القاهرة تشهد إنطلاق مبادرة “كرتنا ثقافتنا”
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
كتب – جمال الياقوت
شهدت القاهرة الإثنين ٢٦ /١١ / ٢٠٢٤ م إنطلاق أكبر مبادرة رياضية ثقافية في الوطن العربي، بالتعاون بين إتحادي المبدعين والإعلاميين العرب واللجنة العليا المنظمة لمبادرة “كرتنا ثقافتنا” الفائزة بجائزة كتب السلام الدولية لما تحمله من رسالة سلام وتسامح وفق برامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامه وتحسين جودة الحياة وفق رؤية 2030 .
وأعرب الدكتور جاسم الياقوت رئيس اللجنة العليا المنظمة لمبادرة كرتنا ثقافتنا عن سعادته بنجاح حفل الإنطلاق اليوم بحضور جمع غفير يتقدمهم كبار الشخصيات الرياضية والثقافية والإعلامية وممثلي الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني الذين حرصوا على الحضور للمشاركة في تدشين المبادرة بمصر .
وأعلن الياقوت أن اللجنة العليا المنظمة لمبادرة كرتنا ثقافتنا منحت الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة والشباب وسام الكرة الذهبية للمبادرة الوطنية كرتنا ثقافتنا تقديراً لجهوده في خدمة الرياضة والشباب ودعم وتعزيز العلاقات الرياضية بين الدول العربية.
وقد شهد حفل التدشين العديد من الفقرات الفنية والإستعراضية المتنوعة والقصائد الشعرية التي أشاعت جو من البهجة والسرور بين الحاضرين . كما تم تكريم عدد من الشخصيات التي ساهمت في إنجاح حفل إطلاق المبادرة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتفعالية “بلاك هات” تنطلق في ملهم بمشاركة أكثر من 300 متحدث عالمي
وأضاف الياقوت أن المبادرة إنطلقت اليوم في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ورعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بهدف تعزيز التواصل والتفاعل الرياضي والثقافي في مصر و دمج العناصر الثقافية والرياضية في بيئة تفاعلية تعزز التبادل الثقافي والتعاون بين مختلف شرائح المجتمع حيث تقدم المبادرة مجموعة واسعة من البرامج الجديدة الفعاليات والأنشطة التي تشمل عروضًا رياضية، وفعاليات ثقافية ، ومحاضرات متنوعة وورش عمل .
وأعلن أن فعاليات المبادرة ستنطلق قريبًا، حيث من المتوقع أن تلقى استقبالًا حارًا من قبل المهتمين بالرياضة والثقافة في مصر والعالم العربي وذلك بعد إنطلاقها من المنطقة الشرقية في السعودية بدعم و رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ودعم من هيئة الترفيه ووزارة الرياضة والأندية .وفوزها بجائزة كتب السلام الدولية.
ودعى الجميع للمشاركة الفعالة في هذه المبادرة الرائدة التي تهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي والرياضي وبناء جسور التفاهم والتعاون بين الثقافات المختلفة حيث تم توجيه الدعوات إلى الشخصيات الرياضية والثقافية والإجتماعية .
وقال أنه من المقرر أن تتضمن مبادرة “كرتنا ثقافتنا”، التي تنطلق في مصر مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تعزيز التواصل والتفاعل الثقافي والرياضي حيث تعتبر هذه الفعاليات والأنشطة وسيلة لجذب واستمتاع المشاركين بتجارب مميزة ومثرية مثل العروض الرياضية متنوعة التي تشمل تنظيم مباريات وبطولات رياضية في مختلف الألعاب الرياضية لجميع الفئات الرياضية، بمشاركة فرق ولاعبين محليين ودوليين.
كما سيتم عقد جلسات تثقيفية وورش عمل حول أهمية الرياضة والثقافة، وكيفية دمجهما معًا لصالح تطوير المجتمع وتعزيز التبادل الثقافي.
وأشار إلى أنه سيتم تنظيم عروض فنية، عروض موسيقية، معارض فنية، وفعاليات ثقافية أخرى تعكس تنوع الثقافة المصرية والعربية كما يتم تنظيم مسابقات متنوعة في مجالات الرياضة والثقافة مع توفير جوائز قيمة للفائزين لتشجيع المشاركة النشطة بالإضافة إلى تنظيم عروض ترفيهية متنوعة لجميع أفراد الأسرة تجمع بين العناصر الثقافية والترفيهية
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کرتنا ثقافتنا
إقرأ أيضاً:
“بيئة” تحتفي برواد المستقبل وتكرم 15 مبادرة مبتكرة في مجال الاستدامة
احتفت شركة “بيئة”، المتخصصة في مجال التنمية المستدامة في المنطقة، بالفائزين في جائزة رواد المستقبل 2024 – 2025، من خلال تكريم 15 فكرة ومبادرة مبتكرة في مجال الاستدامة، والتي شملت ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتعزيز الوصول إلى إنتاج الطاقة النظيفة، وتحسين استخدام الأراضي للزراعة المستدامة، وتشجيع الممارسات البيئية الواعية في المجتمعات وغيرها.
حضر حفل التكريم، الذي أقيم أمس في منطقة الجادة بالشارقة، كل من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، وخالد الحريمل الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في “بيئة” إلى جانب عدد من المسؤولين.
وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي أن الاستدامة تمثل تحدياً عالمياً يستدعي ابتكارات من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن جائزة رواد المستقبل تشهد توسعاً ملحوظاً في مشاركة الدول مع كل دورة مما يؤكد أهمية تضافر الجهود في مجال الابتكار لإحراز تقدم مشترك.
وتقدمت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بخالص التهاني للمشاركين في هذه النسخة وللفائزين الذين قدموا ابتكارات قادرة على إحداث تغيير إيجابي على الصعيد العالمي.
وقال خالد الحريمل إن جائزة رواد المستقبل من “بيئة” تهدف في كل عام إلى تسليط الضوء على الحلول المستنيرة والمبتكرة التي تسهم في معالجة أبرز التحديات البيئية على مستوى العالم حيث شهدت دورة هذا العام زيادة ملحوظة في مستوى المشاركة على الصعيدين المحلي والدولي مما يعكس الوعي المتزايد والالتزام بالابتكار من أجل إرساء مستقبل مستدام، لافتا إلى الدور الهام الذي تؤديه الجائزة في تعزيز ثقافة الابتكار داخل دولة الإمارات وخارجها من خلال تشجيع تبادل الخبرات بين الشركات ودعم بناء المعرفة والتفكير النقدي بين الطلاب ومساندة المؤسسات في توسيع آفاق الابتكار من أجل مستقبل أفضل.
وقالت هند الحويدي الرئيس التنفيذي للتطوير في “بيئة”، إن الجائزة تهدف إلى تكريم الأفكار والمشاريع المبتكرة التي يقدمها أفراد ومجموعات من المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والشركات على الصعيد الدولي تقديراً لمساهماتهم في بناء مستقبل مستدام، مشيرة إلى أن الجائزة تأتي امتداداً لإرث “بيئة” الذي يمتد لعقد من الزمن في استقطاب آلاف المشاركات التي تركز على الابتكار والاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحرص على توسيع نطاقها لتصبح منصة عالمية لعرض الحلول الملهمة التي من شأنها إرساء مستقبل مستدام وواعد.
وأوضحت أن الحلول المبتكرة التي قدمها المشاركون في هذه النسخة من جائزة رواد المستقبل ركزت على الابتكارات الخاصة بمواجهة تحديات بيئية واجتماعية عالمية مما يعكس مستوى الإبداع والالتزام لدى المشاركين، مشيرة إلى أن فريق الخبراء لدينا بادر بمراجعة مئات الطلبات التي تضمنت مقترحات قيّمة وفريدة من نوعها.
يشار إلى أن الجائزة فُتحت للأفراد والمجموعات والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم واستقطبت نسخة هذا العام مشاركين من عشر دول من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والهند.
وسنويا، تطلق جائزة رّواد المستقبل دعوة موجهة للأفراد والمجموعات بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص للتقدم والمشاركة، حيث تسلط الجائزة الضوء على الابتكارات التي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي واسع النطاق على البيئة، وتستقبل الجائزة مشاركات من جميع أنحاء العالم ومن فئات متنوعة بدءا من طلاب المدارس والمعلمين إلى طلاب الجامعات والأساتذة وصولاً إلى المهنيين في مختلف القطاعات.
وتساهم الجائزة في إثراء التجربة الأكاديمية من خلال التحفيز والتقدير، بينما تمثل بالنسبة للشركات والمؤسسات حافزا لتحقيق مزيد من التقدم وإلهام ابتكارات مستدامة قابلة للتوسع والتطبيق على نطاق واسع في مختلف الصناعات.
وتطلق “بيئة” العديد من المسابقات وبرامج الجوائز وحملات التوعية منذ أكثر من عقد من أجل التشجيع على اعتماد ممارسات بيئية إيجابية بدءاً من الأجيال الناشئة، ومن خلال أكاديمية الاستدامة تتفاعل “بيئة” مع مئات المدارس في مختلف أنحاء دولة الإمارات كل عام، وتتعاون الأكاديمية مع آلاف المدرسين وتساعد على إدخال التعليم البيئي في المناهج الخاصة بحوالي 300 ألف طالب.وام