“الذهب” يحقق نتائج واعدة في مكافحة السرطان
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
طور باحثون أستراليون وهنود دواء جديدا قائما على الذهب، يظهر نتائج واعدة في مكافحة السرطان.
وكشفت الدراسة، التي أجرتها جامعة RMIT في مدينة ملبورن، عن مركب ذهبي جديد يتفوق في فعاليته على العقار الكيميائي الشهير “سيسبلاتين”، حيث أظهر قوة أعلى بـ 27 مرة ضد خلايا سرطان عنق الرحم في المختبر، بالإضافة إلى فعالية أكبر بـ 3.
وفي تجارب أجريت على الفئران، أظهر المركب الذهبي قدرة استثنائية على تقليل نمو ورم سرطان عنق الرحم بنسبة 82٪، مقارنة بنسبة 29٪ فقط لـ”سيسبلاتين”.
وأعرب البروفيسور سوريش بارغافا، رئيس المشروع في RMIT، عن تفاؤله بهذه النتائج، مشيرا إلى أن المركب الذهبي يمثل خطوة مهمة نحو إيجاد بدائل فعالة لأدوية السرطان الحالية التي تعتمد على البلاتين.
وأوضحت الدراسة أن الذهب يُعرف بكونه من أقل المعادن تفاعلا، ما يجعله مثاليا في العديد من التطبيقات. إلا أن المركب الذهبي المستخدم في التجارب هو شكل كيميائي معدل يسمى Gold(I)، مصمم ليكون شديد التفاعل والنشاط البيولوجي. ويتفاعل هذا المركب مع إنزيم “ثيوريدوكسين” في الخلايا السرطانية، ما يساعد في إيقاف الخلايا السرطانية قبل أن تتكاثر أو تطور مقاومة للأدوية.
مركز”غاماليا” الروسي: من المتوقع اعتماد لقاحات السرطان الروسية في يناير القادم
وأشار بارغافا إلى أن هذا المركب يتمتع بميزة كبيرة تتمثل في انتقائيته في استهداف الخلايا السرطانية، ما يقلل من الآثار الجانبية السامة التي تصاحب الأدوية التقليدية مثل “سيسبلاتين” التي تضر بالخلايا السليمة بجانب الخلايا السرطانية.
وأثبت المركب الذهبي فعاليته ليس فقط في استهداف الخلايا السرطانية بشكل مباشر، ولكن أيضا في منع تكوين الأوعية الدموية الجديدة التي تحتاجها الأورام للنمو. وفي دراسات على سمك الزرد، أظهر المركب قدرته على وقف هذا التكوين، وهو ما يعد خطوة مهمة في تطوير علاج فعال للسرطان.
كما أظهرت الدراسات فعالية المركب ضد خلايا سرطان المبيض، التي غالبا ما تقاوم العلاج الكيميائي التقليدي.
وقالت البروفيسورة ماجدالينا بليبانسكي، المشاركة في المشروع، إن هذا المركب أظهر قوة فعالة ضد خلايا سرطان المبيض، ما يشكل خطوة حاسمة نحو علاج السرطانات المتكررة والنقائل.
ويعمل فريق البحث في جامعة RMIT بالتعاون مع المعهد الهندي للتكنولوجيا الكيميائية (IICT) في حيدر أباد. وقال الدكتور سرينيفاسا ريدي، المعد الأول للدراسة إن هذا التعاون العلمي أسهم بشكل كبير في التقدم الذي تم إحرازه.
ولفتت الدراسة انتباه صناعة الذهب، حيث تعهدت شركة ABC Bullion بتقديم 250 غراما من الذهب الأسترالي لدعم البحث، بينما زار ممثلون عن شركة Agnico Eagle Mines الكندية مختبرات RMIT لاستكشاف فرص التعاون.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الخلایا السرطانیة ضد خلایا
إقرأ أيضاً:
“التطبيقي” تنظم محاضرة حول الجهود الخليجية في مكافحة المخدرات
نظمت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب اليوم الخميس محاضرة بعنوان (الجهود الخليجية في مكافحة المخدرات) بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وزارتي الداخلية والإعلام ضمن فعاليات الأسابيع الخليجية المصاحبة لمؤتمر القمة الخليجي الـ45 الذي تستضيفه البلاد مطلع ديسمبر المقبل.
وأكد مدير إدارة الاستراتيجية الأمنية وتطوير الأنظمة في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور محمد الدرمكي في كلمة له خلال المحاضرة أن الأمانة العامة تلعب دورا محوريا في تنسيق السياسات الأمنية للدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي لمواجهة مشكلة المخدرات.
وأضاف الدرمكي أنه يتم العمل على تبادل المعلومات والتجارب بين الدول وتطوير استراتيجيات إقليمية موحدة في هذا الشأن من خلال الاجتماعات الوزارية واللجان المشتركة ولجنة مدراء أجهزة مكافحة المخدرات بدول المجلس ومركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لدول المجلس التعاون لدول الخليج العربية بالدوحة.
وأوضح أن الأمانة العامة تقوم بتنسيق تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء حول شبكات (تهريب المخدرات وعملها) مما يسهم في عمليات الضبط المبكرة وإحباط عمليات التهريب.
وأفاد بأن الأمانة تنظم برامج تدريبية وورش عمل متخصصة في مكافحة المخدرات تستهدف تأهيل الكوادر الأمنية في الدول الأعضاء لمواجهة التحديات المستجدة وعمليات مشتركة لضبط المروجين والمهربين.
وذكر أن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تمثل الجهاز التنفيذي الرئيسي الذي يعمل على تنفيذ قرارات المجلس الأعلى ومتابعة أعمال اللجان الوزارية المختصة مؤكدا أنها تعمل على تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات بما في ذلك الأمن ومكافحة المخدرات.
وحول التعاون المشترك في مجال التشريع أكد الدكتور الدرمكي أن الأمانة العامة تساعد على توحيد السياسات والتشريعات الخاصة بمكافحة المخدرات بين الدول الأعضاء بما يضمن تطبيق معايير قانونية موحدة لمكافحة هذا الخطر.
وفيما يتعلق بالاستراتيجية الخليجية لمكافحة للمخدرات 2025 – 2028 أكد أن دول مجلس التعاون تتبنى أفضل الممارسات المتبعة في مجال مكافحة المخدرات والخروج باستراتيجية موحدة وفقا لمعايير الأمم المتحدة وذلك لتعزيز أمن المجتمعات الخليجية وصون مكتسباتها.
ونوه بالجهود المتكاملة في التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي لمكافحة المخدرات من خلال تطوير التشريعات وتبادل المعلومات والخبرات وتطبيق أفضل الممارسات الدولية للحد من توافر المخدرات وتعاطيها.
المصدر كونا الوسومالتطبيقي مجلس التعاون مكافحة المخدرات