الثورة نت/.

أكد محافظ أبين صالح الجنيدي أن الثلاثين من نوفمبر سيبقى شاهدا على قوة اليمنيين ورفضهم لكل أشكال الوصاية والهيمنة الخارجية.

وأوضح المحافظ الجنيدي أن اليمن اليوم بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أقوى من أي عهد مضى ويمتلك القرار السياسي والقدرات العسكرية الكفيلة بنسف مشاريع الاحتلال الجديد.

وأشار إلى أن العربدة التي تنفذها دول العدوان السعودي الإماراتي في جنوب الوطن لن تطول.. لافتا إلى أن احتفاء الشعب اليمني بالعيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر يؤكد استعداده لإفشال كافة المشاريع الصغيرة التي يحاول الاحتلال إعادتها بعد أكثر من خمسة عقود من الاستقلال.

وأفاد محافظ أبين بأن اليمن كان وما يزال مقبرة للغزاة والمحتلين، وأن انتهاك السيادة الوطنية ومحاولات تقويض الاستقلال سيقابل برد في الوقت المناسب.

ودعا مرتزقة ومليشيات العدوان في المحافظات الجنوبية إلى الاستفادة من الثلاثين من نوفمبر الذي أنهى مشاريع الاحتلال البريطاني وقضى على أجنداته وهو ما سيتكرر عما قريب بفضل وعي أبناء المحافظات الجنوبية وتعاظم قدرات القوات المسلحة اليمنية.

وحيا المحافظ الجنيدي صمود أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة، ورفضهم لمشاريع الاحتلال السعودي، الإماراتي الذي يحاول إحياء مشاريع التجزئة التي سقطت بسقوط الاستعمار في جنوب الوطن.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: من نوفمبر

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: تحليق مكثف لـ مسيرات الاحتلال فوق الضاحية الجنوبية بعد القصف

كشف أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، عن التطورات الميدانية الجديدة بعد استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، باستخدام ثلاث صواريخ بعد غارات تحذيرية شنتها الطائرات المسيّرة.

وأوضح «سنجاب»، في تصريحات مع الإعلامية دينا سالم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاستهداف وقع في منطقة الحدث، وتم تدمير مبنى حديدي من طابق واحد في منطقة مكتظة بالسكان، ما أثار حالة من الفزع لدى السكان، خصوصًا في ظل وجود منشآت تعليمية بالقرب من الموقع المستهدف.

وأضاف أن فرق الإنقاذ في المنطقة تكافح الآن لإطفاء النيران التي اندلعت في موقع الاستهداف، بينما لا تزال الطائرات المسيّرة الإسرائيلية تحلق بشكل كثيف على ارتفاع منخفض في أجواء المنطقة.

وأشار إلى أن التحليق المتواصل يزيد من القلق والتوتر في محيط الضاحية الجنوبية، في وقت أصدرت فيه إسرائيل تحذيرًا للسكان في محيط 300 متر من الموقع المستهدف بإخلاء المباني.

وتابع: «وفي رد فعل رسمي، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الاعتداء الإسرائيلي، مطالبًا كل من الولايات المتحدة وفرنسا كضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، بتحمل مسؤوليتهما لإجبار إسرائيل على التوقف عن هذه الانتهاكات»، مشيرًا إلى أن هذا هو الاعتداء الثالث على الضاحية الجنوبية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.

ولفت إلى أن الحكومة اللبنانية أجرت سلسلة من الاتصالات السياسية مع الأطراف الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، في محاولة لتهدئة الوضع، إذ أكدت مصادر أن هذه الاتصالات تهدف إلى وقف التصعيد وضمان احترام الاتفاقات السابقة، مشيرة إلى دور لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش الأمريكي والفرنسي لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان.

القاهرة الإخبارية: غارة الاحتلال على منطقة «الحدث اللبنانية» كانت مباغتة

الرئيس اللبناني: على الولايات المتحدة و فرنسا تحمل مسؤولياتهما إزاء انتهاكات الاحتلال

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الخليل ويطلق الغاز السام على مدخل مخيم «الفوار» جنوبا

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن صاروخ بار الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة بغزة؟
  • الشاب الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • محافظ حلب يناقش مع رجال أعمال عرب وأتراك دعم مشاريع إعادة ‏الإعمار ‏وتسريع التعافي الاقتصادي
  • نتنياهو وكاتس: الضاحية الجنوبية لن تكون ملاذا لحزب الله
  • الضاحية الجنوبية تحت النار.. كيف يريد الاحتلال فرض واقع جديد في لبنان؟
  • «القاهرة الإخبارية»: تحليق مكثف لـ مسيرات الاحتلال فوق الضاحية الجنوبية بعد القصف
  • الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لسكان حي في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • السوداني يؤكد أهمية تبسيط الإجراءات الإدارية التي تعترض مشاريع الاستثمار
  • محافظ حجة يطلع على سير تنفيذ مشاريع الأعمال الطارئة لتلافي أضرار السيول
  • الاطلاع على سير تنفيذ مشاريع الأعمال الطارئة لتلافي أضرار السيول في حجة