فرنسا تدعو إلى حماية المدنيين في حلب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
دعت فرنسا جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وحماية السكان المدنيين في حلب بشمال سوريا، والتي باتت تحت سيطرة مسلحين إثر هجوم خاطف.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إن "فرنسا تتابع بانتباه التطورات العسكرية التي وقعت في حلب"، وهي الأولى بهذا الحجم منذ أعوام عدة في سوريا، وخلفت حتى الآن أكثر من 320 قتيلاً.
وأضافت الوزارة "تظهر هذه التطورات الحاجة، بعد مرور 13 عاماً على بدء الحرب الأهلية السورية، إلى استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية دون تأخير، من أجل التوصل أخيراً إلى حل سياسي". إيران تدعو للتعاون مع روسيا لمواجهة هجمات الفصائل في سوريا - موقع 24دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، إلى التعاون مع روسيا، من أجل التصدي للهجمات الأخيرة التي تشنها هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها في سوريا.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أن المسلحين سيطروا على معظم حلب، ثاني أكبر المدن السورية، في هجوم خاطف.
كما أفاد المرصد، الذي يعتمد على شبكة واسعة من المصادر في البلد الذي مزقته الحرب، عن غارات جوية روسية قبل الفجر على حلب هي الأولى منذ 2016، وهو العام الذي استعاد فيه الجيش السوري السيطرة على المدينة بمساعدة موسكو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا سوريا فرنسا سوريا
إقرأ أيضاً:
سد المنطرة .. تحرك إسرائيلي خطير في سوريا
أفادت وسائل إعلام سورية يوم الخميس، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطر على سد المنطرة المائي بريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، في عملية توغّل جديدة داخل الأراضي السورية.
وذكر الموقع الإلكتروني لـ"تلفزيون سوريا" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استولى على سد المنطرة الذي يعد أكبر السدود المائية في الجنوب السوري.
وأشار تلفزيون سوريا إلى أن عملية الاستيلاء الإسرائيلية على السد، تزامنت مع سماع دوي انفجارات قوية هزّت ريف دمشق الغربي، وسط أنباء عن قصف إسرائيلي استهدف تل الشحم العسكري.
وفي وقت سابق، يوم الخميس أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن محافظة ريف دمشق شهدت انفجارات عنيفة في منطقة تل الشحم العسكرية جنوب غربي العاصمة السورية دمشق، تزامناً مع تصاعد الدخان.
وأفاد المرصد السوري أنه لم يعلم حتى الآن ما إذا كانت الانفجارات ناجمة عن تفجير أرضي أو غارات جوية إسرائيلية جديدة على الأراضي السورية.
يذكر أنه في وفي 29 ديسمبر الماضي، قتل 11 شخصًاً غالبيتهم من المدنيين نتيجة الانفجار العنيف الذي استهدف مستودعاً للأسلحة، كان تابعاً للجيش السوري، بالقرب من مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق، ويرجح بأن الانفجار ناجم عن استهداف إسرائيلي جديد للأراضي السورية في إطار سعي إسرائيل لتدمير كامل مخزون سلاح الجيش السوري.