شارك بيت العائلة المصرية، ممثلًا في نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام، الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدكتور محمد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، في فعاليات حفل توزيع جائزة طه حسين الدولية للفكر في دورتها الأولى ، والذى نظمته النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور علاء عبد الهادي، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ورئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر.

وأشاد نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، والدكتور محمد الأمير بأهمية هذه الجوائز في دعم مسيرة الفكر والإبداع، مؤكدين أن هذه الفعالية تُسهم بشكل كبير في تسليط الضوء على العقول المبدعة التي تُثري الحياة الثقافية وتدعم الهوية الوطنية، وتُسهم أيضا فى ترسيخ ثقافة صون التراث العربي العريق. 

وأعربا عن خالص تقديرهما لجهود وزير الثقافة واتحاد كتاب مصر في تعزيز دور القوى الناعمة المصرية، والتي تمثل أحد الركائز الأساسية لإثراء  الحياة الثقافية والفكرية على المستويات المحلية والعربية والدولية، وأنه من الضروري استمرار مثل هذه الفعاليات التي تعكس اهتمام الدولة برعاية المبدعين وتقديرها لجهودهم، مما يعزز مكانة مصر كمنارة للفكر والإبداع في المنطقة والعالم.

شهد الحفل، الذي أُقيم على مسرح الهناجر، مجموعة من المبدعين والكتاب والاعلاميين، والشخصيات العامة. 

ومُنحت جائزة "طه حسين الدولية للفكر" لكل من: "المؤرخ بيتر جران، أستاذ التاريخ المصري بجامعة تمبل الأمريكية- والدكتورة يمنى طريف الخولي، أستاذ فلسفة العلوم بكلية الآداب بجامعة القاهرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبا إرميا المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بيت العائلة المصرية المزيد المزيد العائلة المصریة

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: التهنئة بالعام الجديد جائزة شرعًا

قالت دار الإفتاء المصرية، إن مشروعية التهنئة لا تقتصر على الأعياد، وإنما تشمل التهنئة عند حدوث النعم، واندفاع النقم، وقد نصَّ الفقهاء على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور.

الإفتاء تطلق حملة سلوك المسلم في استقبال العام الجديد حكم سماع الموسيقى والغناء.. الإفتاء توضح

وفيما يتعلق بحكم الدعاء في رأس السنة، أكدت دار الإفتاء أنه يجوز تخصيص دعاء لهذا اليوم تحديدًا، وقد أجازت دار الإفتاء المصرية الدعاء في أي وقت من العام، مؤكدةً أنه لا مانع من تخصيص يوم معين للدعاء، سواء كان في بداية العام الميلادي أو الهجري.

دعاء رأس السنة

 وفقًا لما أوردته دار الإفتاء المصرية، يمكن للمسلم أن يدعو في بداية السنة الجديدة قائلًا: "اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سنة جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعون على النفس الأمارة بالسوء، والاشتغال بما يقربني إليك، يا ذا الجلال والإكرام".

هذا الدعاء يُعد من الأدعية المستحسنة التي تُقال في بداية السنة الجديدة، سواء كانت السنة الميلادية أو الهجرية. كما أشارت دار الإفتاء إلى أن تخصيص الدعاء ليوم معين لا يُعد بدعة، بل هو أمر جائز شرعًا.

دعاء آخر السنة

دعاء آخر السنة أما في آخر أيام السنة، فيُستحب الدعاء بأن يقول المسلم: "اللهم ما عملت في هذه السنة مما نهيتني عنه ولم ترضه، فاغفر لي، وما عملت فيها مما ترضاه، فأسألك أن تتقبله مني". هذا الدعاء يُعتبر من الأدعية المأثورة عن مشايخ الحنابلة.

آراء أخرى في هذا الشأن بينما أفتت دار الإفتاء المصرية بجواز الدعاء في رأس السنة، فإن بعض الفتاوى السلفية تحظر الاحتفال برأس السنة الميلادية، خاصة فيما يتعلق بالتهنئة بالعام الجديد. لكن، لا يوجد خلاف بين العلماء في دعاء الشخص لأخيه المسلم في أي وقت من السنة.

دعاء العام الجديد 2025 في بداية العام الجديد، يستحب للمسلم أن يدعو الله بما يشاء من الخير والبركة، وأن يُكثر من الصلاة والذكر والاستغفار. بعض الأدعية التي يمكن قولها في أول فجر من العام الجديد تشمل:

"اللهم اجعله بداية لكل فرح ونهاية لكل حزن، واجعل فيه الشفاء لكل مريض، والفرج لكل مهموم.""اللهم اجعل هذا العام مليئًا بالخير والسعادة، وحقق فيه أمانينا.""اللهم إني أسألك خير هذه السنة المقبلة، أمنها، ويسرها، ونورها، وبركاتها، وأعوذ بك من شرورها."
 الإفتاء تطلق حملة سلوك المسلم في استقبال العام الجديد


أعلنت دار الإفتاء المصرية، إطلاق حملة جديدة بعنوان: “سلوك المسلم في استقبال العام الجديد”.

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الهدف من الحملة: التوعية الدينية بأهمية استمرار المسلم في المحافظة على المبادئ والأخلاق الدينية في العام الجديد، وضبط سلوكه بضوابط الشرع الشريف، ومحاسبة نفسه على ما مضى، ومجاهدتها فيما بقي، وتحفيز المجتمع على تبني القيم الدينية في كل وقت، ونبذ كل ما هو مخالف لذلك من الأقوال والأفعال.

واستكملت دار الإفتاء أن الرسالة الدينية الأساسية: التأكيد على القيم الإسلامية، وتعزيز القيم الدينية مثل حسن الخلق، والتوبة، ومحاسبة النفس ومجاهدتها، والإخلاص، والتعاون.

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا
وعلى صعيد اخر، استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياَّد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم الأربعاء، وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بليبيا برئاسة الشيخ أكرم فرج صالح الجراي؛ وذلك لبحث سُبل التعاون في مجال تدريب الطلاب الليبيين على علوم الإفتاء، وقد ضم الوفد عددًا من أعضاء الرابطة، وهم: الشيخ علي أحمد شميلة، والشيخ عبد الوهاب سالم خير، والشيخ بلال بو عنيزة، والشيخ محمد السلام السويح، والشيخ أبو بكر بوخاري محمد.

وفي مستهل اللقاء أكَّد فضيلة مفتي الجمهورية على عمق العلاقات بين مصر وليبيا، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية واحدة من مؤسسات الدولة المصرية، وقد نالت مكانتها في قلوب الناس بسبب اهتمامها بكافة مناحي الحياة، وخاصة في مجالات التدريب والتأهيل، وعنايتها بقضية صناعة المفتي.

كما استعرض إدارات دار الإفتاء المختلفة، مشيرًا إلى أنها تضم مجموعة من الإدارات الحيوية التي تعمل على تقديم خدمات إفتائية متنوعة، وتساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وحل مشكلات المواطنين، ومن بينها إدارة الفتوى الشفوية: وهي الإدارة التي تتعامل مع طلبات الفتاوى التي يتقدم بها الأفراد حيث يتم معالجة الفتاوى وَفْقًا للأُسس الشرعية المتبعة، وكذلك إدارة الفتوى المكتوبة وإدارة الفتوى الهاتفية وإدارة الفتوى الإلكترونية، حيث تتيح هذه الإدارات للأفراد الحصول على فتاوى من خلال الاتصال الهاتفي أو عبر الإنترنت، ويعمل فيها فريق من العلماء والمختصين الذين يتواصلون مع السائلين ويقدمون لهم الإرشادات الشرعية في الوقت الفعلي.

كما أشار أيضًا إلى إدارة فض النزاع التي تعمل على حل النزاعات، سواء كانت تتعلق بالأسرة أو حقوق الأفراد في المجتمع، ومركز الإرشاد الأسري الذي يهدُف إلى مساعدة الأُسر في مواجهة المشكلات المتعلقة بالعلاقات الأسرية، مثل: الطلاق، والعنف الأسري، والمشاكل بين الأزواج، وكذا إدارة الأبحاث الشرعية: وتهتم بإجراء البحوث والدراسات التي تتعلق بالقضايا الفقهية المعاصرة، وتحليل المشكلات الاجتماعية والثقافية من منظور إسلامي.

كما تحدث فضيلة المفتي عن إطلاق دار الإفتاء مؤخرًا لمركز الإمام الليث بن سعد، وهو مركز علمي فريد من نوعه، يهدُف إلى إحياء تراث الإمام الليث بن سعد عبر نشر أعماله وتنظيم ندوات تناقش أفكاره ومنهجه، إلى جانب عمله على تعزيز الفقه الوسطي المصري وترسيخ مبادئ التعايش والسلام، ومكافحة خطاب الكراهية من خلال برامج تدريبية ودراسات متخصصة، وتشجيع البحث العلمي حول فقه التعايش؛ مما يجعله مصدرًا هامًّا للباحثين والمفتين في مجالات العلوم الشرعية.

مقالات مشابهة

  • توزيع مساعدات غذائية وبطاطين على أهالي حلايب وشلاتين
  • وظائف خالية للمعلمين في مدارس النيل المصرية الدولية | الرابط والشروط
  • الحلقة الاولى .. من كتاب (شياطين الحلف المقدس) ..لمؤلفه حسين الذكر ..
  • كتاب جديد للصحفي على التركي يكشف ملامح الأزمة الاقتصادية وتأثيرها على الصحافة المصرية
  • مجلس نقابة كتاب مصر يختار فريدة النقاش رئيسًا شرفيًا للنقابة
  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس العام الجديد بكنيسة العائلة المقدسة بالمنيا
  • «بيت العائلة المصرية» يُهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالعام الجديد 2025
  • نجم الكرة المصرية: حسين الشحات مستواه متراجع.. والأهلي متأثر بغياب معلول وهاني
  • مدير تعليم الفيوم يشهد أنشطة جماعة بيت العائلة المصرية
  • الإفتاء: التهنئة بالعام الجديد جائزة شرعًا