اقرأ في عدد الوطن غدا.. السيسي: ندعم الجابون في المرحلة الانتقالية وحريصون على تعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن»، غدا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- السيسي: ندعم الجابون فى المرحلة الانتقالية وحريصون على تعزيز التعاون بين البلدين
- مصادر: مصر تبذل جهودا مكثفة لتسريع وقف إطلاق النار فى «غزة»
- «مدبولي»: نفذنا 1220 مشروعا طبيا بـ180 مليار جنيه خلال 10 سنوات.
- «قطاع الأعمال»: نهتم بتطوير شركات الأدوية مع الالتزام بمعايير الجودة
- الأهلي يواجه «البنك» فى غياب «عاشور»
الصفحة الثانية- رئيس الوزراء: الدولة تمنح قطاع الصحة اهتماماً كبيراً لتوفير مختلف الخدمات الطبية للمواطنين
- أشرف غريب: أرجوكم انزعجوا
- «التعليم العالي»: السنة التأسيسية بالجامعات تهدف إلى تحسين الجودة
- بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات «جنة» بـ«القاهرة الجديدة» اليوم
- وصول 29 ألف سائح لـ«الغردقة ومرسى علم» خلال 24 ساعة
- «المصرية»: إطلاق خدمة «eSIM» بعد موافقة جهاز «تنظيم الاتصالات»
الصفحة الثالثة- عشرات الشهداء والمصابين خلال قصف إسرائيلي عنيف على قطاع غزة واشتباكات عنيفة ومُسيرات «كواد كوبتر» تطلق النار على منازل المدنيين
- «الخارجية»: موقف مصر ثابت تجاه دعم سوريا ومؤسساتها الوطنية واستقلال أراضيها
- «حزب الله» وإسرائيل يتبادلان الاتهامات حول خرق اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان
- ولايات أمريكية تبدأ اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة «خطط ترامب» بشأن طرد المهاجرين
الصفحة الرابعة-«الوطن» تقرأ مذكرات المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» عن «الحرية» والحكم
- المذكرات لـ«ميركل».. والبطولة لـ«بوتين» وحربه.. وكلبته!
- «ميركل» حاولت أن تفتح معه ملف المنظمات غير الحكومية فى روسيا و«بوتين» رفض مجرد المناقشة
الصفحة الخامسة- الودائع وتحويلات العاملين بالخارج تعززان أسهم الثقة فى القطاع المصرفي المصري
- صافى أرباح «الأهلي المصري» يرتفع 292.2% فى الربع الأول 2024
- أصول بنك أبوظبي الأول مصر ترتفع 39% بنهاية سبتمبر 2024
- البنك الزراعي: تمويلات للمشروعات الصغيرة حتى 50 مليون جنيه
- «شنايدر إلكتريك»: 3 منتجات جديدة لتعزيز أنظمة الطاقة
- المصرف المتحد يتصدر مؤشرات «بيزنس نيوز»
- هيئة استثمار هونج كونج تفتتح مكتباً فى القاهرة
الصفحة السادسة- عبير فتحي: المراهنات الرياضية: أزمة معاصرة بين الأخلاق والقانون والدين
- عمار على حسن: انتفاضتان فلسطينيان خالدتان (3)
- بلال الدوى: «قناة الوثائقية» عنوان التفرُّد تحت راية «الشركة المتحدة»
- عماد فؤاد: جنوب لبنان على رادار الاستيطان الإسرائيلي (1)
- سامح فايز: الحرب الثقافية (5)
- محمد صلاح: قيامة حلب!
الصفحة السابعة- «دراما الأوف سيزون».. خريطة إبداعية جديدة لـ«المتحدة»
- وجبة درامية دسمة ومتنوعة.. و5 مسلسلات تكسب رهان الجمهور
- «المتحدة» تصنع جيلاً جديداً يحمل على عاتقه تجربة البطولة المطلقة
الصفحة الثامنة- خالد ميري: من لبنان إلى غزة
- انطلاقة جديدة لـ«الوطن Live» تغطية إخبارية شاملة واحترافية
-«رد الجميل».. أبناء يتنازلون عن «قرعة الحج» للوالدين: دعاء 42 سنة
-مهرجان المرأة الصعيدية.. «أسما» تبهر الزوار بمنتجات من إبداع «الصم والبكم»
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
تستند عليها المرحلة الانتقالية في سوريا.. ماذا تعرف عن الشرعية الثورية؟
سلط تنصيب أحمد الشرع رئيسا للجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية الضوء على مصطلح "الشرعية الثورية" الذي جرى تداوله بكثرة في الأوساط السورية خلال الفترة الماضية.
والشرعية الثورية هي نوع من الشرعية السياسية التي تستند إلى نجاح الثورات، ما يمنح القادة الجدد المدعومين بتأييد شعبي سلطة الحكم دون الحاجة إلى مؤسسات دستورية أو قانونية قائمة، وهو ما يساهم في تحقيق تغيير سياسي سريع في البلاد.
يُنظر إلى هذه الشرعية على أنها تعبير عن إرادة الشعب، حيث يُعتبر النظام السابق فاقدا للشرعية، ويتم إلغاؤه مع مؤسساته وقوانينه. ويعتمد هذا النوع من الشرعية على القوة الفعلية للثوار والتغييرات الجذرية التي يحدثونها في بنية الدولة والمجتمع.
مراحل الشرعية الثورية؟
تمر الشرعية الثورية بعدة مراحل تبدأ فور نجاح الثورة، حيث يتم ترسيخ السلطة الجديدة من خلال إلغاء المؤسسات القديمة ووضع قوانين جديدة تتناسب مع أهداف الثورة.
وفي سوريا جرى الإعلان في مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية، عن حل مجلس الشعب والجيش والأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد المخلوع، بالإضافة إلى حل حزب البعث العربي الاشتراكي الذي حكم البلاد منذ انقلاب عام 1963.
وبهذه السلسلة من القرارات الثورية، تكون سوريا قد طوت صفحة نظام عائلة الأسد الذي حكم البلاد طوال أكثر من نصف قرن لتبدأ بمرحلة انتقالية تهدف إلى العبور بالبلاد إلى "انتخابات حرة نزيهة" حسب تعبير الشرع في خطابه الأول إلى الشعب السوري، وهي ما يعني الانتقال إلى "الشرعية الدستورية".
ما الفرق بين الشرعية الثورية والدستورية؟
في بعض الحالات، تنتقل الدولة تدريجيا إلى شرعية دستورية، بينما في حالات أخرى، تستمر الشرعية الثورية لفترات طويلة، ما قد يؤدي إلى استبداد النظام تحت ذريعة حماية مبادئ الثورة.
وهناك اختلاف واضح بين الشرعية الثورية والشرعية الدستورية؛ فالأولى تستمد قوتها من التغيير الثوري المباشر، بينما تعتمد الثانية على المؤسسات القانونية والدستور والانتخابات.
ويرى الباحث في المركز العربي بواشنطن، رضوان زيادة، أن المبدأ العام الموجود في جميع الدساتير حول العالم والذي ينص على أن "الشعب مصدر السلطات"، يبرر الشرعية الثورية التي تعد مبدأ استثنائيا يتم اللجوء إليه خلال الفترات الانتقالية بعد الثورات، إلى غاية العودة إلى مبدأ شرعية الانتخابات.
ويوضح زيادة في مقال نشره عبر موقع "تلفزيون سوريا" أن إدارة العمليات العسكرية التي قادت عملية ردع العدوان التي أطاحت بحكم عائلة الأسد تمتلك الشرعية الثورية.
ويلفت إلى أن إعلان الناطق باسم "العمليات العسكرية" حسن عبد الغني تفويض الشرع برئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية يرمز إلى انتقال هذه الشرعية إلى الشرع من أجل البدء بالعملية السياسية.
مخاطر قد تنتج عن "الشرعية الثورية"
◼ قد تؤدي إلى استبداد طويل الأمد عندما يتمسك القادة الثوريون بالسلطة بحجة حماية الثورة.
◼ قد تخلق حالة من عدم الاستقرار بسبب غياب المؤسسات القانونية الراسخة.
◼ قد تُستخدم في بعض الأحيان كذريعة لتأجيل الانتخابات أو قمع المعارضين.
تحديات تواجه "الشرعية الثورية"
بينما قد تكون الشرعية الثورية قوية في المراحل الأولى من الثورة، فإن الحفاظ عليها على المدى الطويل يشكل تحديا كبيرا، حيث من الممكن يمكن أن تتسبب عدة عوامل في إضعاف هذه الشرعية، من بينها:
◼ الفشل في الوفاء بالوعود: إذا فشلت الحكومة الثورية في معالجة القضايا التي أدت إلى الثورة في المقام الأول، مثل الفقر أو الفساد أو الظلم، فقد يتم التشكيك في شرعيتها.
◼ الانقسامات الداخلية: يمكن أن تؤدي الفصائل داخل الحركة الثورية إلى صراعات داخلية، ما يؤدي إلى عدم الاستقرار أو فقدان الدعم الشعبي.
◼ الاستبداد: العديد من الحكومات الثورية، بعد أن كانت تروج للحرية والمساواة، تلجأ إلى أساليب استبدادية لتوطيد السلطة، ما يضعف شرعيتها ويؤدي إلى احتجاجات جديدة.
◼ العزلة الدولية: غالبا ما تواجه الثورات معارضة من الدول الأخرى، خاصة إذا كانت الثورة تتحدى المصالح الأجنبية، الأمر الذي يؤدي في حال تحول إلى عزلة لدبلوماسية إلى إضعاف قدرة الحكومة الثورية على العمل بشكل فعال.
◼ العنف والقمع: يمكن أن يؤدي العنف المفرط أو قمع المعارضين السياسيين أو الانتهاكات لحقوق الإنسان بعد نجاح الثورة إلى تآكل الشرعية الأخلاقية للحكومة الجديدة.
الصورة الأوسع
رغم كونها وسيلة إلى تحقيق انتقال سياسي سريع في البلاد عقب الثورات، إلا أن الشرعية الثورية لا تحظى دائما بالقبول العالمي في حال لم تتمكن السلطات الجديدة التي تأتي إلى السلطة من خلال الثورة من إثبات قدرتها على الحكم وبناء المؤسسات وتجنب تكرار انتهاكات النظام السابق.
ويرى مراقبون أن إعلان تنصيب الشرع رئيسا بعد 53 يوما من سقوط النظام جاء نتيجة لعوامل عديدة من بينها التجاوب الإيجابي الذي لاقته السلطات الجديدة على الصعيدين الإقليمي والدولي من خلال عشرات الوفود التي قدمت إلى دمشق منذ سقوط النظام.
وتتأهب سوريا عقب كشف الشرع عن ملامح المرحلة الانتقالية للدخول في مرحلة جديدة تهدف إلى الانتهاء بالوصول إلى الشرعية الدستورية، وقد يلعب أداء الحكومة الجديدة في هذه المرحلة في تقليص أو تعزيز حالة الشرعية الثورية إلى غاية تحقيق أهداف المرحلة المعلنة.