قطار الرياض.. 85 محطة منها 4 رئيسة تعزز كفاءة التنقل داخل العاصمة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
المناطق_واس
في خطوة تعكس طموحات الرياض لتكون المدينة الأولى عالميًا، ببنية تحتية متطورة، أُنجز مشروع إنشاء 85 محطة قطار، من بينها أربع محطات رئيسة تُعد جوهر هذا الإنجاز الضخم, صُممت المحطات بمواصفات هندسية حديثة تجعلها وجهة متعددة الاستخدامات تجمع بين الجمال المعماري والكفاءة الوظيفية، حيث تنقسم المحطات إلى 34 محطة علوية، و4 محطات على سطح الأرض، و47 محطة تحت سطح الأرض.
أخبار قد تهمك شاهد.. سقوط قطعة “خرسانية” من جسر “قطار الرياض” على مركبة 1 يونيو 2022 - 12:00 صباحًا وزير النقل : الانتهاء من دراسة لإنشاء شبكة للنقل العام والقطارات بعدة مناطق.. قريباً 29 ديسمبر 2014 - 5:04 مساءً
وتتربع المحطات الأربع الرئيسية على قائمة عوامل الجذب للمشروع، وهي: محطة مركز الملك عبدالله المالي (KAFD) ومحطة STC و محطة قصر الحكم والمحطة الغربية, وتقع هذه المحطات في مناطق حيوية ذات كثافة عالية، وتشكل نقاط التقاء لعدة مسارات للقطار ونظام نقل الحافلات، مما يعزز كفاءة التنقل داخل المدينة, كما تقدم هذه المحطات خدمات متكاملة تشمل مواقف للسيارات، وخدمات العملاء، ومنافذ بيع التذاكر، ومجموعة من المحلات التجارية والمطاعم، ما يجعلها مراكز حضرية متكاملة.
وتم اختيار تصاميم المحطات من خلال مسابقة معمارية دولية شاركت فيها كبرى الشركات الهندسية العالمية, جاءت التصاميم من نخبة من الأسماء البارزة عالميًا ، منها: شركة زها حديد (بريطانيا) لمحطة مركز الملك عبدالله المالي وشركة سنوهيتا (النرويج) لمحطة قصر الحكم وشركة جيربر (ألمانيا) لمحطة STC وشركة دار الدراسات العمرانية (السعودية) للمحطة الغربية.
وقد راعت التصاميم معايير الاستدامة واستخدام مواد صديقة للبيئة، مع التركيز على الجوانب التشغيلية وسهولة الصيانة المستقبلية، ما يعكس رؤية المشروع نحو تحسين البيئة العمرانية.
ويضم المشروع أسطولًا مكونًا من 190 قطارًا و452 عربة، تم تصنيعها من قبل كبرى الشركات العالمية: سيمنز (ألمانيا)، وبومبارديير (كندا)، وألستوم (فرنسا).
وتميزت القطارات بتصميم عصري مستوحى من “وجه مبتسم”، ما يعكس ترحيب الرياض بسكانها وزوارها, كما اعتمدت ألوانًا مميزة لكل مسار لتسهيل التنقل بين خطوط الشبكة.
ويشتمل المشروع على 19 موقعًا لمواقف السيارات تتوزع على مختلف مسارات الشبكة، بسعات تتراوح بين 400 و600 سيارة، لتشجيع التنقل عبر القطار بدلًا من السيارات الخاصة. إضافة إلى أكثر من 7 مراكز لصيانة ومبيت القطارات موزعة على أطراف المدينة، لضمان استمرارية التشغيل بكفاءة.
ويُعد هذا المشروع نقلة نوعية في مجال النقل العام بمدينة الرياض، حيث يجمع بين الابتكار، الراحة، والاستدامة، ليشكل أساسًا متينًا لمستقبل حضري أكثر اتصالًا وتنظيمًا، ويمثل نموذجًا يحتذى به للمدن الكبرى حول العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: قطار الرياض
إقرأ أيضاً:
إطلاق مسابقة لتصميم محطات القطار الفائق السرعة والقطار الإقليمي RER بمراكش
زنقة20ا الرباط
أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن إطلاق مسابقة معمارية لتصميم محطة القطار الفائق السرعة في المدينة الخضراء الجديدة بابن جرير، إلى جانب محطات القطار الإقليمي السريع (RER) بكل من المدينة الخضراء، وسيدي بوعثمان، وسيدي غانم، وملعب مراكش.
ويهدف هذا المشروع إلى تطوير محطات حديثة مجهزة بأحدث التقنيات، مما يسهم في تحسين جودة الخدمة وسلاسة التنقل. وستُصمَّم المحطات لتلبي معايير الراحة والفعالية، مع التركيز على الابتكارات الصديقة للبيئة وإدارة الطاقة.
في إطار خطة تطوير خط القطار الفائق السرعة بين القنيطرة ومراكش، أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية طلب عروض لتصميم الهندسة المعمارية، الدراسات التقنية، ومتابعة أعمال بناء المحطات الجديدة. يهدف المشروع إلى تعزيز القدرة الاستيعابية للنقل السككي، مع دمج خدمة القطار الإقليمي السريع لتوفير حلول نقل يومية فعالة بين المدن الرئيسية.
وتُعد المدينة الخضراء بابن جرير نموذجاً للمدن الذكية والصديقة للبيئة، وتتمحور حول جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية. ستُقام محطة القطار الفائق السرعة بجوار الطريق الوطنية رقم 9، ما يعزز ربطها بالمنطقة والمرافق المحيطة.
أما محطة سيدي بوعثمان، فستسهم في دعم المنطقة الصناعية، إذ ستسهل حركة العمال بين المنطقة ومراكش. وستُقام محطة سيدي غانم بالقرب من المنطقة الصناعية في مراكش، ما يعزز الربط بين مراكش وآسفي. أما محطة ملعب مراكش، فستوفر خدمات مميزة للمسافرين المتوجهين إلى المرافق الرياضية.
وتصل تكلفة المشروع إلى 400 مليار سنتيم، وتشمل إنشاء مسار خاص للقطار الفائق السرعة بين القنيطرة ومراكش، وربطه بالخطوط الحالية، بالإضافة إلى تطوير المحطات والبنية التحتية اللازمة. وسيمتد الخط على طول 450 كم، مع سرعة قصوى تبلغ 320 كم/ساعة.
كما أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن مناقصة نهاية عام 2023 لتنفيذ أعمال التحضير الأولي للأراضي بتكلفة 146 مليون درهم.
ويأتي المشروع ضمن رؤية شاملة لتحديث شبكة النقل بالمملكة المغربية، مع تقليص وقت السفر، تخفيف الازدحام المروري، وتقديم تجربة سفر متطورة. يمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو تعزيز الربط بين المدن وتلبية احتياجات المستقبل.