مؤتمر أكاديمي في لندن يدعو لحفظ الذاكرة الفلسطينية في ظل حرب الإبادة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
دعا فنانون وأكاديميون فلسطينيون وعالميون إلى العمل على حفظ التراث الفلسطيني في غزة من التلف، في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
جاء ذلك في مؤتمر دولي نظمه اليوم السبت المركز العربي البريطاني ومركز الدراسات الفلسطينية في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في العاصمة البريطانية لندن، بعنوان "أرشفة غزة في الحاضر".
ويسعى المؤتمر الذي يشارك فيه محاضرون جامعيون من لندن وعواصم غربية متعددة، بالإضافة إلى عدد من فناني الرسم الفلسطينيين، إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الأول هو دراسة المحو المستمر للتراث الفلسطيني في غزة من عدة وجهات نظر مختلفة تسلط الضوء على التاريخ وطبيعة وأهمية المؤسسات والهياكل والمواقع التي هي في طور المحو، وتدهور الأرض نفسها، والآثار القانونية لهذه الإجراءات والتقارير عنها.
الهدف الثاني هو النظر إلى المستقبل، وجمع المعلومات والجهات الفاعلة الرئيسية معًا، لمناقشة أهمية الذاكرة - الجماعية والفردية - في تعزيز الإرث والهويات الثقافية والفكرية. يستهدف هذا المؤتمر التعاوني جمهورا متنوعا مع مجموعة من المتحدثين الموثوقين من مختلف المجالات بما في ذلك المحامون والفنانون وصناع الأفلام والمهندسون المعماريون وعلماء الآثار ومحترفو المتاحف والصحافيون والشعراء والموسيقيون.
وشهدت جلسات اليوم الأول شهادات عينية لرسامين فلسطينيين تحدثوا بحرقة عن غزة قبل حرب الإبادة وبعدها، وطالبوا العالم وكل من يملك موطئ نفوذ بأن يتدخل من أجل وقف إطلاق النار أولا في قطاع غزة.
وعرضت جلسات اليوم الأول لموضوع "تأثير الحرب على الفنانين الآن، بالاستعانة بالتقارير الحالية لتكوين صورة عن النشاط الفني"، وشارك فيها فينيتيا بورتر وبهاء أبو دية، وشريف سرحان، وسلمان نواتي، وحازم حرب، وملك مطر، وسارفي جيرانبايه.
ومن خلال رسومات سابقة للحرب وما أحدثته الحرب من دمار شامل، دعا المشاركون العالم إلى التحرك من أجل إنقاذ حق الفلسطينيين في الحياة أولا..
وفي جلسة أخرى بعنوان "صناعة الأفلام في غزة"، تم تناول المساحة الإنتاجية لصناعة الأفلام في غزة، لمناقشة ما يعنيه النظر إلى غزة، ترأست الجلسة دينا مطر، وتحدثت فيها ناديا يعقوب، وهي أستاذة مساعدة في قسم اللغة الإنجليزية والأدب المقارن في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل. وهي محررة مساعدة في مجلة السينما والمسرح، ومجلة مراجعة دراسات الشرق الأوسط ومؤلفة كتاب غزة على الشاشة (دار نشر جامعة ديوك، 2023) والسينما الفلسطينية في أيام الثورة (دار نشر جامعة تكساس، 2011)، حيث عرضت لمشاهد من فيلم يؤرخ لما جرى في قطاع غزة من حرب إبادة.
وبمشاركة أساتذة ومهندسين معماريين وعلماء آثار يتناول اليوم الثاني من المؤتمر نقاشا حول تأثيرات الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، لجهة إبادة معالمها وآثارها التاريخية.
ويشارك في النقاش الأستاذ سكوت ريدفورد وهو أستاذ للفن والعمارة الإسلامية في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية. ويدرس الثقافة المادية للعالم الإسلامي في العصور الوسطى في شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب غرب آسيا. ويهتم بشكل خاص بالأناضول وبلاد الشام في عصر الحروب الصليبية.
كما تشارك الدكتورة جورجيا أندريو وهي محاضرة في علم الآثار والاستدامة في جامعة ساوثهامبتون ومحاضرة مشاركة في علم الآثار في الشرق الأدنى في جامعة لندن، والدكتور أيمن حسونة الأستاذ المساعد في علم الآثار في الجامعة الإسلامية بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية فلسطينيون مؤتمر جامعة بريطانيا فلسطين مؤتمر جامعة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تستضيف مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025
تستضيف مصر مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025 في الفترة من 10 إلى 12 أبريل في القاهرة، تحت شعار "تمكين مجتمع الذكاء الاصطناعي".
يُعد المؤتمر واحدًا من أبرز الأحداث التكنولوجية في المنطقة، ويجمع مجتمع الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بهدف تعزيز الابتكار والتعاون، ويوفر المؤتمر هذا العام منصة للمتخصصين والأوساط الأكاديمية وصناع القرار للتواصل، وتبادل الأفكار والرُؤى، بالإضافة إلى المساهمة في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر أكثر من 1500 شخص، و90 متحدثًا يتناولون 25 موضوعًا، وتنطلق فعاليات المؤتمر بيومين من التدريب التفاعلي والمحاضرات عبر الإنترنت، بينما يُختتم المؤتمر يوم 12 أبريل في مقر جامعة مصر للمعلوماتية.
وسيجمع المؤتمر نخبة من قادة الصناعة والباحثين والمبتكرين للمشاركة في سلسلة من النقاشات العميقة وفرص التشبيك واستكشاف أحدث الاتجاهات والابتكارات في مجالي الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
ويتضمن المؤتمر مجموعة متنوعة من الموضوعات عبر عدة مسارات، حيث يستعرض المسار التقني أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات الضخمة، والتحليلات المعززة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والهندسة الاستجابة الفورية، وتصور البيانات، ونشر نماذج تعلم الآلة، وهندسة البيانات، ورؤية الحاسب، والروبوتات.
كما يركز مسار السياسة العامة والمجتمع على الأُطر اللازمة للحوكمة المسؤولة والتأثيرات المجتمعية للذكاء الاصطناعي، في حين يكشف المسار التجاري عن كيفية تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحويل الصناعات والشركات.
جامعة مصر للمعلوماتية هي أول جامعة متخصصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والجامعة هي مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية على أعلى مستوى لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.