"World Central Kitchen" وورلد سنترال كيتشن تعلق عملياتها في غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
علقت مؤسسة "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية ومقرها الولايات المتحدة، عملياتها في غزة بعدما أصابت غارة جوية إسرائيلية مركبة تقل موظفيها.
وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه قتل مسلحا شارك في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، مشيرا إلى أنه كان يعمل لدى مؤسسة وورلد سنترال كيتشن في غزة، دون أن يقدم أي دليل.
وذكرت المؤسسة الخيرية، في بيان: "نشعر بالحزن لمشاركتنا خبر تعرض مركبة تقل زملاء في المطبخ المركزي العالمي لغارة جوية إسرائيلية في غزة".
وتابعت: "لا علم لنا بصلة أي فرد في المركبة المستهدفة بهجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل".
وأضافت: "في الوقت الحالي، نعمل بمعلومات غير كاملة ونسعى بشكل عاجل للحصول على مزيد من التفاصيل".
ثلاثة من موظفي المؤسسة قتلوا
وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن ثلاثة من موظفي المؤسسة قُتلوا عندما استهدفت ضربة إسرائيلية مركبة مدنية في خان يونس جنوب القطاع.
كما ذكر مسعفون في القطاع أن خمسة أشخاص قتلوا في الهجوم الذي قالوا إنه استهدفت مركبة شرقي خان يونس.
ومنظمة المطبخ المركزي العالمي (World Central Kitchen)) هي مؤسسة خيرية غير ربحية وغير حكومية، تعمل على توزيع الطعام والمساعدات الغذائية على المنكوبين حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وورلد سنترال كيتشن عملياتها غزة غارة جوية إسرائيلية الجيش الإسرائيلي المؤسسة الخيرية فی غزة
إقرأ أيضاً:
تابعة لحزب الله.. مؤسسة القرض الحسن تعاني من أزمة كبيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، أزمة كبيرة جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدفه خلال العام الماضي، ما تسبب في انهاك قوى الحزب العسكرية والاقتصادية على السواء.
وفي هذا السياق، اضطر حزب الله، إلى تأجيل دفع التعويضات لسكان الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت، جراء الأزمة غير المسبوقة في مؤسسة القرض الحسن، التي تعد البنك المركزي للحزب، إلا أن الضربات الإسرائيلية التي استهدفتها كان لها أثر سلبي واضح.
وكشف موقع العربية أن مؤسسة القرض الحسن أبلغت عملاءها تأجيل دفع الأموال لهم، زاعمة أن الأسباب تقنية، ووفقا لوسائل الإعلام، فإن مؤسسة القرض الحسن تواجه أزمة هي الأخطر في تاريخها، حيث يتزايد الغموض حول قدرتها على دفع التعويضات للمستفيدين وسط سلسلة من التأخيرات غير المبررة.
وأثار إعلان المؤسسة الأخير عن تأجيل الصرف حتى العاشر من فبراير "لأسباب تقنية" موجة من التساؤلات حول الوضع المالي الحقيقي للمنظمة، ما دفع العديد من المتضررين إلى التشكيك في مصداقية هذه التبريرات.
على الجانب الآخر، تصاعد قلق المستفيدين وتملكهم الاحباط وأعربوا عن قلقهم وهم ينتظرون مدفوعاتهم المتأخرة، وقال أحد المنتظرين لتعويضه: "لقد وثقنا بهم وأودعنا أموالنا، معتقدين أنها في أيدٍ أمينة لكن التأخيرات المستمرة تثير الشكوك، إذا كان كل شيء على ما يرام، كما يدّعون، فلماذا لا يدفعون على الفور؟".
ونقلت العربية شهادات بعض المتضررين من بينهم شخص يدعى يوسف دبوق، الذي قال إن الوضع يشير إلى أزمة أعمق مما يتم الإعلان عنه، قائلًا: "لم يعد هذا مجرد تأخير فني. نحن نرى علامات واضحة لأزمة مالية. إذا لم يتم حل هذا الأمر قريبًا، فستنخفض ثقة المودعين في المؤسسة بشكل كبير."
وبحسب وسائل الإعلام، فقد خمن محللون ماليون أن التأخيرات المتكررة قد تشير إلى أزمة سيولة حادة داخل المؤسسة، وهذا يعني أن الأموال المودعة قد لم تعد متاحة بسهولة، مما يستلزم إعادة هيكلة عملية الدفع. وتشير بعض التقارير إلى أن المنظمة قد تعاني من فجوة مالية كبيرة بسبب الالتزامات المتزايدة وانخفاض التدفقات النقدية.
تاريخيًا، صوّرت "القرض الحسن" نفسها ككيان مالي مستقر قادر على الوفاء بالتزاماته. إلا أن الشكوك المتزايدة الآن تُشكك في قدرة المنظمة على الحفاظ على عملياتها دون الانزلاق إلى أزمة أعمق.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أنه مع هذه التطورات، يبقى السؤال الحاسم: هل يمكن لـ"القرض الحسن" التغلب على هذه الأزمة واستعادة الثقة، أم أنها تتجه نحو انهيار تدريجي قد تكون له عواقب وخيمة على آلاف المستفيدين؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل المؤسسة وما إذا كانت ستفي بوعودها حقًا.