بتول عرفة تعرب عن سعادتها بالمشاركة في موسم الرياض
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعربت المخرجة بتول عرفة عن سعادتها بالمشاركة في موسم الرياض من خلال من خلال العرض المسرحي «حاوريني يا كيكي»، مشيرة أن تفاعل الجمهور السعودي مع العروض المسرحية التي قدمتها في وقت سابق، يمنحها الشغف والرغبة في العودة من جديد وتقديم أعمال مسرحية تلقى قبولهم.
وأشارت عرفة أنها بذلت مجهود كبير في التحضير للعرض المسرحي «حاوريني يا كيكي»، وذلك بسبب حجم فريق عمل المسرحية الذي يضم كم كبير من النجوم، وسط العديد من الارتباطات الفنية لكل منهما، لافتة إلى أن العمل لايت كوميدي ويضم عدد من الاستعراضات والأغاني التي تعاون فيها مع الشاعر خالد تاج الدين والملحن كريم عرفة.
تدور أحداث مسرحية حاورني يا كيكي في إطار كوميدي حول ثلاثة أصدقاء يتنافسن كل عام على الفوز بقلب فتاة جديدة، مستخدمين أساليبهم الخاصة: الرومانسية، المال، والشهامة. لكن هذه المرة تتعقد الأمور بتدخل صاحبة الفندق التي تزيد من حدة المنافسة وتشعل الرهان، بينما تقع الفتاة في حيرة، حيث تبادلهم جميعًا نفس المشاعر. فمَن سينتصر في النهاية؟
مسرحية حاوريني يا كيكي، من بطولة عدد من الفنانين أبرزهم: دينا الشربيني، وهالة صدقي، ورانيا يوسف، دياب، وأوس أوس وأحمد عبد الوهاب وأحمد سلطان وأحمد عبد الهادي، وهو من تأليف هاني الطمباري، والأغاني من كلمات خالد تاج الدين وألحان كريم عرفة والتوزيع الموسيقي لـ أيمن التركي وأزياء أميرة صابر ومن إخراج بتول عرفة.
آخر أعمال دينا الشربينيوكانت آخر أعمال دينا الشربيني مشاركتها في فيلم «شقو» وهو من بطولة الفنان عمرو يوسف، وحقق العمل نجاح جماهيري كبير خلال فترة عرضه بدور العرض السينمائي.
فيلم شقو، يشارك في بطولته بجانب عمرو يوسف، مجموعة من النجوم أبرزهم: محمد ممدوح، دينا الشربيني، أمينة خليل، محمد جمعة، وليد فواز، عباس أبو الحسن، جميل برسوم، حنان يوسف، مع ظهور خاص للفنانة يسرا وضيف الشرف أحمد فهمي ومن تأليف وسام صبري، ومن إخراج كريم السبكي.
أحداث فيلم شقوأحداثه مأخوذة من رواية أمير اللصوص لـ «تشاك هوجان»، في إطار أكشن تشويقي لا يخلو من الرومانسية والكوميديا، حول مجموعة من الأصدقاء خارجين عن القانون، يمارسون أعمالاً إجرامية ومشبوهة بمساعدة عدد من الشخصيات الأخرى، لكن تقودهم أعمالهم غير المشروعة إلى أزمات كبيرة، وتحدث وراءها تبعات خطيرة.
اقرأ أيضاًبعد تصريحات شيرين عبد الوهاب.. حسام حبيب يستعين بـ مصطفى حسني لهذا السبب
سماح أنور تكشف عن رأيها في المساكنة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المخرجة بتول عرفة بتول عرفة مسرحية حاوريني يا كيكي
إقرأ أيضاً:
صدام دبلوماسي أم مسرحية سياسية؟.. نجل نتنياهو يهاجم ماكرون
في مشهد يعكس التوتر المتصاعد بين بعض الدول الأوروبية وإسرائيل، فجّر نجل رئيس وزراء الاحتلال، يائير نتنياهو، جدلًا واسعًا بتصريحات هجومية ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب تصريح الأخير حول نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
الهجوم الذي وصفه مراقبون بـ"غير الدبلوماسي والمتهور"، جاء في سياق رد فعل غاضب من يائير على منشور لماكرون دعا فيه إلى حل سياسي للقضية الفلسطينية يقوم على أساس دولتين، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، لكنه اشترط: "نعم لدولة فلسطينية، ولكن من دون حماس".
ورغم نبرة التصعيد التي اتسمت بها تغريدة ماكرون، إلا أن دعوته لقيام دولة فلسطينية اعتُبرت تحولًا في الموقف الفرنسي، الأمر الذي قوبل بترحيب من حركة حماس، وسط رفض قاطع من الجانب الإسرائيلي.
رد يائير لم يتأخر، إذ استخدم لغة حادة وغير مسبوقة ضد ماكرون، ساخرًا من السياسة الفرنسية في مستعمراتها السابقة قائلاً: "نعم لاستقلال كاليدونيا الجديدة وكورسيكا والبولينيزيا الفرنسية… أوقفوا الإمبريالية الفرنسية". وهو ما أثار ضجة ليس فقط بين المتابعين، بل أيضًا داخل إسرائيل.
حاول نتنياهو احتواء الغضب، فعبّر عن حبه لابنه، واصفًا إياه بـ"الصهيوني الحقيقي"، لكنه في الوقت ذاته تحفظ على "أسلوب الرد"، معتبرًا أن ماكرون ارتكب "خطأ استراتيجيًا" بتبنيه خيار الدولة الفلسطينية.
اللافت أن هذه الأزمة لم تقف عند حدود التراشق الإعلامي، فقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو أجرى اتصالًا مباشرًا مع ماكرون لتوضيح موقفه الرسمي الرافض لأي تحرك نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، في محاولة للفصل بين ما يراه "رأي فردي" لابنه، والموقف السياسي الرسمي.
في المقابل، لم يخلُ المشهد من التفاعلات الساخنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر بعض المغردين ما حدث "مسرحية منظمة" لإبراز يائير كزعيم صاعد، فيما رآها آخرون دليلاً على الانفصال بين القيادة الإسرائيلية والواقع الدولي المتغير.
من الجدير بالذكر أن علاقة يائير نتنياهو بالإعلام والرأي العام لطالما كانت مثيرة للجدل، بسبب تصريحاته المتطرفة ومواقفه العنصرية، والتي كثيرًا ما تُنتقد حتى من داخل إسرائيل نفسها، الأمر الذي يثير تساؤلات حول مستقبله السياسي، وما إذا كان يُعدّ فعلًا ليكون الوريث السياسي لوالده.