شائعات وصفحات وهمية = هدم الوطن
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
14 مليون حساب وهمى على منصات التواصل الاجتماعى تمثل كارثة خطيرة تهدد أمن وسلامة المجتمع المصرى ، وتهدد السلم الاجتماعى متخذة وسيلة إطلاق الشائعات عبر صفحات الفيس بوك المزيفة والوهمية سهاماً ومعاول هدم باتت تهدد أمن المجتمع بكل فئاته وأطيافه .
أرجوك عزيزى القارئ لا تهمش أو تقلل من عظم تلك الجريمة المنظمة، فالمسئولية تحتم علينا جميعاً التصدى لمثل هذه الأفعال والتصرفات والصفحات التى أسىء استخدامها، فكم من مؤسسات وشخصيات عامة سياسية وإعلامية ورياضية وأسر تضررت بشائعات على السوشيال ميديا ، وكم من مجتمع أريد تخريبه وكانت الوسيلة الوحيدة الفعالة هى إطلاق تلك المنصات لبث الشائعات، كم من فتن حدثت فى مجتمعاتنا بسبب الشائعات والصفحات المزيفة، فالاثنان وجهان لعملة واحدة وهى جريمة هدم الأوطان .
تابعت إطلاق شرارة هذا الموضوع الخطير من اجتماع الأعلى للإعلام، والذى أعلن أنه بدءاً من خلال لجانه، فى رصد الصفحات المزورة للمسئولين والشخصيات العامة والفنانين، والتى تنشر أخباراً مفبركة وكاذبة ولا أساس لها من الصحة ، للبدء فى اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، وذلك فى إطار مبادرة “امسك مزيف” وفقاً لتوصيات مؤتمر “التنظيم الذاتى للإعلام فى مواجهة الشائعات” وطلب المجتمعون ممن قاموا بتزييف هذه الصفحات أن يبادروا بحذفها طواعية قبل البدء فى اتخاذ إجراءات رادعة بالتنسيق مع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وسبقهم فى ذلك تصريحات النائب المحترم أحمد بدوى رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، الذى أكد أن الدولة ممثلة فى وزارة الاتصالات والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات ومباحث الانترنت تبذل جهوداً كبيرة فى القضاء على حسابات «السوشيال ميديا» المزيفة ومجهولة الهوية، وإغلاق الصفحات غير الحقيقية على «فيسبوك»، التى وصلت لـ14 مليون حساب وهمى وغير حقيقى، وأنه لو لم تكن هناك عقوبات رادعة، كان سيصل عددها إلى 25 مليون حساب، لأن هناك من يمتلك أكثر من حساب إلكترونى بلا مبرر أو هدف، سوى أنه يتحين الفرص لارتكاب جريمة إلكترونية.
تصريحات بدوى ألقت حجراً فى المياة الراكدة ، واكدت علينا ضرورة التحرك لهذا الخطر الكبير الذى يهدد قيم المجتمع ، وأؤكد أن القانون المصرى رتب عقوبات رادعة على جميع هذه الافعال ، وأعلن أن الحكومه تعتزم إرسال تعديلات على قانون جرائم تقنية المعلومات بهدف التشديد فى عقوبات إطلاق الشائعات والابتزاز الاليكترونى وجميعها من الاستخدام السيئ لوسائل الاتصالات واستخدام التواصل الاجتماعى فى غير محلة .
أثمن تحركات الاعلى للاعلام ، على إطلاق حملة «امسك مزيف» والتى أكد المجلس الأعلى للاعلام بأن صفحات الفيس بوك فى مصر تصل إلى 50 مليون صفحة ، منهم على حسب ما أكدته لجنة اتصالات النواب 14 مليون صفحة مزورة فهل يستقيم الأمر .
دعوة أطلقها من منبرى هذا بتفعيل آلية معينة يستطيع من خلالها المواطن المصرى إرسال الصفحات الوهمية و المزيفه التى تطلق الشائعات الى الجهات المختصه ، كالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات ، وغيرها من الجهات حتى يتم التعامل معها وإغلاقها فوراً ، وأطالب الحكومه بمزيد من التشديد فى العقوبات الوارده على تعديلات قانون الاتصالات والجريمه الالكترونية، حتى تكون رادعاً لكل من تسول له نفسه ويعتقد أنه قادر على هدم قيم المجتمع المصرى، ونشر الشائعات والفتن بين المصريين .
وللحديث بقية مادام فى العمر بقية
المحامى بالنقض
رئيس الهيئة البرلمانية
لحزب الوفد بمجلس الشيوخ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ طارق عبد العزيز كلمة حق منصات التواصل الاجتماعي المجتمع المصري صفحات الفيس بوك
إقرأ أيضاً:
«تعليم القاهرة» تحذر من تداول نتائج وهمية للشهادة الإعدادية
أكدت محافظة القاهرة، اليوم خلال منشور لها عبر صفحتها الرسمية، على أنه غير مسموح بتداول نتيجة امتحانات الفصل الأول، أو الثانى للشهادة الإعدادية، وكذلك سنوات النقل للتعليم الأساسى بأى وسيلة نشر بغير موافقة كتابية رسمية من المحافظة حرصًا على ضمان صحة بيانات النتائج التى يحصل عليها الطلاب.
كما أكدت محافظة القاهرة أنه نظرًا لتكرار ظهور بعض النتائج غير الدقيقة أو غير الصحيحة بالتزامن مع اعتماد نتيجة الإعدادية، وسنوات النقل للتعليم الأساسى، تم التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة لبث النتائج حصريًا فور اعتمادها.
من جانبها حذرت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، من إعادة نشر النتائج بأى وسيلة نشر دون إذن رسمى من المحافظة حتى لا يتعرض من يفعل ذلك لاتخاذ الاجراءات القانونية حياله والرجوع عليه بالتعويضات القانونية المقررة.
وجاء ذلك بعد تداول العديد من المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي عبر الفيس بوك من إعادة نشر نتائج امتحانات الصفين الاول والثاني للشهادة الإعدادية وأيضا سنوات النقل بالتعليم الأساسي (الابتدائيه)، مما أحدث حالة من التشتيت لدى أولياء الأمور بعد ظهور نتائج ابنائهم بصورة غير دقيقة وصحيحة عقب الاطلاع عليها من عدد من الصفحات المنتشرة على السوشيال ميديا.