#سواليف

ربط الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا تحركات #المعارضة_السورية المسلحة المفاجئة بما سماه “زلزالا إستراتيجيا جيوسياسيا” حصل في المنطقة وبتحولات كبرى جاءت بعد #الحرب على قطاع #غزة و #لبنان.

وكانت فصائل المعارضة السورية المسلحة قد تمكّنت خلال 48 ساعة من السيطرة على مناطق وسط حلب وأخرى في ريف إدلب شمال غرب #سوريا، في هجوم هو الأول من نوعه منذ 5 سنوات.

وأكد مراسل الجزيرة نت أن الفصائل المسلحة سيطرت على مدينة معرة النعمان الإستراتيجية بريف #إدلب الجنوبي وريف سراقب الشرقي بالإضافة لمطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي ومدينة كفرنبل جنوبي إدلب.

مقالات ذات صلة القسام تستهدف دباباتي ميركافا برفح 2024/11/30

ومن جهتها، قالت وزارة الدفاع السورية إن قواتها استعادت السيطرة على نقاط خسرتها في وقت سابق، مضيفة أنها تواصل التصدي لهجوم من جانب ما وصفتها بـ”المجموعات الإرهابية” وكبدتها خسائر كبيرة.

وقال العميد حنا -في تحليل للمشهد العسكري في سوريا- إن ما يجري في سوريا من تطورات هو “عملية تحضير سابقة وبعيدة”، وإن تمدد فصائل المعارضة المسلحة جاء في ظل فترة فراغ حصلت، بسبب عجز النظام السوري عن المواجهة لنقص العديد والعتاد لديه.

وأوضح أن الجيش الروسي ذهب إلى أوكرانيا، وقوات فاغنر الروسية لم تعد في سوريا، بالإضافة إلى أن مقاتلي حزب الله ذهبوا إلى لبنان، واعتبر الخبير العسكري والإستراتيجي أن هذا الفراغ أدى إلى تمدد مقاتلي المعارضة السورية، والذين لديهم إمكانيات ويعتمدون الحرب الخاطفة.

وعن الدعم الروسي للنظام السوري، قلل العميد حنا من أهمية هذا الدعم، وقال إنه في عام 2015 كان هناك الدعم الجوي والمدفعي الذي أمنته القوات الروسية وكذلك مستشارو قوات فاغنر، بالإضافة إلى دعم مقاتلي حزب الله ومليشيات إيرانية، ولكن كل هذا الدعم انتهى اليوم، كما قال.

كما أن سلاح الجو لا يحسم المعارك، وهو ما ظهر في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان. ورجح العميد حنا أن تكون معركة فصائل المعارضة السورية طويلة مع النظام، حتى لو جاء الدعم من روسيا.

ويذكر أن موسكو وطهران حليفتان لدمشق وقدمتا لها منذ اندلاع الثورة في سوريا عام 2011 دعما عسكريا وسياسيا مكّنها من استعادة أجزاء كبيرة من الأراضي التي سيطرت عليها الفصائل في بداية الصراع.

وعن احتمال المواجهة بين فصائل المعارضة والأكراد، استبعد العميد حنا هذا الاحتمال، وقال إن القوات الأميركية تتواجد شرق الفرات بنحو 900 جندي، ولديهم قواعد، وعززت في مرحلة لاحقة “عندما بدأت المليشيات العراقية تهاجم القوات الأميركية”.

وكانت المعارضة السورية المسلحة أطلقت معركة “ردع العدوان”، ردا على ما قالت إنها اعتداءات متصاعدة وحشود للنظام لمهاجمة معاقلها.
وتشارك في العملية فصائل عدة، بينها هيئة تحرير الشام وأخرى من الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المعارضة السورية الحرب غزة لبنان سوريا إدلب المعارضة السوریة فصائل المعارضة العمید حنا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

أخنوش في محاولة تخفيف تداعيات "خرجته الوطنية" في أبريل على حلفائه الحكوميين

يحاول التجمع الوطني للأحرار تخفيف التأثيرات غير المتوقعة لإعلانه « خرجة وطنية » لرئيسه، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش تبدأ في أبريل، وتقوده إلى « جميع الجهات » في البلاد، مرفوقا بوزراء حزبه فقط.

لحلفائه، بدت الطريقة التي قُدمت بها جولة رئيس الحكومة، وكأن الحزب بصدد استعراض للقوة يسبق للانتخابات. ولقد استُخدمت عبارة « خرجة وطنية » على غير العادة في وصف العمليات التواصلية، للتدليل على ثقل ما يُحضره الحزب ورئيسه.

بسبب ذلك، يحاول التجمع الوطني للأحرار تدارك التفسيرات التي أعطيت منذ السبت الفائت، لإعلانه في موقعه الرسمي، عن جولة رئيسه. وفي تغييرات سريعة، تخلى عن عبارة « خرجة وطنية »، كما فعل مع « جميع الجهات »، بل ولم يترك التحديد الزمني لجولته قائما في أبريل.

بدلا عن ذلك، عُوضت الجملة بأكملها بالعبارة التالية: « سياق تواصلي سيمهد لجولة تواصلية وطنية جديدة في الأسابيع المقبلة لرئيس الحزب والوزراء المنتمين للحزب ».

ومنذ فترة، أطلق حزبان في الحكومة، هما الأصالة والمعاصرة والاستقلال، سلسلة لقاءات تواصلية اعتبرت إيذانا بحملة انتخابية مبكرة مع تأكيد قيادتي الحزبين على آمالهما في الفوز بالانتخابات المقبلة عام 2026، وقيادة « حكومة المونديال ».

إلا أن اجتماعا بين رؤساء أحزاب الأغلبية، نهاية يناير، أفضى إلى الموافقة على تهدئة السباق الانتخابي، لكنه لم يعرقل مواصلة اللقاءات التواصلية.

فأخنوش عقد نهاية الأسبوع الفائت، لقاء بأعضاء حزبه في إقليم الجديدة، حيث لم يتردد الحزب في الإعلان عن أن هذا اللقاء « يأتي في سياق تواصلي سيمهد لخرجة وطنية لرئيس الحزب والوزراء المنتمين للحزب في أبريل القادم، ستشمل جميع جهات المغرب ».

والجمعة، واصل الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وهو وزير في الحكومة، سلسلة لقاءاته التواصلية التي لا تتوقف منذ يناير الفائت. وقد كان « الحشد كبيرا » كما أبرزت تغطيات لمراسلين محليين، منتظرا بركة في الفقيه بنصالح.

وحده حزب الأصالة والمعاصرة لم يعقد لقاء مشابها منذ منتصف يناير، حيث كان سباقا في لقاء مراكش، إلى إشعال فتيل السباق المبكر إلى انتخابات 2026. لكنه يخطط لاستكمال برنامج هذه اللقاءات، لاسيما مع الاضطرابات الجديدة التي أصابت العلاقات بين الحليفين، « الأحرار » و »البام » بسبب خارطة الطريق الحكومية لإنعاش التشغيل.

لكن، قبل عودته إلى اللقاءات التواصلية مع منتخبيه، سيطلق حزب الأصالة والمعاصرة، الثلاثاء بالرباط، مبادرة « جيل 2030″، وهي عملية تسعى إلى حشد الشباب عبر « إعادة الثقة في الحياة العامة.. في أفق 2030″، كما ذكر بيان وُزع على وسائل الإعلام.

يعول حزب الأصالة والمعاصرة على شبابه في تعزيز مركزه السياسي والانتخابي، لكنه أخفق طيلة تاريخه في تشكيل منظمة شباب، فعالة وتابعة إليه. لكن، ومع تولي المهدي بنسعيد وزارة الشباب، وقد كان هو نفسه في الماضي عضوا في محاولات ذهبت سدى لإعادة بناء تنظيم الشباب بالحزب، فقد استعادت هذه المبادرات البديلة زخمها. لم يعلن الحزب بشكل صريح، صلته بـ »جيل 2030 » لكنه يتبناها كما هو واضح من الطريقة التي وُزعت بها دعوات المشاركة في حفل الإطلاق، الثلاثاء، بمسرح محمد الخامس بالرباط.

 

 

كلمات دلالية أحزاب أخنوش المغرب المنصوري سياسية

مقالات مشابهة

  • أخنوش في محاولة تخفيف تداعيات "خرجته الوطنية" في أبريل على حلفائه الحكوميين
  • نتنياهو : نستعد للمرحلة المقبلة من معركة الجبهات السبع
  • خبير اقتصادي: الدولة تهتم بالشريحة التي تحتاج الرعاية المجتمعية
  • خبير سياسي: أطراف دولية وإقليمية تسعى لتعزيز نفوذها في السودان
  • ماذا يعني تهديد نتنياهو بضرب سوريا لحماية الدروز؟ .. خبير يوضح
  • معركة الصدارة.. هل يواصل «برشلونة» التحليق أمام طموح «سوسيداد» في مواجهة اليوم؟
  • كيان وحدة شعب النوبة يدين ما جرى في نيروبي ويؤكد دعمه للقوات المسلحة
  • خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
  • أوكرانيا تتلقى دعمًا عسكريًا 2.26 مليار جنيه إسترليني من بريطانيا
  • خبير سياسي: الإدارة السورية تسعى لإقامة علاقات متوازنة مع الغرب