شيرين تعود بقوة للحفلات.. وتشعل الكويت بأغانيها الرومانسية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيت النجمة شيرين عبدالوهاب، حفلاً غنائيًا، مساء أمس، في الكويت تحت شعار "كامل العدد"، وشهد الحفل عودتها بقوة للحفلات بعد فترة من الغياب.
انطلق الحفل في أجواء مفعمة بالحيوية، حيث تواجد عدد من المرافقين لشيرين لمساندتها، منهم الدكتور نبيل عبدالمقصود، الذي أكد أن شيرين أبدعت أمس وتفوقت على نفسها وكانت في قمة التألق وأنها تستحق عن جدارة لقب مطربة هذا العصر، بالإضافة إلى تواجد الموزع الموسيقي توما، والشاعر عزيز الشافعي، بالإضافة إلى الملحن مدين والشاعر تامر حسين، والشاعر بهاء الدين محمد، وبنات شيرين مريم و هنا.
وقدمت شيرين خلال الحفل باقة من أجمل أغانيها التي تفاعل معها الحضور بشكل كبير، خاصة أغاني ألبومها الأخير الذي حقق نجاحا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، و أبهرت الحضور بعدد كبير من الأغنيات ومنها (ميدلي شيرين) والذي بدأت به الحفل، ثم أغنيات "ومين اختار، اللي يقابل حبيبي، آه ياليل، على باللي، متحاسبنيش، بتمنى أنساك، كتر خيري"، وأغنية "ألف ليلة وليلة" لكوكب الشرق أم كلثوم، وسط أجواء مليئة بالطاقة الإيجابية، وتفاعل الجمهور مع أغانيها.
كما قدمت أغنية "بحبك يا لبنان" احتفالاً بوقف إطلاق النار في لبنان، وخلال الحفل قررت التوقف عن الغناء وطلبت من الجمهور قراءة الفاتحة على روح الملحن الراحل محمد رحيم.
على صعيد آخر، حقق ألبوم شيرين الجديد نجاحاً كبيرًا، حيث تصدر قوائم الأغاني على منصات الموسيقى المختلفة، هذا النجاح يعكس مدى حب الجمهور لشيرين وثقتهم في موهبتها، ومن المتوقع أن تستمر حفلاتها في مختلف الدول العربية خلال الفترة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب الكويت توما عزيز الشافعى
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في الظلام.. أزمة الكهرباء تفاقم المعاناة وتشعل الغضب
شمسان بوست / متابعات:
تعاني محطات توليد الكهرباء في عدن من نقص حاد في الوقود اللازم لتشغيلها، وهو أحد الأسباب الرئيسية وراء تفاقم الأزمة ، حيث يعتمد توليد الكهرباء في عدن على واردات الوقود التي غالبًا ما تتعثر بسبب التأخير في وصول الشحنات، إما لأسباب لوجستية أو نتيجة عدم تسديد المستحقات المالية لشركات الوقود.
و من بين الأسباب الرئيسية للأزمة وجود شبهات فساد في عقود توريد الوقود ، فالعقود التي تُبرم غالبًا تكون غير شفافة وتؤدي إلى استيراد وقود غير مطابق للمواصفات، مما يسبب أعطالًا متكررة في المحطات الكهربائية، ويفاقم العبء المالي.
إضافة إلى نقص الوقود، تعاني محطات الكهرباء في عدن من تهالك البنية التحتية، حيث تتسبب الأعطال المتكررة في تقليص قدرة المحطات على توليد الطاقة ،ومع غياب الصيانة الدورية، تتفاقم المشكلة وتزيد من معاناة المواطنين.
ورغم المناشدات المستمرة، فإن الدعم الدولي والجهود الإغاثية غالبًا ما تصل متأخرة، ما يجعل معالجة الأزمة مؤقتة وغير مستدامة ، هذا التأخير يفاقم المعاناة ويترك المدينة تحت رحمة الأزمات المستمرة.