دبكة الفلسطيني يثير تعاطف الجمهور في "القاهرة للسينما الفرنكوفونية"
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
نال فيلم" دبكة " إعجاب الجمهور خلال عرضه اليوم، ضمن فعاليات الدورة الرابعة، لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، بدارالأوبرا المصرية.
حيث شهد الفيلم اقبالا جماهيريا ضخما من قبل جمهور المهرجان، وأشادوا بمستوى الفيلم الوثائقى الذى يعرض ضمن المسابقة الرسمية، والذى يتناول قصص حقيقية للأهالى فى غزة من انقطاع الكهرباء ، ونقص المياة ، وصعوبة الحياة تحت الحصار، حيث تم تصوير الفيلم بالكامل فى فلسطين عن احداث حقيقية، وهو انتاج واخراج مصرى للمخرجة ألفت عثمان .
وقال د. ياسر محب رئيس المهرجان، ان الدورة الرابعة تدعم القضية الفلسطينية بشكل خاص، وذلك من خلال عرض 14 فيلم قصير، عن الأحداث فى غزة ، فى عروض عالمية اولى ضمن فعاليات المهرجان.
وأشاد بمستوى فيلم " دبكة" وباعجاب الجمهور به، خاصة وأن هناك عدد من الحضور الشباب من فنانى المستقبل، الذين حضروا خصيصا للتعرف على التجارب الجديدة فى السينما الفرنكوفونية، والمهرجان مهتم بنقل التجربة السينمائية الفلسطينية لتكون صوت الفن للعالم فى دعم القضية.
وأضاف أن الدورة الجديدة تستهدف الاحتفاء يوميا بالشعب الفلسطيني البطل، لأنها تقام في ظل حروب إقليمية وتوترات سياسية غير مسبوقة، مؤكدا أن دعم فلسطين هو أمر طبيعي لأنها في وجدان الشعب المصري.
وأضاف أن المهرجان يتميز هذا العام بإفراد مساحة لعروض السينما الفلسطينية والتي تنقل صورة الحياة التي يعيشها المواطن الفلسطيني في ظل حرب الإبادة الجماعية، إيمانا بدور الثقافة ووجوب اتساقها مع ما يحدث في العالم ولتقوم بدورها المنوط في التوعية والتوجيه والتأثير في الرأي العام وتمارس تأثيرها على الصعيد الإنساني.
وأكد محب، على أهتمام ادارة المهرجان بعرض فيلم فلسطينى قبيل كل فعالية، ضمن خطة المهرجان لدعم الاشقاء الفلسطينين، والقضية الفلسطينية، طوال ايام المهرجان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية فعاليات مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
إقرأ أيضاً:
الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور تنطلق 3 يناير
أكملت اللجنة المنظمة لمهرجان العين للتمور، استعداداتها لانطلاق فعاليات الدورة الأولى للمهرجان، الذي يقام خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير (كانون الاول) الجاري، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
ويأتي تنظيم المهرجان في إطار الحرص على إبراز المكانة التاريخية لشجرة النخيل، بصفتها موروثاً إماراتياً، يعمق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي.
كما يسلط الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة العين والتعريف بإمكاناتها التراثية والاقتصادية والزراعية، والتي تشتهر منذ القدم بالنشاط الزراعي وعرفت زراعة النخيل منذ أقدم العصور، وجاءت عناية المغفور له الشيخ زايد بالنشاط الزراعي فيها لتحيي إرثاً زراعياً يمتد لآلاف السنين، حيث شهدت بفضل جهوده نهضة زراعية شاملة، أدت إلى زيادة أعداد أشجار النخيل فيها حتى تجاوزت الملايين.
وقال عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، إن اللجنة المنظمة للمهرجان أكملت كل استعداداتها وتحضيراتها لضمان نجاح المهرجان، حيث اكتمل تجهيز المسرح الرئيسي الذي سيشهد عدداً من الأنشطة المصاحبة، بما فيها عروض فرق الفنون الشعبية والمسابقات التراثية التي رصدت لها جوائز يومية للجمهور، والمحاضرات التوعوية بالتنسيق مع الجهات المشاركة وغيرها من الأنشطة اليومية.
وأوضح المزروعي أن المهرجان إلى جانب الفعاليات الرئيسية المتمثلة في مسابقات التمور؛ التي خصصت جوائز بقيمة تتجاوز مليوناً و756 ألف درهم لفئات "نخبة العين"، "الخلاص"، "الفرض"، "الدباس"، "بومعان"، "الشيشي"، "الزاملي"، أيضاً يضم أيضاً عدداً من الأنشطة التراثية والترفيهية، من بينها السوق الشعبي الذي تعرض من خلاله الأسر المنتجة منجاتها من المصنوعات التقليدية الإماراتية والأطعمة التراثية والعطور والملابس، وقرية التمور المخصصة لبيع التمور ومنتجاتها للزوار وتضم محلات لبيع المواد الزراعية وفسائل النخيل والتقنيات المستخدمة في الزراعة، إضافة إلى سوق العسل في إطار تحفيز إنتاج العسل ودعم المنتجين، ومعرض الصور، وركن الحرفيات، وركن الأطفال، وغيرها من البرامج.
وأضاف المزروعي أن المهرجان الذي يتزامن مع بداية السنة الجديدة، يأتي بمثابة فاتحة لعدد من المهرجانات والفعاليات التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث، في إطار سعيها للمحافظة على التراث الإماراتي العريق وخصوصاً شجرة النخيل، وبما يدعم توجهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.