ياسمين الحصري: الصحبة الصالحة تمنح البركة ولا بد من انتقاء الأصدقاء
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
دعت ياسمين الحصري ابنة القارئ الشيخ محمود خليل الحصري رحمه الله، إلى ضرورة الحرص عند اختيار الأصدقاء، مؤكدة أن الصديق الجيد كحامل المسك الذي يمنح من حوله رائحة طيبة، بينما الصديق السيء يشبه نافخ الكير الذي يلحق الأذى بمن حوله، مستشهدة بحديث النبي "إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكبر".
كما ذكرت خلال استضافتها عبر برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة CBC وتقدمه الإعلاميتين منى عبدالغني ومها بهنسي، قصة الرجل الذي قتل 99 نفسًا وعندما أراد التوبة سأل عالم دين عنها فنصحه بترك قومه الفاسدين والانتقال إلى مجتمع يعينه على التوبة، وهو ما يعكس أهمية البيئة المحيطة والصحبة في تهذيب النفس.
أوضحت ياسمين الحصري أن الصحبة الصالحة ليست فقط وسيلة للدعم، لكنها تعين الإنسان على اتباع طريق الخير، وتذكره برحمة الله وتوجيهاته، وذكرت أن الحديث النبوي "انصر أخاك ظالما أو مظلوما" يعني نصرة الظالم برده عن ظلمه، مما يظهر الدور الإصلاحي للصديق الواعي والتقي.
وقالت: "فهم البعض للحديث غلط، المظلوم نعينه على تجاوز الظلم، والظالم ندله على طريق الخير والتوبة ورده عن الظلم ولا بد أن يكون الصديق على علم وواعي ومدرك لكافة الأمور حتى يكون خير عون لصديقه".
كذلك تحدثت عن دور الصحبة في تخفيف الصعاب ودفع الإنسان نحو الأفضل، مشددة على ضرورة انتقاء الأصدقاء الذين يعينون على السير في طريق الهداية والتقوى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار ياسمين الحصري
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الصديق يكتب: أيها الأسد: شكراً لك
الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة اركان القوات المسلحة ، تمثل فيه قول المتنبي:
وقفت وما في الموت شك لواقف..
كأنك فى جفن الردى وهو نائم..
هو وكل هيئة القوات المسلحة والضباط والجنود بالقيادة العامة ، وقفوا فى وجه عواصف من العدوان وموجات من القصف والنيران ، هدمت البنايات ، واخترق الرصاص والقذائف الجدران ، ولكنها لم نهز شعرة من تلك الزمرة وهى تدافع عن ارادة امة وشعب..
كنت فى دارنا فى أمدرمان البعيدة أتابع بقلق النيران المشتعلة حول القيادة العامة والدخان المتصاعد واصوات الانفجارات المدوية، واتابع صور ومقاطع موجات الرعاع بعرباتهم وضجيجهم ساعين لكسر عزيمة الوطن من خلال السيطرة على ذلك الحصن ، واشعر بالضيق مثل كثيرين غيري فإن سقوط تلك القلعة يعنى سقوط وطن وراية ….
واليوم نرى من خلال المقاطع حجم الدمار فى المبنى ، وكل ذلك لم ينل من عزيمة القادة هناك ، أكثر من 90 يوماً كانوا تحت موجات هجمات يومية ، و20 شهراً تحت الحصار ، ومع ذلك تدبروا بتوفيق من الله أمرهم ، وليس ذلك فحسب ، بل أداروا مسرح العمليات العسكرية وحددوا أهدافهم بهدوء وصبر ، ووظفوا كل امكانياتهم لتلك الغاية..
بعد 20 شهراً ، هذا هو الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين فى وادي سيدنا بام درمان ، رمزية ثبات وصبر الرجال فى وجه الردى:
نقول لها وقد طارت شعاعاً من الأبطال ويحك لن تراعي..
فإنك لو سألت بقاء يوم على الأجل الذي لك لم تطاعي..
فصبراً فى مجال الموت صبراً ، فما نيل الخلود بمستطاع..
وقد دونوا فى سجلات البطولة كتاباً جديداً ، وحفظوا وطنهم رغم شراسة العدوان وحجم المؤامرة ، وهذا شوط وأمامهم شوط آخر..
ذلك هو الجندى السوداني وهذه بسالته وقوة شكيمته وعلو همته..
حفظ الله البلاد والعباد..
ونقول له و لهم ، شكراً لكم..
إبراهيم الصديق
إنضم لقناة النيلين على واتساب