قال سلمان شبيب سوريا رئيس حزب سوريا أولا،  إن الهجوم المباغت والكبير الذي قامت به الفصائل المسلحة والمكاسب التي حققها حتى الساعة تطرح تحديات خطيرة على الجيش السوري وعلى عملية التنسيق مع الحلفاء إيران وروسيا لكنني أعتقد أن المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد فالجيش السوري يتابع تحشداته حول حلب ويستقدم قوات كبيرة من النخبة كالقوات الخاصة ولكن المؤكد انها ستكون معركة طويلة وقاسية خاصة بعد دخول المجموعات المسلحة وشبه سيطرتها على مدينة حلب  ممايعقد الوضع ويزيد من صعوبة المعركة.

واضاف شبيب لـ صدى البلد، ان بالنتيجة مسار وتطورات الاحداث سيكون فيه موقف الحلفاء عامل مؤثر جداً لان المجموعات المسلحة ظهر انها تمتلك منظومات أسلحة جديدة وذات فعالية عالية خاصة الطائرات المسيرة من اوكرانيا وتركيا والتدريب المكثف الذي  تلقته على يد الخبراء الاوكران وهنا يجب ان لا نغفل  عن حالة الضعف التي يعيشها حلفاء سوريا من حزب الله الى الحشد الشعبي العراقي وغيرهم من المجموعات التي تديرها إيران وحتى الجيش السوري تعرض خلال الشهور الماضية لسلسلة متواصلة من الاعتداءات الإسرائيلية مما اضعف قدرته على المواجهة.

واوضح ان عملية كبيرة ومنسقة مثل عملية المجموعات المسلحة تحتاج الى تخطيط وتجهيز واستعدادات كبيرة لاتستطيع جبهة النصرة توفيرها دون دعم إقليمي ودولي ودون موافقة تركيا وهذا يعني ضرب تفاهم منطقة خفض التصعيد المبرم بين بوتين واردوغان وهذا يفترض موقف روسي حاسم  لان هذه العملية تضر بمصداقية روسيا الدولية وحتى بين إيران وتركيا ستلقي هذه العملية بظلال قاتمة على العلاقة بينهما وهناك احتمال ان يكون هناك موقف لبعض الدول العربية مما جرى واتصال وزير الخارجية المصرية مع وزير خارجية سوريا وتأكيده وقوف مصر الى جانب سوريا  قد يكون  بداية تحرك عربي للمساهمة  بمعالجة الموقف المتدهور في الشمال السوري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري إيران المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري يتحدث عن موقف دمشق إزاء روسيا.. لا أعداء دائمين

كشف وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة على إمكانية موافقة دمشق على احتفاظ روسيا بقاعدتها البحرية في طرطوس والجوية في اللاذقية في حال توصلوا إلى اتفاق يصب في صالح سوريا، مشيرا إلى تحسن في موقف موسكو تجاه الإدارة السورية الجديدة.

وقال أبو قصرة في لقاء مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الخميس، إن سوريا منفتحة على السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على الساحل المتوسطي، طالما أن أي اتفاق مع الكرملين يخدم مصالح البلاد.

وأضاف أن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة "تحسن بشكل ملحوظ" منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الثاني / ديسمبر الماضي، لافتا إلى أن دمشق تدرس مطالب موسكو.


وحول تعرض المعارضة السورية سابقا للقصف من المقاتلات الروسية شمالي البلاد قبل سقوط النظام ودخول الفصائل إلى دمشق، قال وزير الدفاع السوري "في السياسة، لا يوجد أعداء دائمون".

وعند سؤاله من قبل الصحيفة الأمريكية عما إذا كانت دمشق ستسمح لموسكو بالاحتفاظ بقاعدتيها على ساحل البحر الأبيض المتوسط، أوضح أبو قصرة أنه "في حال حصلنا على منافع لسوريا من ذلك، فالإجابة نعم".

وكانت روسيا خصماً رئيسياً خلال الحرب، حيث تدخلت في عام 2015 لدعم الأسد وجيشه بينما شنت موجات من الغارات الجوية المدمرة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

وتشير الصحيفة إلى أن روسيا قادرة على منح سوريا ما تريده وهو بشار الأسد الذي فر من البلاد على متن طائرة متوجها إلى العاصمة الروسية موسكو.

ورفض أبو قصرة الحديث عما إذا كان الرئيس السوري أحمد الشرع طلب تسليم الأٍسد خلال اجتماعه مع مسؤولين من روسيا في العاصمة السورية دمشق، لكنه قال إن مسألة محاسبة الأسد قد طُرحت خلال الاجتماع.

وقال أبو قصرة "عندما قرر بشار الأسد الذهاب إلى روسيا، ظن أنه من المستحيل أن نتوصل إلى اتفاق" مع الروس، مضيفا "ربما تُستعاد العلاقات معهم بطريقة تخدم مصالح سوريا أولاً ثم مصالحهم".

يأتي ذلك بعد أيام من تأكيد الكرملين مواصلة روسيا محادثاتها مع الحكومة السورية الجديدة بعد سقوط حليفها بشار الأسد بشأن عدة موضوعات، من بينها مصير قاعدتين عسكريتين لموسكو في البلاد.


وتسعى روسيا، التي دعمت قواتها الجوية الأسد لسنوات عديدة، للتوصل إلى تفاهم مع الإدارة الجديدة يضمن لها الاحتفاظ بقاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية.

والشهر الماضي، توجه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى دمشق لإجراء أول محادثات مع الإدارة السورية الجديدة منذ الإطاحة بالأسد.

وقال مصدر سوري مطلع على المحادثات مع موسكو لوكالة رويترز، إن الرئيس السوري أحمد الشرع طلب من روسيا تسليم الأسد ومساعديه المقربين خلال المحادثات مع بوغدانوف.

وأحجم المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن التعليق حول ما إذا كان جرى طرح هذا الطلب. ووصف أول زيارة لوفد روسي إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد بأنه "اتصال مهم".

مقالات مشابهة

  • ديالى على صفيح ساخن.. قبيلة طيّ تنتفض دفاعًا عن أرض الأجداد
  • نواب امريكيون يطالبون ترامب بوضع فصائل عراقية بينها بدر في قائمة الإرهاب والعقوبات
  • وقفات حاشدة في ريمة إعلانا للجهوزية في مواجهة أي تصعيد
  • وزير الدفاع السوري يتحدث عن موقف دمشق إزاء روسيا.. لا أعداء دائمين
  • الدوري المغربي على صفيح ساخن بين المقدمة والقاع
  • العراق في مواجهة سياسة الصدمة.. تحديات المرحلة المقبلة في ظل إدارة ترامب
  • العراق في مواجهة سياسة الصدمة.. تحديات المرحلة المقبلة في ظل إدارة ترامب - عاجل
  • ترامب يلعن عن أولى عقوباته على إيران
  • بعد الهجوم على أكبر حقل لإنتاج الغاز.. هل يحل العراق الفصائل المسلحة؟
  • زيت الطعام في مواجهة غلاء الأسعار.. تحديات جديدة أمام الأسر المصرية