كاسبرسكي تؤكد استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الهجمات السيبرانية خلال عام 2025
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) في شركة “كاسبرسكي” تقريره السنوي حول توقعات مشهد التهديدات المتقدمة المستمرة (APT) لعام 2025، مسلطاً الضوء على اتجاهات جديدة في عالم الأمن السيبراني.
تتضمن هذه التوقعات ظهور تحالفات بين نشطاء القرصنة، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الهجمات السيبرانية، إلى جانب زيادة هجمات سلسلة التوريد ضد المشاريع مفتوحة المصدر، وانتشار البرمجيات الخبيثة باستخدام لغات البرمجة Go وC++.
أشار التقرير إلى زيادة استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل جهات تهديد مرتبطة بالدول. فقد أصبحت النماذج اللغوية المدعومة بالذكاء الاصطناعي أداة أساسية لتطوير البرمجيات الخبيثة، واكتشاف الثغرات الأمنية، وحتى تنفيذ عمليات انتحال الهوية باستخدام تقنيات التزييف العميق.
وقال ماهر ياموت، الباحث الأمني الرئيسي لدى كاسبرسكي أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين. بينما يستخدمه المهاجمون لتحسين هجماتهم، يمكن للمدافعين تسخيره لتعزيز اكتشاف التهديدات. ومع ذلك، يتطلب هذا التعامل بحذر لتجنب المخاطر غير المقصودة".
كما توقع زيادة الهجمات التي تستهدف المشاريع مفتوحة المصدر، مع التركيز على زرع أكواد خبيثة داخل مراحل التطوير.
ومن المتوقع أن تسهم التحسينات في آليات الكشف عن هذه الهجمات في اكتشاف المزيد منها.
أشار إلي أنه مع توسع استخدام اللغتين في المشاريع مفتوحة المصدر، يستعد المهاجمون لتطوير برمجيات خبيثة متوافقة مع هذه التقنيات الحديثة.
وتوقع التقرير أنه مع وصول عدد أجهزة إنترنت الأشياء إلى 32 مليار جهاز بحلول عام 2030، تشكل الأجهزة غير الآمنة وسلاسل التوريد المهددة بيئة خصبة للهجمات السيبرانية. ويُتوقع أن تصبح أجهزة إنترنت الأشياء هدفاً رئيسياً لمجموعات التهديدات المتقدمة.
يتوقع الخبراء تصاعد التعاون بين مجموعات القرصنة لتحقيق أهداف سياسية واجتماعية كبرى. وقد يؤدي هذا إلى شن حملات سيبرانية متكاملة وأكثر تدميراً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد إطلاق أول برنامج بتخصص الذكاء الاصطناعي في دبي
دبي - وام
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» إطلاق جامعة برمنغهام دبي لأول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي.
وقال سموه إن هذه المبادرة ستشكل إضافة بارزة للقطاع الأكاديمي في دولة الإمارات وحافزاً لجميع المؤسسات الأكاديمية لتقديم البرامج التخصصية ومواكبة أحدث التوجهات العلمية.
وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: القطاع الأكاديمي يسهم بدور مهم في تحقيق رؤيتنا للمستقبل، ودوره هو الأهم في إعداد المواهب والخبرات لتقود مسيرة التحول الرقمي وصناعة المستقبل.
وقد حضر إطلاق جامعة برمنغهام دبي لأول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي، إلى جانب سموه، عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل.
ويسهم هذا البرنامج الجديد الذي أطلقته جامعة برمنغهام دبي في إعداد كفاءات متخصصة في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي مثل تطوير المدن الذكية والرعاية الصحية المتقدمة والاستدامة والتنقل المستقبلي، والتي تعتبر من ركائز التحول الرقمي في دبي.
ويدعم البرنامج أيضاً تحقيق مختلف الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تطوير قطاع التعليم من خلال التركيز على الذكاء الاصطناعي، وإعداد كفاءات أكاديمية متمكنة بالمعرفة والخبرة ومهارات التفكير المستقبلي والنهج الابتكاري.
كما ستسهم جامعة برمنغهام دبي من خلال هذا البرنامج في دعم منظومة الابتكار في دولة الإمارات، وتبادل الخبرات مع الجهات الحكومية والشركات الخاصة والمؤسسات الأكاديمية الأخرى في دولة الإمارات وخارجها.
ويشمل البرنامج مجالات وتخصصات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي في الطب والرعاية الصحية، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التفسيري والموثوق.
وسيتم توفير تدريب متقدم في مهارات البحث العلمي للمشاركين في البرنامج بإشراف نخبة من الأكاديميين، إضافة إلى فرص الوصول إلى أحدث مختبرات الذكاء الاصطناعي وحاضنات الابتكار والمشاركة في المؤتمرات الدولية.
جدير بالذكر أن جامعة برمنغهام تعتبر من بين أفضل 100 جامعة عالمياً، وتهدف من خلال إطلاق هذا البرنامج إلى إعداد باحثين قادرين على إيجاد حلول للتحديات الكبرى في المجتمع من خلال الذكاء الاصطناعي.