الإعمار

مصر عضو مؤسس بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. ومنذ بداية عملياته في عام 2012، استثمر البنك ما يقارب 13.8 مليار يورو في مصر من خلال 198 مشروعًا.

مقالات مشابهة

  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يتعاون مع المركزي لتعزيز قدرة المشاريع الصغيرة على التصدير
  • ترامب يوقف الهجمات السيبرانية ضد روسيا وسط تصاعد التوترات في أوكرانيا
  • وزير الاتصالات يشارك في MWC 2025 ببرشلونة ويبحث التعاون في الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات الرقمية
  • ميزات جديدة لمساعد الذكاء الاصطناعي Gemini
  • ثورة الذكاء الاصطناعي في الصين.. DeepSeek يثير جدلا في القطاع الطبي
  • معارض وشركات الذكاء الاصطناعي في ملتقى الشارقة الرياضي
  • Alexa+.. قفزة نوعية في الذكاء الاصطناعي.. أبرز ميزات المساعد الذكي الجديد من أمازون
  • وكيل الشيوخ: الحكومة تعمل على زيادة الصادرات المصرية بكافة أنواعها
  • عاجل| «الصحة» تُعلن بدء استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأورام
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء في تحليل أنسجة سرطانية